باخذه حتى كاد اليأس يملكنى حتى جاء يوم وانا اخذ التحليل لاريها للدكتور كالعاده وانا اتوقع ان اسمع نفس جملة كل مرة معلش متياسش من رحمة ربنا وأصبر لكن هذه المره نظر الدكتور فى التحليل وابتسم وقال مبروك انت حالتك اتحسنت كتير وانا شايف انك دلوقتى أن شاء الله قادر على الإنجاب ومش بعيد تكون المدام حامل الشهر ده فقولت له وبكل فرحه انت بتتكلم بجد يا دكتور فقال لى طبعا فاسرعت الى زوجتى لاسعدها بهذا الخبر السعيد وعندما وصلت إليها وقولت لها طارت من الفرحه وقالت لى انت متاكد قولت لهاطبعا فقالت لى يعنى ممكن اكون حامل
الشهر ده فقولت لها ايوة وانتظرنا بفارغ الصبر ومرت الأيام كالسنين ولكن لم يشاء الله ولم تحمل ومر الشهر والثانى ولم يحدث شئ فقررنا أن نذهب لدكتور نساء وكانت المفاجأة والتى قد اعتدت على هذه المفاجأت التى لم تخلوا منها حياتى أن زوجتى لا يمكن أن تحمل فصعقټ من هذه المفاجأه ولم أتحمل هذا الخبر فسقطت مغشى عليا فكلما رأيت حلمى أمامى بتكوين الاسره وانجاب الأطفال يبعد الحلم كثيرا ويتلاشى وأفقت من الإغماء لأجد زوجتى تنظر إلى وكأن الدور جاء على وكأنها تريد أن تسألني وتخيرنى كما خيرتها وجاء دور اختيارى فهل اكون مثلها وفيا وأرضى بها وحدها فى دنيتى ام اخذلها وابحث عن حلمى مع غيرها ولكنى اخترتها هى وعشنا مع بعضنا كثيرا وكان حلمى يراوضنى كثيرا ولكن حبها لى وحنانها على وسعدتى التى وجدتها معها كفتنى ومرت بنا السنين حتى تلاشى حلمى تماما وأصبحت هى كل حياتى حتى كبرنا فى السن ومرضت هى وتوفت وتركتنى مرة أخرى وحدى ولكنى أصبحت كبير فى السن دون اى حلم فكان فى بادئ الأمر كنت وحدى ولكن يونسنى حلمى اما الان فيونسنى ذكرياتى وحكايتى التى قصتها عليكم اليوم .تمت ارجوا التعليق لو اعجابكم شكرا