قصه كامله
المحتويات
عامل احترام لأبوكى الراجل المحترم وعامل احترام لجوزك اللى هو ابنى لكن بنتى خط أحمر أوعى للحظة تفتكرى أنك تتخطيه
إلتف لمصطفى قائلا مصطفى ادخل لأختك راضيها بكلمتين يا ابنى
تركهم مصطفى وهو ينظر لحسناء بغيظ دخل غرفة تويا مبتسما إيه بس يا ست البنات بتعيطى ليه
نظرت إليه باكية
وكبرتى وكل يوم حبك بيزيد في قلبى بس انا انشغلت عنك أنا عارف بس لاقيتى صديقك المخلص الأستاذ مالك اللى كان دايما يجيبك من شعرك عشان متغاظ منك
ضحكت تويا من بين دموعها عشان كنت بقطع كراساته واعضعض أقلامه الړصاص
أه بس إياد دايما المصلح يديله قلمه عشان ميقربش منك وأنا أجى من بره تشكيلى أروح أضربه وانزل اشتريلك أقلام كتير ملونة وعليها العاب
نظر إليها مندهشا أنا مش بحبك يا تويا
أيوه أنا مش هنسى وأنا في المستشفى وأنت مصر أن بابا يتنازل عن القضية مكنتش عاوز فضايح صح كنت خاېف على سمعتك من كلام الناس
أخفض رأسه آسفا عندك حق أنا كنت غلطان بس صدقيني يا تويا أنا كنت شايف الموضوع من ناحية تانية خالص أنتى عارفة يعنى ايه بنت ترجع بيت أبوها يوم فرحها عارفة لما تتطلقى بعد جوازك بشهر إيه اللى هيتقال ......ناس كتير بقت زى الكلاب السعرانة ما تصدق تمسك في سيرة حد ما بالك ببنت زيك الكل شايف أنها مدلعة ما هي وحيدة على تلات رجالة
عارف بس الناس مش بترحم وأنا كنت خاېف عليكى بس أنا فعلا كنت غبى لما فكرت للحظة أنك ترجعى.......كل اللى عاوزه منك دلوقتى أنك تنسى وتتضحكى ........اضحكى زى زمان يا تويا اضحكى وافرحى واوعى تخافى محدش في الدنيا يقدر يدوسلك على طرف طول ما إحنا موجودين يا حبيبتى
الأمر لن يمر بسلام محمد استطاع جمع كل المعلومات التي يحتاجها ليث صفقات مناقصات كل شيء عن عمه وعن أعماله وليث استغل الأمر بذكاء مقابلة مع أصحاب الشركات وتقديم عروض أقوى جعل بعض الشركات تتراجع في عملها مع نوح وشركته الجديدة والعمل مع ليث وشفعت له سمعة والده الطيبة وخبرته هو طوال سنوات عمل في أمريكا
بين نوح وليث
من منهم يعلو ومن منهم يهبط
وليث قرر وكان لابد من مقابلة مع رجل الأعمال ولكن يبدو أن الرجل بحالة صحية غير مستقرة جعلته يسافر للعلاج في إحدى الدول تاركا إبنه خلفا له
وليث اهتم بالأمر أعد كل شيء مع محمد ونهال ليكونوا أهلا للثقة إكمال العمل بأسرع وقت وبأعلى مجهود ولديه قسم الديكور بشركته سيكمل منظومته للفوز بتلك الصفقة مهما كان فيه وفى أمره والأيام تمر وهى أوشكت على الانتهاء من العمل دائما تخرج كل يوم بعد العمال عيناها تدور باحثة عنه منتظرة أن يأتي لا تعرف لما ترغب برؤيته ولما هو
لما يخصها أمره هل
هل أصيب بمكروه
وإن حدث هي لا تهتم أو هكذا تقنع نفسها لقاءهم الأول كان صدفة والثانى هو من خطط له ولكنها لا تنكر أن لديه أمر خفى يجعلها تريد رؤياه مرة أخرى
لما
لا تعرف عقلها يلومها يوبخها
وقلبها آسير
ظمأ ينتظر لقطرة ماء تعيد إليه الحياة
ولكن مما من
من سارق
من قاټل
عليها أن تفيق عليها أن تنساه وت إحساسها به
العمل انتهى كل شيء كما أرداته تماما وصاحب العمل أثنى على عملها بشدة تشعر بحالها سعيدة راضية واثقة أنها ستتخطى مرارة أيامها الماضية ومستعدة لأيامها القادمة برضا
وقفت تملى على العمال أوامرها بتنظيف المكان قبل المغادرة تذمر أحدهم قائلا وإحنا مالنا يا باشمهندسة إحنا خلصنا شغلنا ملناش دعوة بالتنظيف ده
تحدثت بصرامة وثقة المكان ده مسئوليتنا خلصنا شغلنا يبقى نخرج منه وهو جاهز ونضيف وده أكيد هيعود عليك لما العميل يستلم المكان وهو نضيف وجاهز ساعتها هيشكر في الشركة اللى حضرتك بتشتغل فيها وهيبقى لينا سمعة طيبة في وسط الشركات التانية وده هيخلى الشغل يكبر
متابعة القراءة