الغزاله
المحتويات
هو آدم... جوز بنتك... بس انا اطمنك اني انا مش بخاف من حد و ميهمنيش اي حد و اللي طلع الخبر داه انا حوصله و حعاقبه عقاپ شديد أوي عشان يحرم يدخل في خصوصياتي بعد كده و عاوز اقلك كمان حتى لو اتطربقت السماء على الأرض ياسمين حتفضل مراتي و مش حتخرج من بيتي غير على قپرها.. و داه آخر كلام عندي و اتفضلي دلوقتي حقول للسواق يوصلك مطرح ما انت عاوزة عشان انا عندي شغل.. .
اكمل كلماته ثم فتح احد الملفات الموضوعة أمامه ليقرأ أوراقه بتركيز متجاهلا سلوى التي وقفت أمامه ترمقه بنظرات قاټلة قبل أن تتجه إلى الباب و تغادر المكتب و الشركة باكملها متجهة الي القصر للاطمئنان على ابنتها.
عقد حاجبيه باستغراب و هو يطالع هاتفه الاحتياطي الذي أعده منذ اسبوع للاستماع لمكالمات ياسمين
التجسس على هاتفها يبدو الرقم غريبا فهو تقريبا يعرف جميع أرقام عائلتها و
ياسمين بصوت رقيق ألو... مين معايا.
الرجل حمد لله على السلامة يامدام ياسمين.
ياسمين بتساؤلحضرتك مين... انا معرفش.
الرجلمفيش داعي تعرفي انا مين... تقدري تقولي فاعل خير و عاوز مصلحتك... اصل انا عارف الظروف السيئة الي انت مريتي بيها فبصراحة صعبتي عليا جدا... خصوصا انك واحدة حلوة و رقيقة وحرام اللي حصل فيكي كده.. .
ياسمين بصوت غاضب رغم خۏفها حضرتك انا معرفكش و ميهمنيش الكلام اللي انت بتقوله داه و انا مضطرة اني اقفل .
الرجل بصوت مصر استنى يامدام ياسمين... صدقيني الكلام اللي انا عاوز اقوله في مصلحتك انت... انت حياتك في خطړ فبلاش تعاندي و اسمعيني للآخر... جوزك راجل خطېر و انت لازم تتخلصي منه في أقرب وقت و اللي حصلك داه ميجيش حاجة جنب اللي حيحصلك في المستقبل لو فضلتي معاه...انا ممكن اساعدك انت بس واقفي و سيبي الباقي عليا... آدم الحديدي مش زي ما انت فاكرة دا وراه أسرار و بلاوي كثيرة و انا
بقيت ياسمين مصعوقة في مكانها لعدة دقائق قبل أن تستوعب ما يحدث من هذا الرجل و ماذا يريد منها مالذي يقوله رمت الهاتف من يدها قائلة پغضب قبل ان تجهش بالبكاء هو انا ناقصة بلاوي في حياتي مش كفاية القرف اللي انا عايشة فيه... ياريتني معرفتك يا آدم و لا كنت شفتك في حياتي....انا مش عارفة ليه بيحصل معايا كل داه و كأن الدنيا مستخسرة فيا الفرحة.
رفع سماعة هاتفة ليتصل برئيس حرسه الوفي ناجي اسمعني و ركز معايا انا عاوزك في حاجة مهمة.........
أغلق هاتفه و هو يحدق أمامه بنظرات قاټلة متوعدة طرقات خاڤتة على الباب تلاها دخول ندى و بيدها ملفات جديدة... تقدمت لتضعها أمامه بحرص ثم قالت آدم باشا... الاستاذ أحمد الجندي برا و عاوز يقابل حضرتك.
آدم باختصار دخليه.
بعد عدة دقائق كان يجلس أمامه... رجل في بداية الستينات ملامحه هادئة و مسالمة عكس ابنه الطائش...
دار آدم حول مكتبه ليجلس على الكرسي مقابله.. وضع ساقه على الأخرى بعنجهية و غرور كعادته ليقول بنبرة صارمة حضرتك عارف انا طلبت اقابلك ليه و على ما أظن آخر مرة ترجتني عشان اتجاهل اللي عمله ابنك في حقي و انا سامحته عشان حضرتك و عشان طنط شهيرة مراتك بس انت كمان فاكر كويس انا قلتلك إيه.
أحس أحمد
بالارتباك من نظرات آدم الحادة فرغم صلة القرابة التي تجمعهم الا ان هذا البارد الذي يجلس أمامه يملك رهبة و ثقة تجعله يسيطر على على من حوله بسهولة ليهتف بتساؤل هو ابني صفوان عمل حاجة ثانية .
قاطعه أدم بعدم تهذيب انا حفكرك انا قلتلك إيه... انا قلتلك لو ابنك غلط فأنا مش حسكت و
متابعة القراءة