فارسي قصه كامله
المحتويات
حد ظلم
ملكش دعوة انت .. أنا مش هاتهمه ..أنا هحاول اعرف بس أى حاجة عن شغله منها يمكن يكون بيشتغل فى حكاية الآثار دى من وراها ويوديها فى داهية هى وشركتها .. ماهى الآثار دى محدش بيلاقيها فى الشارع كده.. الموضوع شكله كبير يا فارس
أنهى فارس مكالمته مع الدكتور حمدى ونظر إلى عمرو الذى كان يقف بجواره ويتحرك بشكل عشوائى بإضطراب فقال فارس
ما تهدى شوية يا عم انت خيالتنى
مسح عمرو على شعره بتوتر بالغ وهو يقول
أنا مش مطمن يا فارس القضية ممكن تلبسنى كده
حاول فارس تهدئته وقال
طب ايه رأيك نعملهم مفاجأة ونروح دلوقتى.. أنا كنت كلمتهم من ساعة وقلتلهم هنتأخر لو روحنا دلوقتى هتبقى مفاجأة حلوه.. دى مراتك ھتموت من القلق عليك
لاء انا عندى مشوار ضرورى لازم اروحه حالا قبل ما اروح
أمسكة فارس من ساعده وقال متسائلا
رايح فين يا عمرو
ربت
عمرو على كتفه وقال مسرعا
هقولك بعدين متقلقش عليا روح دلوقتى ومتخاليش حد يشوفك من عندى.. وانا ساعة وهاجى وراك على طول
قال عمرو كلمته ولم يعطى فرصة لفارس للمناقشة والسؤال وأنما أنطلق على الفور فى طريقه
تناولت أم فارس قطعة قماش كانت بجوارها وقالت لأم يحيى وهى تشاهدها بدقة
القماشة دى حلوة أوى يا ام يحيى تصدقى أنا عندى عباية من نفس نوع القماش ده وكنت بدور على واحدة زيها لأنها مريحانى أوى ..أنا هاشتريها منك وابقى هاتى غيرها
باقي 31
تناولت أم فارس قطعة قماش كانت بجوارها وقالت لأم يحيى وهى تشاهدها بدقة
القماشة دى حلوة أوى يا ام يحيى تصدقى أنا عندى عباية من نفس نوع القماش ده وكنت بدور على واحدة زيها لأنها مريحانى أوى ..أنا هاشتريها منك وابقى هاتى غيرها
نظرت لها أم يحيى بعتاب وقالت
ده كلام برضة يا ست ام فارس دى هدية مني ليكى ..وبقولك ايه هاتيلى العباية اللى بتقولى عليها وانا أفصلك أختها بالظبط .. ده أنا بقيت لهلوبة فى التفصيل
هزت أم فارس رأسها نفيا وهى تقول بتصميم
انا ماليش دعوة بالكلام ده هادفع تمنها يعنى هادفع تمنها
خدى يا مهرة مفتاح الشقة وانزلى هاتيلى العباية الكحلى بتاعتى علشان أمك تشوفها
وقفت مهرة تنظر إلى يدها الممدودة بارتباك فقالت أم فارس ضاحكة
مټخافيش فارس مش جاى دلوقتى.. أتصل وقال هيتأخر
ضحكت أم يحيى وقالت
فاكرة يا ام فارس لما قلتلك على مهرة وهى صغيرة .. الله يكون فى عون جوزها من اللى هتعمله فيه
تبادلت معها أم فارس الضحكات وهى تحرك رأسها موافقة لها وقالت وهى تنظر إلى مهرة
هو حر بقى مش هو اللى مستعجل على الجواز
أنا هنزل بدل ما تتسلوا عليا
فتحت مهرة باب الشقة ودلفت للداخل وعلى وجهها ابتسامة كبيرة .. انطلقت على الفور تجاه غرفته ودخلتها وأغلقت الباب خلفها ووقفت فى المنتصف تنظر لها بشوق كبير وكأنها تبثها حبها لساكنها وترجوها أن تنقل مشاعرها له عنده حضوره ..
جلست على فراشه ومسحت عليه برفقة تتلمسه لمسا وتستشعر دفأه بعينين هائمتين .. أخذت وسادته وضمتها إلى صدرها برقة ونعومة وقبلتها بحب كبير .. حانت منها التفافة إلى خزانة الملابس الخاصة بدنيا .. روادها شعور بالغيرة واتجهت إليها وهى تدعو من قلبها أن تجدها خالية حاولت أن تفتحها ولكنها وجدتها مغلقة بالمفتاح فعلمت أنها مازالت محتفظة بملابس صاحبتها بداخلها .. أشتعلت ڼار الغيرة بقلبها لمجرد وجود ملابسها معه بنفس الغرفة شعرت بالډماء تتصاعد إلى رأسها بقوة وشعرت بحرارة جسدها التى ارتفعت بشدة وفى تلك اللحظة فتح باب الغرفة فجأة فصړخت وسقطت مغشيا عليها على الفور .. أنتابه الهلع الشديد عليها وهرول نحوها وهى ملقاة أمام الخزانة وحملها ووضعها على فراشه برفق وأخذ يبحث فى الغرفة عن زجاجة عطره فوجدها أخيرا وأخذها وحاول أن يجعلها تشمها حتى تستفيق من غيبوبتها وأخيرا استجابت للرائحة النفاذة التى تسللت إلى عقلها فتحت عيونها ببطء واصطدمت بوجهه وهو جالس بقربها على الفراش يمسح على وجنتها برفق وينادى عليها بقلق شديد جلست على الفراش فجأة وهى تنظر إليه بخجل واضطراب وقالت
انا آسفة
أبتسم وهو يتأمل وجهها وشعرها ويمسح عليه برفق وقال مداعبا بخفوت
يعنى أول مرة اشوفك فيها يغمى عليكى كده
شعرت بارتفاع آخر فى درجات حرارتها ولكن هذه المرة من الخجل مسحت على وجهها وهى مطرقة بوجهها وقالت بخفوت
آسفة أنى خضيتك
رفع وجهها إليه ونظر إليها متأملا
دى تانى آسفة على فكرة .. طب آسفة التانية وعرفناها.. آسفة الأولى ليه بقى
أشاحت بوجهها بعيدا تخفى احمرار وجهها عن عينيه وقالت وهى تضع خصلة من شعرها خلف أذنها
آسفة انى دخلت
متابعة القراءة