قصه كامله
المحتويات
من أجل كاذب ومخادع
ابتسمت دعاء وهى تنظر لتويا وهى تأكل الآيس كريم بمرح للدرجة دى مبسوطة يا تويا
_ طبعا مبسوطة ومبسوطة أوى كمان انتى متعرفيش الشغل ده كان مهم بالنسبة لي ازاى
_ طيب يا اختى المفروض تعزمينى بقى على غداء مش آيس كريم
_ أول قبض باذن الله هعزمك مټخافيش بس إيه رأيك فيا خليت المدير وافق عليكى
ضحكت دعاء مازحة متشكرين يا ستى على الجمايل ده كفاية أنى هشتغل مع الواد الجامد ده
ضحكت تويا قائلة هو مين اللى جامد
ده راجل عادى جدا
_ انتى بتستعبطى انتى مشفتيش شكله عامل إزاى ولا دقنه ولا عضلاته
الټفت إليها تويا قائلة باستغراب هو مين اللى بدقن اللى كان جوه مكنش له دقن ولا عضلات انتى بتخرفى
يا بنتى مفيش غير واحد التانى ده جه منين وأنا كنت بره لما دخلتى ومحدش دخل
تويا أنا مش عمياء والله كانوا اتنين حتى الواد أبو دقن ده هو اللى كان بيسالنى والتانى كان قاعد جنبه ساكت
شردت تويا قليلا وهى تعيد ترتيب المشهد الغرفة لم يكن بها غير محمد لم يكن بها غيره عندما دخلت
فجأة تذكرت أنها رأت سترة ملقاة على الأريكة أمامها ومحمد حينها كان يرتدى سترته أي بالفعل دعاء محقة كان هناك آخر ولكن لماذا لم تراه
مطت شفتيها بعدم أهمية وانا مالى واحد ولا اتنين المهم اشتغلت
فرصة .......فرصة لتعود تويا لتويا تودع ألمها وفترة عصيبة كانت تعتقد أنها لن تمر بسلام والعمل كان منفذها الوحيد لتخرج من دائرة الألم لدنيا تعيد هي رسم ملامحها من جديد
ولكن ما كان يؤرقها هي تلك النهال التي ترى دائما أنها على حق ترى أنها صاحبة المكان ولها السطوة والسيطرة على كل شيء هي لم تحتك بها ولكن أسلوبها لا يروق لها
مهمة تولتها وكانت كفؤ لها
سعيدة بكل شيء عملها زملائها عدا شروق تلك الفتاة المتطفلة ولكنها دائما تحاول تحاشى الاختلاط بها
عرف الكثيرات وتعددت علاقاته ولكنها دائما علاقات عابرة
أما هي مختلفة كل ما بها مختلف
كان يعلم جيدا مكان عملها يعلم متى تذهب
متى تعود وهو لا يريد أكثر من ذلك
أنهت عملها كالمعتاد تأكدت أن كل العمال تركوا الموقع خرجت لتستقل سيارتها ولكنها توقفت تسمرت مكانها وهى ترى ليث يجلس فوق مقدمة سيارتها ېدخن سيجارته بأريحية لا يعبئ بشئ ا
_ أنت بجد .......أنت فعلا موجود
ضحك قائلا أومال شبح طبعا موجود تحبى أثبتلك
ضيق عيناه كأنه يحاول تذكر إسم دعاء إسمها دعاء مش كده حلوة البنت دى بس أنتى أحلى
شهقت بقوة وكادت تفقد سيطرتها على نفسها أنت عرفت إسمها منين
ضحك أكثر مستمتعا بخۏفها أنا أعرف عنك كل حاجة بيتك ......صاحبتك
حتى الشركة اللى اشتغلتى فيها جديد مهندسة ديكور بتروحى شغلك إمتى وبتخرجى إمتى حتى المكان الحلو اللي أنتى شغالة فيه ده
حاولت استعادة ثقتها قليلا حتى لا يرى خۏفها وضعفها أمامه كل دى حاجات عادية أي حد ممكن يعرفها ........ اللى عاوزة أعرفه أنت مالك ومالى عاوز منى إيه
بفكر نتعرف ........ إيه رأيك نتغدى سوا النهاردة مټخافيش هعزمك على مطعم حلو أوى هيعجبك
صړخت به أنت مچنون ....... أنت شايف اللى بتعمله ده طبيعى
جاى ورايا ليه ........عاوز منى إيه بتراقبنى ليه
يا سيدى كانت ليلة وعدت وخلصنا سيبنى بقى في حالى أنا مش نقصاك
حاولت الابتعاد عنه
ولكنه كان خلفها يعنى أنا غلطان بطمن عليكى
أنا مش عاوز
متابعة القراءة