آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه كامله
المحتويات
من تانى وساعتها عمرى ما هبعدك عنى تانى أبدااااااا.
دهل لؤى على والده والذى يجلس يسمع التلفاز وهو يقول ....ايوه ناس تسمع التليفزيون وناس ترتاح ...ضحك موسى والذى اصبح اكثر فخرا بإبنه وتغيره .....مانا ياما تعبت من حقى ارتاح بقى ....
ابتسم لؤى بحزن ...ربنا يباركلنا فيك يابابا يااارب ....
اشار موسى للؤى ان يجلس بجواره .....
عامل إيه ...
لؤى ببساطه ...الحمد لله عايش ...
نظر له موسى بحزن ...ان
شاء الله كله هيتصلح ....
رد لؤى بصوت مخټنق ....تعبت يابابا والله تعبت ومش عارف اعمل إيه ...هى رافضه نهائى انها تسمعنى وانا خلاص نبقتش قادر على البعد أكتر من كده ....
زفر لؤى ....وادينى صابر اهو بس اكتر من كده بقه مش هقدر .....
ضحك موسى بلؤم .متقلقش كله هيتحل قريب قوى
ثم ضحك بخبث تحت نظرات لؤى والذى لايعى مايقوله والده .....
اما عند هنا فكانت تجلس مع هانى وهم ينظمون العمل فسألها بلا مبالاه ...
شوفتى المشروع الجديد ...هنا أيوه شوفته بس مش عارفه انتو ليه مش قايلين اسم الشركه اللى هتشاركنا فيه ....
هانى بلؤم ......أبدا انا بس حبيت اعرف رأيك فيه الاول كفكره وبعدين بقه الشركه اللى هتشاركنا دى تحصيل حاصل كده كده المشروع فيفتى يعنى القرارات مشتركه وطبعا انتى اللى هتمسكى المشروع ده لانى مش هبقى فاضى علشان بنعمل خط انتاج جديد لمصنعنا ومش هبقى متواجد دايما ...
هانى بخبث ..وانتى قدها ياهنون وكمان شهاب وباشمهندس رياض هيكونو معاكى ...
هنا طب ليه مش كريم ....
هانى لا كريم هيبقى معايا تمام واعملى حسابك عندك اجتماع مع الشركه اللى معانا كمان نص ساعه تمام وزى ماقولتلك قراراتكم كلها لازم تكون بالاتفاق مابينكم ماشى ......
اومأت هنا بلامبالاه وقالت تمام ....
خرج هانى وهو يضحك ..ربنا يستر من اللى جاى
جلست هنا هى وشهاب ومهندس رياض
وهو شاب ووسيم ومتزوج حديثا ...يناقشون المشروع فى انتظار مدير الشركه الاخرى ..دق الباب ودخل من بالخارج فنهضت مرة واحده وقالت باندهاش لؤى
لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين اذكرو الله سلوى عليبه .
آنين القلب الكاتبة سلوى عليبه الفصل التاسع والأخير
Salwa Eleiba
أنين القلب ......
تمضى بنا الايام من ۏجع ودموع لأفراح وسعاده ..... فلا تكون حياتنا على وتيره واحده ولكن علينا أن نرضى بما يمر بنا فأوسوءه خير ....فقضاء الله دائما خير .....السماح حق لمن يستحق ..وبعضنا نستحق السماح والتسامح والبعض الاخر لا يزيده تسامحنا الا تجبرا اعتقادا منه ان السماح لم يأتى الا عن ضعف ..لا يعرف ان التسامح قد أتى بعد ټصارع مع النفس طويل خائفين أن نرجع لنقطة البدايه ولكن..........علينا المجازفه إن وجدنا الندم والاصرار على التغيير وليس الندم فقط ..فهناك ندم قد مر وقته وذهب زمنه وأتى فى الوقت الخاطئ ..فراجع نفسك واطلب السماح قبل أن يضيع الوقت ..ك
كان الجميع ينظر لهنا بترقب إنتظارا منها هذا الشرط والذى كان مفاجئه للجميع فلم يتوقع أحد منهم أن هنا من الممكن أن تشترط حتى ترجع ...
كان القلق هو حليف لؤى وهو بانتظار كلامها ولهذا فحثها على الكلام
إيه هو شرطك ياهنا وأنا موافق عليه مهما كان
ردت هنا بهدوء وثقه
.اولا ....انا مش هسيب شغلى ....
تنفس لؤى الصعداء وقال ....
وانا موافق طبعا ولو عايزه تنزلى معايا الشركه انا معنديش مانع ........
ضحك هانى وقال .....جرا أيه يا سى لؤى هو اأنا أعلمها الشغل وأخليها أشطر بيسنس وومان وانت عايز تاخدها على الحاهز وتسيبنى انا انطحن لوحدى .......
ضحك لؤى وقال .....اللى هنا عايزاه انا موافق عليه .......
كانت هنا تتابع الحديث دون التدخل فيه ......
نظرت إليهم وقالت ...بس شروطى لسه مخلصتش لما لؤى يسمعهم كلهم ويوافق عليهم ساعتها نبقى نتكلم أشتغل فين .......
زفر لؤى بشده وقال بصبر حاول اكتسابه .....تمام قولى اإيه بقية شروطك .......
.نظرت إليه هنا بقوه وتحدى وقالت ......لو عرفت فى يوم إنك رجعت لأى حد من اللى انت كنت ماشى معاهم ساعتها مش هستنى ان يحصل مشاكل لكن اللى هيحصل إنى هسيبك والمره دى بلا رجعه ..........
تكلم موسى والد لؤى وقال ......
وأنا ياهنا اللى بقولك كده انه لو رجع للى هو كان فيه أنا اللى هجيبك بنفسى لبيت باباكى وهخليه يطلقك ڠصب عنه ........
تحدث لؤى بلهفه ..
وأنا والله عمرى ماهرجع للى كنت فيه لأن باختصار اللى انا هكسبه ميساويش أى حاجه قصاد
متابعة القراءة