آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه كامله

موقع أيام نيوز


بعض .......
صعدت هنا ولؤى على متنن اليخت والذى كان رااااائع حقا استمتعت بالهواء والبحر وحاولت الا تفكر بأى شئ آخر ..وجدت من  ..
إيه حبيبى بيفكر فى إيه ....
قالت هنا وهى مازالت على وضعها ....
ابدا بس بستمتع بالبحر انت عارف انا بحبه جدا رغم انه غدار جدا .....
ضحك لؤى وقال .....غدار ليه بقه ..
ردت هنا بخفوت ..لأن الواخد بيدخله وهو مديه
الأمان بس فى لحظه يكون ساحبه ومغرقه حتى لو بيعرف يعوم ....
.رد لؤى عليها .... يبقى هو اللى غلطان ومأخدش باله مش البحر هو اللى غلطان ...
ظفرت هنا قليلا وقالت يمكن .....

كان عمرو فى نهاية اليخت ينظر اليهم فى غيره ..
فلما لاتكون فتاه مثل هنا من نصيبه هو ..فلؤى متعدد العلاقات وغير أمين عليها بالمره اما هو وإن كان عاش بالخارج الا انه لم يكن متعدد العلاقات مثله بل ان علاقاته لم تتجاوز الصداقه أبدا ..رغم انه غير ملتزم ولكنه دائما ماكان يكره هذا النوع من العلاقات لا يعرف لما ...
رغم جميع ماكان حوله من مغريات فهو كان شديد الالتزام بعمله وتوسيعه واذدهاره لم بيكن أبدا الطفل المدلل لأبيه مثل لؤى ...فلما يأخذ لؤى كل شئ جميل والأكثر من ذلك لما يكون من نصيبه مثل تلك الزوجه الراااائعه والذى هو متأكد تمام التأكيد انه سيمل منها عن قريب فلؤى لم يظل مع فتاه أكثر من ثلاثة أشهر ويتعرف على غيرها ......
مضى اليوم سريعا وكان بالفعل جميلا فعمرو لم يرد ان يفتعل أى موقف مع هنا حتى لا تنفر منه ولكنه رغم ذلك لم يقدر ان يبعد انظاره عنها ولكن عندما تكون غير منتبهه...أما لؤى فشعر بسعاده بالغه مع هنا وهى أيضا بل انها اقنعت نفسها أن احساسها تجاه نظرات عمرو كانت مخطأه ....
فهى حتى الأن لم تلاحظ أى خطأ من ناحيته .....رجعوا جميعا وهم فى غاية السعاده ورغم هذا فعمرو لم يرجع خالى الوفاض فلقد اخذرقم هاتفها من هاتف لؤى دون أن يلاحظ لؤى شيئا فهو قد طلب منه الهاتف لكى يعمل اتصال بحجة ان هاتفه على الشاحن فاعطاه له بعد أن فتح الباسورد وبالفعل عمل مكالمه غير ضروريه بالمره ثم بحث عن رقم هاتفها واخذه ........
كان عمرو يبتسم بشده لمجرد انه معه الهاتف فهذا بالنسبه له انتصار فى حد ذاته .........
انتهت ايامهم فى السخنه وذهبو بعدها على

مارينا لقضاء بضعة أيام تحت الحاح شديد من هنا الا يبلغ عمرو وجهتهم وعندما اندهش لكلامها فقالت له انها تريد شهر عسلها لها هى فقط وليس بوجود الأصدقاء وبالفعل ذهبوا دون إبلاغه عندما علم عمرو بذلك انتابه احباط شديد جداااااا .
انتهت الأيام الجميله وعادوا لؤى وهنا الى بيتهم وهو اور الثانى من فيلا والده فى التجمع الخامس ...رحب بهم موسى والد لؤى وداليا والدته بحفاوه شديده وأيضا سلمو على هنا ثم ذهبو تجاه شقتهم ........
ارتاحو قليلا ثم وفى المساء اتى احمد وعائلته ليسلمو على هنا والتى استقبلتهم بالترحاب الشديد ....اخذ أحمد هنا بين ذراعيه يضمها بإشتياق باالغ ...
وحشتينى ياحبيب بابا البيت من غيرك وحش عامله ايه ...
ضحكت هنا على أسئلة والدها المتتاليه وقالت ....
الحمد لله يابابا انا كويسه خاالص والله ثم نظرت الى داخل عينيه وكأنها تبعث برساله خاصة إليه ....
متقلقش عليا انا بخير ومبسوطه قوووى مع لؤى .....
ردد احمد بلهفه وقال ....يارب ياحبيبتى وانا متمناش غير سعادتك حتى لو طلعت انا اللى غلطان ......
سلمت نيفين عليها وكذلك هانى الذى أخذها بين ذراعيه هو الاخر وكأنه يبلغها رساله انه موجود دائما ...
سلم عليها كذلك اخيها الأصغر هادى ...
جلسو جميعا مع هنا ولؤى وهم يتبادلون الحديث والضحك .....
إطمأن قلب أحمد قليلا ...ليس الإطمئنان الكامل ولكن على الأقل فهو يرى سعادة ابنته الظاهره امامه فلم لا. .....
اما نيفين فكانت سعيده بإتمام تلك الزيجه فهى
تجلس بفخر وهى ترى مظاهر الترف والبذخ فهم وان كانو اغنياء بل يملكون الملاين ولكنهم ليسوا بثراء رجل الأعمال موسى زياده فهو يمتلك سلسله شركات كبرى ولها اكثر من فرع على مستوى العالم ولهم نسبه فى بعض الفنادق ..فهم بالنسبه اليهم لا يملكون شيئا وبزواج هنا من لؤى فقد ضمنت كل هذه الثروه لإبنتها وأولادها ..........
انتهت تلك الزياره وعندما اتجه احمد الى الباب توجه اولا الى لؤى ....
.مش عايز أشوف دمعه فى عنيها ....
هنا أطيب وأطهر قلب ممكن تصادفه فياريت تراعى ده لأنك لو زعلتها صدقنى أنا اللى هقفلك .....
ضحك لؤى ....ليه بس ياعمو .
.هنا فى عنيا وعمرى ماهزعلها ابدا ربنا يباركلى فيها ..... ..
مضت الأيام سريعا وعاد لؤى للإنتظام فى عمله وكانت هنا تفعل مابوسعها لكى تسعده ..اما اصدقائه فهو يذهب اليهم قليلا وبعدها يرجع الى هنا ...فى بادئ الأمر كانت لاتعترض
 

تم نسخ الرابط