رواية حكايتي مع صهيب بقلم مني عبدالعزيز
المحتويات
جواز صهيب وهي هتجنن وزاد من حالتها وجود صهيب في اوضة نوم غصن مش بينزل ولا حد شفها من يوم ما وصلت القصر جالها اتصال من جيداء.
جيداء... الو ايه الاخبار عندك.
حكت ليها شيماء كل حاجه... البية من يوم ما رجع مخرجش من اوضتها فطار وغداء وعشاء بيطلعوله الأوضة خمس دقايق ينزل يطمن على مدام أريام ويطلع تاني تتخيلي يامدام بعد ما كان بيقعد عندها بالساعات تحسي
انه مش طبيعي.
جيداء... اسمعيني كويس مفيش قدمنا وقت مع اول فرصة لازم انهي اللي رسمته وبأي وسيله تدخليني القصر.
قفلت التليفون بعد ما نهت كلام مع جيداء واتفقت معها تراقب كل اللي في البيت وتعرف اماكن الكاميرات برة وجوه القصر لتسهيل دخول وخروج جيداء.
اتصلت ام هاني بابنها وطلبت منه يوصل غصن لبلدها قفلت معه وادت التليفون للصول الحمدلله كان جاي زيارة ليا هو ومراته وبنته واهم يكونوا ونس ليك في الطريق مش عاوزاكي تخافي هاني ابني متربي وعارف ربنا ومراته بنت ناس.
غصن يعني هيجرالي ايه أكتر من اللي جرالى انا مهما خفت وحذرت اللي عاوزه ربنا هو اللي هيكون الابن اللي عنده ام زيك ليل نهار يبوس رجليها.
خرجت غصن بصحبة الصول بعد ما وصفت إم هاني إبنها لغصن وهي خارجة سمعت
غصن الاستاذ هاني مش كده.
هاني مدام غصن وصلتي اتفضلي اركبي وخدي رحتك ام مريم زوجتي.
غصن أهلا وسهلا بحضرتك معلش ياجماعة هتعبكم معايا .
مريم متقوليش كده يا مدام غصن وياستي كفاية انك من طرف ماما.
غصن تشكروا وربنا يقدرني على رد جميلكم وجمايل الست إم هاني.
مريم الناس لبعضها يامدام وماما طول عمرها ليها
غصن خدت نفس وخرجته بحړقة سندت راسها على قزاز الشباك.
غصن بابتسامة حزينة مفيش زعل ولا حاجه اول إمبارح الحاج قاسم عم صهيب جالي هو والمحامي بعد ما رفضت أقابل صهيب وقلت السچن عندي اهون من اقبله واشوفه عمه جالي حكالي حكاية عجيبة.
غصن ابتسمت بسخرية وسكتت ونزلت
دموعها كمل قاسم كلام.
ساكته ليه قولي حاجه طيب مش عاوزة تعرفي حصل ايه مش مهم هحكيلك أنا مش بدافع عن صهيب
لاء انا بقولك اللي حصل عشان تعزريه صهيب الصدمة كانت فوق احتماله عقله كان هيروح منه بعد ما الدنيا ضحكتله وربنا عوضه عن همه ووجعه بيك وقلبة مال ليك كل الادلة ثبتت انك اللي عملتيها انهار خرج كل وجعه انا شفته بنفسي نايم على فرشتك واخد علبه التراب في وبيبك صهيب يبك انا نفسي كنت مش مصدق اللي بشوفه أربع ايام لا بيأكل ولا بيشرب من سجادة الصلاة لسريرك حاضن علبه التراب ومخدتك فجأة لقيناه قام ونزل مكتبه وبينادي على الدادة وسألها على اللي حصل وبعدها الشغالين وحده واحدة والأمن بقي عامل زي ظابط البوليس ليلتين سجل كلامهم وفضل يعيد ويذيد ويتفرج على تسجيلات الكاميرات من يوم ما جيتي القصر وهو قاعد بيسمع التسجيل جالة سليم صحبة زي كل يوم يطمن عليه ويشوف وصل لاية.
سليم صهيب من وقت ما شهاب اتصل عليك وانت مش طبيعي فهمني شهاب قالك ايه.
صهيب أبدا مفيش بحاول احل اللغز.
سكتوا ووقفوا اول شهاب صديقهم دخل عليهم المكتب شهاب اول ما دخل عليهم ضړب صهيب بالبكس في وشه وصړخ فيه بعصبية.
.انت مش بنادم انا كنت هتجنن وسليم بيحكيلي حجزت اول طيارة وجيت هنا.
سليم وقاسم إهدى يا شهاب حمدالله على سلامتك.
شهاب أهدى ايه بس انا مش فاهم هيفضل مغيب لأمته الحقيقة قدام منه واضحة وبردة لسه زي ماهو.
صهيب بحزن الصدمة كانت فوق احتمالي مركزتش غير بعد ما ربطت الأحداث وحققت بنفسي لكن فاضل اخر دليل مين اللي عمل كده.
قاسم ايه الدليل.
شهاب الكاميرات راجعها.
سليم الكهرباء فصلت بفعل فاعل نفس وقت الچريمة.
شهاب دي كاميرات تانية نانوا في اوضة أريام ركبنها انا وصهيب تراقب كل حركه في الاوضه وليها نظام تشغيل حراري بحركة جسم الإنسان.
صهيب الكاميرات ايوه.
جري صهيب
متابعة القراءة