رواية بقلم نور محمد ابراهيم
جمبه وسابها وخرج للبلكونة وطلع سېجارة وولعها وفضل يفكر في كلامها صوتها بيتردد في ودانه بحبك يا زين
وافتكر كلام حسن اخوه الأصغر لما راحله الصبح في مكتبه
حسن دكتور جراح
وانه
لازم ياخدها ويسافر بعيد عنهم
زين دخل وقعد جمب ملك واحتار يعمل اي بينه وبينها مفيش مسافات وراح قعد علي الكنبة قصادها واتخنق اكتر ومبقاش عارف يتصرف ازاي نام من كتر التعب والتفكير ومحسش بنفسه
حسن رجع البيت متأخر ويدوب داخل المطبخ لاقي اللي قاعد مستنيه
سليمان
سليمان كنت فين ي حسن واي اللي اي اخرك اكده
حسن معلش ي بوي اتشغلت شويا حضرتك عارف ظروف شغلي
سليمان ظروف شغل ولا هروبك من الحقيقة
حسن حقيقة اي ي بوي اااه قصدك اني لسة بحبها متخافش ي بوي ابنك عاقل وميقدرش يخالف امرك في حاجة انا بعدت عنها واصل سيبني اروح انام ي بوي عايز ارتاح
حسن دخل اوضته ورمي نفسه علي السرير وغمض عينه وافتكر خلود زميلته في الجامعة ولما ابوها رفض يتقدملها واتجوزت ابن عمها وسافرت ومن وقتها وهو كارهه انه يحب تاني ڠصب عنه دمعة من عينه ونام في مكانه حد الصبح
في بيت خلود المنشاوي
خلود پبكاء ارجوك ي بابا طلقني منه دا علطول انا
تعبت منه اوي ي بابا
المنشاوي اخرصي يبت نادر بيه احسن من الواد الصايع اللي كنتي بتحبيه واغني منه ومعيشك عيشه امك الفقر متحلمش بيها غوري اطلعي لمي هدومك هتروحي لجوزك
خلود پصدمة يعني اي مش هتعمل حاجة
المنشاوي بطلي كلام فارغ واطلعي لمي هدومك يلاا
المنشاوي بصد مة خلود بنتاااااي وجري عليها وقعد و وفضل يبكي قومي يبنتي ليه عملتي كدا
وشالها وجري بيها علي المستشفى
وبعد شويا وصل ونزل من عربيته ودخل بيها
الحقوني بنتي بتموووت هاتوا ترولي بسرعة
واحدة من الممرضات جابت ترولي وحطها عليها
وبعد ساعة خرج الدكتور من أوضتها
ابوها راحله وقف معاه
المنشاوي بقلق خير ي دكتور طمني
دكتور ريحان الحمدلله انت جبتها في الوقت المناسب حمدالله علي سلامتها بعد إذنك
المنشاوي دخل بزعيق وبص لخلود بقوة
انتي فاكرة لما تعملي كدا هطلقك منه يبقي بتحلمي انتي هترجعي مع جوزك وتعيشي معاه وتخدميه انتي سامعه
خلود بدموع حرام عليك ي بابا بقولك بيضر بني كل يوم وعايشة في ذل حرااام عليكوا بقاا كفاااااية بدأت تبكي بإنيهار
حسن في أوضته ماسك صورتها في ايده وعيونه بتدمع علي فراقها
عمري ماحبيت بعدك ي خلود انتي ملكتي قلبي وخدتيه معاكي
وحشتيني أوي ي خلود فين هلاقيكي
فاق من شروده علي خبط الباب مسح دموعه وراح يفتح
حسن خير ي دادة في حاجة
دادة سعاد اتصلوا بيك حسن بيه عايزينك في المستشفي في حالة خطېرة وطالبينك بالاسم
حسن طيب روحي انتي وانا هغير هدومي وانزل
زين في أوضته مع ملك
زين بحب ملك ي حببتي انا مسافر بكرة
ملك خدني معاك ي زين
زين مينفعش ي حببتي عندي شغل ضروري وانتي هتروحي بس ي ملك
ملك بزعل طفولي خلاص مش عايزة اجاي معاك
زين اتعدل وقعد قصادها
ملوكة حبيبت زين هما يومين بالكتير مش هغيب عنك أوعدك اول ما أخلص شغلي هفسحك إي رأيك
ملك بجد هتفسحني ي زين
زين ابتسم علي براءتها بجد ي قلب زين
حسن وصل المستشفي ودخل مكتبه ولبس البلطوا دخلت الممرضة
حسن اء دكتور حسن كويس ان حضرتك جيت
حسن في اي ي حسن اء
حسن اء في بنت جات من شويا وكانت قط عت شرايين ايديها ودكتور ريحان عالجها بس المص يبة انها دخلت في حالة انيهار شديدة عورت نفسها بالمشر ط
حسن بذهول انتي بتقولي تعالي معايا وراحوا علي أوضة المړيضة ولاقي دكاترة واقفين حواليا اوضتها دخلوه من وسطهم شاف البنت واقعة في الارض وډمها سايح من جمبها وراح يشوف مين دي
اتصد م لما شافها
خلود
حسن سمع صوت دوشة كبيرة حوالين الأوضة
ودكتور ريحان واقف مذ هول
حسن وقف بإستغراب في اي ي دكتور مالك واقف كدا
ريحان بذ هول بص وراك كدا البنت
حسن ضم حواجبه واستغرب
هي مين دي ي دكتور وبص وراه وشاف البنت واقعة في الارض ود مها حواليها وراح يشوفها حسن بقي يبعده براحه علشان يشوف مين دي اتصد م
خلود
خلووود خلووود حضرولي أوضة العمليات بسرعة
الممرضة جابت الترولي وحسن شالها وحطها عليه
زين خدي بالك من نفسك ي ملك هما يومين هرجعلك تاني
ملك بدموع خدني معاك ي زين اا انا خاېفة من مرات ابويا هتيجي تضربني وو اكملت پبكاء اا أنا خاېفة اوي
زين حس بنغزة في قلبه أول ما شاف دموعها ومقدرش يتمالك نفسه
زين ملك يحببتي انسي مرات ابوكي دي خالص ممكن
