همس القلوب
المحتويات
منتصره في عينا زيزي وصرخه بريئه من همس وذهول ممدوح
ليضع يده علي وجنته وينظر لوالده بتحدي ليقول بس المره دي يا بابا أنا مراد مش مجدي أنا عندي شركتي
وهقف علي رجلي وهاخدها هيه وهمس ونسافر وإنت الخسران للمره التانيه...
صفعه والده علي وجهه وصفعه هوبسياط كلماته علي قلبه
فقد وضع شاكر يده علي قلبه ليتأوه ويصيح الجميع
بابا..... قال مراد بلوعه وهو يسند والده ويساعده ممدوح
ليدخلاه إلي عرفته ويذهب ممدوح مسرعآ لإحضار الطبيب..........
بعد نصف ساعه.... خرج الطبيب من حجرة شاكر
ليقول بهدوء
أنا عملت اللازم وإن شاء الله ربنا هيعديها علي خير أهم حاجه الرعايه والعنايه
نوال بإنفعال عنده إيه يا دكتور
مبادئ إزمه قلبيه... بس ربنا ستر....
الفصل الخامس والعشرون لن أعودمعك
الف سلامه عليك يا بابا..... قال مراد بحنان
ليتلقي نظرات عتاب ولوم من والده الذي قال بهدوء هيه حصلت تتحداني يا مراد
مراد بإبتسامه هادئة ماعاش ولا كان يا بابا ال يتحداك
بس حضرتك مختلط عليك الأمور
نظر له والده المدد علي الفراش بحجرته حيث يجلس بجواره مراد الذي يمسك بيده زجاجة الدواء وملعقه يملأها من الزجاجه ليضعها في فم شاكر......
إستئأنف مراد حديثه قائلآ بهدوء وتعقل يا بابا إنت پتكره مين شمس مرات مجدي الله يرحمه ولا ليلي حضرتك..... بتتعامل معاهم علي إنهم واحد ليلي غير شمس يا بابا
ليبتسم مراد ويردف بحنان إسمع يا بابا خلينا نتناقش بالعقل...
أنا بحب ليلي وبحترم حضرتك ياريت تتفهم يا بابا وجهة نظري... أرجوك يا بابا
سبني دلوقتي أنا م وأرتاح يا مراد نتكلم بعدين...... قال شاكر
بالفعل خرج مراد وأغلق الباب خلفه....
ليترك شاكر الذي حمل هاتفه ليتحدث مع أحد موظفيه وقد إلتمعت عيناه بفكره شريره ليلقي عليه ببعض الأوامر
لينهي المكالمة وينظرإلي الفراغ مبتسمآ وهو يهمس...... طيب هنشوف شاكر الخرافي ولا إنتي يا حثالة المجتمع
جلست ليلي علي الأرض أسفل الشجره التي ألصقت ظهرها بها لتستند عليها
ومسكت بيدها قلم وبعض الأوراق نستذكر إحدي موادها النظريه......
بينما وقفت سيارة حديثه أمام بيتها ليترجل منها شاب وسيم ويطرق بيده علي البوابه الخشبيه
نهضت ليلي لتدخل مسرعه وترتدي إسدالها الطويل ثم تخرج مره أخري لتفتح البوابه
وتصيح مبتسمه يا سر
إزيك يا لولي وحشتيني
ليلي متفاجئه حمد الله علي
________________________________________
السلامه رجعت مصر إمتي
ياسر بمرح تصوري لسه راجع امبارح ماما حاولت تخليني أستني شويه بس مقدرتش
ليلي بإبتسامه وطنط سحر عامله إيه يا ياسر
لتضحك ليلي وتقول آه منتش شايف الفرسان بيضربو بعض بالسيوف علشاني
إلتفتت لتدخل البيت وقالت هجيب لك كرسي لحسن مينفعش تقعد بالبدله الأنيقه دي علي الأرض
وطبعآ ماينفعش أقول لك إتفضل جوه.... أردفت بحزن لو كانت تيته لسه عايشه
ياسر بتفهم الله يرحمها
عامله إيه يا لولي أخبارك الصحيه والعاطفيه وكل حاجة
تركته لتدخل وخرجت بعد قليل تحمل مقعدين وضعتهم علي جانب من السور
وجلست لتتنهد وتقول الحمد لله يا ياسر إنت راجع أجازه ولا علي طول
ياسر بهدوء يتأمل ملامحها الجميله جاي أخطب البنت ال إخترتها ويمكن أتجوز وأخدها وأسافر تاني شغلي كويس هناك الحمد لله يشتغل في شركة عريقه ورواتبها مجزيه بيحبوني ومتمسكين بيه
أردف...... زي ما انا متمسك بيكي يا بنت خالتي..... وعاوز أعرف رأيك أنا قايل لأمي من زمان إني عاوز أخطب ليلي....
ليلي وقد خجلت وإحمرت وجنتاها يا ياسر أنا عمري ما فكرت فيك غير كأخ
و
قاطعها ليقول بإبتسامه لأ أنا عاوز أتنقل لمكانه أعلي
ليلي بخجل شديد ساعات كتيره بتمني أمي تكون موجوده يا ياسر علشان متحطش في المواقف دي أبدآ.....
صمتت قليلا وشردت تفكر في مراد سحقآ لك أيها القلب..... أتحبه..... بعدما صنعه
لماذا تترد في قبول طلب إبن خالتها
إنه وسيم بشعره الناعم الطويل الذي يصل لأسفل رقبته وطوله المعتدل وملامحه الرجوليه
فعيناه عسليتان كعينا ليلي وأنفه مستقيم متناسق مع شفتاه الغليظتان المتسعتان قليلا.......
ليلي... ناداها ياسر ليقطع شرودها
فتتنهد وتقول بصراحة ياسر أنا آسفه.
ياسر بود فكري يا ليلي هرجعلك تاني بكره لكن متتسرعيش أنا هحافظ عليكي وأشيلك في عيني
خلاص يا لولي....
نهض ليقف وخرج لدقيقه ليعود وبيده كيس صغير وقال
دا برفان حلو عجبني جدا لأنه ناعم زيك
تسمحي تقبليه
أصل يا ياسر
ياسر بإبتسامة دا مجرد هديه أنا جايب للعيله كلها هدايا
شكرا يا ياسر.... قالتها ليلي وهي تتناول منه الهديه
لينصرف مصابآ ببعض خيبة الأمل كان يظن أن ليلي لن تتردد لحظه في قبوله.....
لكن الواقع يبدو غير ذلك
فيما دخلت ليلي لتقف أمام مرآتها لغرفتها لتنظر إلي نفسها بغيظ وتصيح
رفضتي ياسر ليه يا ليلي علشان مين
أد كده كرامتك
رخيصه بعد مارماكي بره بيته كأنك كيس زباله
بعد إبوه ماضربك
لتصيح... لأ أنا رفضته لأنه فعلا بالنسبه لي مش أكتر من أخ
همست لنفسها بآسي لأ بسبب الغبي الحرامي يا ريتني ما شفته.........
لتقذف زجاجة البرفان بغيظ علي فراشها ثم
متابعة القراءة