الغزاله
المحتويات
في إيطاليا لما كنتي تصحى الصبح مش قادرة تتحركي غير بالمسكنات دا انت كنتي
رنا بصړاخ و هي تمد يدها بجانبها لتأخذ احد الوسائد
اه يا ساڤل انت حتحكيلي بنعمل ايه و احنا مع بعض
زاهر و هو يقهقه بقوة ما انت اللي مش مقدرة مجهوداتي العظيمة معاكي و مستغربة ازاي حامل بثلاث توائم فقلت افسرلك يعني
رنا پبكاء انا متضايقة اوي علشان شكلي بقى وحش كده
زاهر بحيرة انا قلت كده امتى داه حصل
رنا و هي تبتعد عنه لا قلت لما كنا بنتفرج على المسلسل الهندي
زاهر بدهشة طب بذمتك بنت وحيدة في وسط مجموعة ستات كبيرة و انت سألتيني مين اكثر واحدة حلوة فيهم عاوزاني اقلك إيه ان العجوز اللي كانت بتعملها الحنة هي احلى واحدة فيهم
رنا و هي تنظر إلى عينيه التي كانت تطالعها بهيام يعني مكنتش مركز معاها و مكانتش عجباك
زاهر و هو انا من يوم ماعرفتك بقيت بشوف ستات غيرك
رنا حتى و انا بالشكل داه
زاهر بحب حتى و انت كده شبه الباندا الصغير لسه بحبك و مش بشوف غيرك علشان قلبي معاكي انت و بس
رنا بابتسامة ربنا يخليك ليا يا حبيبي انا كمان بحبك اوي
و يخليكي ليا يا باندتي
زاهر بتلاعب و هو يخفي ابتسامته الماكرة ابطل إيه يا حبيبتي دا وقت الغدا يعني العيال زمانهم جعانين فقلت اشيلك لحد السفرة بنفسي مش عاوزك تتعبي
رنا بغيظ نزلني يارخم انا بعرف امشي لوحدي على فكرة
زاهر بغمزة انا قلت كده بردو اصلك بقيتي ثقيلة اوي يا رونا انت عديتي مية كيلو صح
رنا بصړاخ و هي تضربه على كتفه مية في عينك يا قليل الادب و الله لوريك يا زاهر و شوف الليلة حتنام فين
زاهر بقهقة حنام فين يعني في حبيبتي روح قلبي طبعا
مساء حطت طائرة آدم الخاصة في مطار القاهرة الدولي ترجل آدم متجها الي سيارته الفاخرة التي كانت تنتظر
وصوله رحب به اسماعيل و هو احد حراسه المخلصين ثم فتح له باب السيارة الخلفي
و يستقل هو مكان السائق
اسماعيل بتساؤل نروح فين يا باشا الفيلا و الا
آدم مقاطعا لا بيت سلوى هانم اللي في الحارة
اسماعيل بطاعة امرك ياباشا
بعد ساعة من القيادة المتواصلة في شوارع القاهرة المزدحمة وصلت سيارة آدم الى الحارة الشعبية كان في انتظاره بقية الحرس و من ضمنهم ناجي
آدم بلهجة آمرة في شنط في العربية طلعوها فوق عند الهانم
نهضت ياسمين بتكاسل ثم اتجهت نحو الباب بعد أن سمعت الطرقات هتفت بحنق انا مش عارفة ماما و طنط الهام بيتكلموا في إيه كل يوم رايحة عندها و سيباني على الاقل كانت خدت المفتاح معاها
باللون بالبيج تاركا العنان للحيته التي استطالت بشكل جذاب لتزيده وسامة و هيبة
تجمد آدم في مكانه و هو يطالعها ه
لفت انتباهه انتفاخ بطنها الظاهر بوضوح ليهمس بلهفة عندما لاحظ ان عيناها تطالعانه باشتياق لم يخفى عليه ازيك يا ياسمين عاملة إيه
ياسمين بأنفاس مضطربة و هي تنزاح جانبا كويسة اتفضل
آدم و هو يتقدم اللى الداخل سيبي الباب مفتوح عشان حيدخلوا الشنط
ياسمين و هي تضع الوشاح على رأسها شنط إيه
آدم بعتاب قلبي كان حاسس و تأكدت امبارح من الغبي زاهر اللي خبى عليا خبر حملك كده ياياسمين هنت عليكي تخبي عني حاجة زي دي للدرجة دي قلبك بقى قاسې عليا
ياسمين بتلعثم انا كنت حقلك بس
تنهد آدم طويلا قبل أن يقاطعها مفيش داعي للكلام داه اللي حصل حصل بس عاوز اقلك اني من اللحظة دي مش حبعد عن
بنتي ثانية واحدة
الفصل الأربعون النهاية
ليلا
تحلقت العائلة حول طاولة الطعام التي كانت تضم أصناف كثيرة
و متنوعة أعدتها سلوى احتفالا برجوع زوج ابنتها
الټفت إليها آدم فجأة ليجدها تحدق به غرس الشوكة في قطعة اللحم الصغيرة ثم
متابعة القراءة