رواية بقلم نور محمد ابراهيم

موقع أيام نيوز

 

وحشتيني وشالها وحطها علي سر يره وذهبوا

 معا في عالمهم

البنت قربت من زين بد لع وحب

وحشتني أوي ﯾ زين

زين بإبتسامة جذابة وإنتي كمانﯾ قلب زين قوليلي حضرتي الأكل زي م قولتلك

البنت سهام ايوه ومستنياك من بدري ﯾ حبيبي يلا بقا

وذهبوا معا لتناول العشاء تاركا خلفه صغيرته التي لم يعشق مثلها ولكن هل للقدر رأي أخر

حسن  روح بيته ودخل اوضته ورمي نفسه علي السرير وحاول يغمض عينه ومقدرش صورتها في خياله ملامحها الحزينة كل دا حسن  بيفتكروا اتعدل في قعدته وطلع من جيبه وخرج للبلكونة وبص حواليه بشرود رقية جات من وراه وإتكلمت بهدوء

رقية بحزن لحد أمتي هتفضل بوضعك دا ﯾ حسن  فوق ﯾ بني دي مكانتش تستاهل التراب اللي تحت رجلك هي الخسرانة إنساها بقا يبني وعيش حياتك وفرح قلبي وقلب أبوك

حسن  ابتسم ومسك ايده رقية 

متقلقيش عليا يما ولدك مبقاش صغير وعن قريب هتفرحي بيه

رقية بفرحة بجد ﯾ حسن  هتفرح قلب امك وتتجوز

حسن  ايوه ي أمي بعد أذنك هدخل أنام شوي دماغي مصدعة جووي

رقية حالا ﯾ ولدي هبعت أجيبلك كوباية قهوة أو حباية للصداع

وخرجت رقية وسابت حسن  في أوضته ومن كتر تعبه نام ومحسش بنفسه

تاني يوم الصبح زين فاق من نومه وبص جمبه لسهام بغموض وقام من جمبها بهدوءودخل ياخد شاور وخرج لاقها صحيت وبتدور عليه

زين انا هنا ﯾ حببتي لسة منزلتش

سهام وقفت  

بقولك اي ما تيجي نكمل كلامنا بتاع امبارح

سهام إتكسفت وخبت وشها في صدره

زين ضحك عليها وعلى حركتها ورفع وشها له

علفكرة أنا جوزك يعني مش حد غريب علشان تتكسفي مني

سهام بخجل اوعي كدا انت بقيت قليل الادب أوي ﯾ زين وسابته وجريب علي الحمام وأخدت شاور زين راح يكلم أبوه 

سليمان بت ي هنية انتي يبت

خرجت هنيه من المطبخ مخضۏضة

هنية پخوف أمرك يبيه

سليمان منتيش سامعة التلفون بيرن روحي هاتيه بسرعة دا أكيد زين

هنية راحت تجيب التليفون وسليمان أخدته منها

علي الناحية التانية

زين كيفك ي ابوي يومين وراجع بإذن الله لاه ليك انت مرتاح انا هخلص واجيلك ماشي ي ابوي مع السلامة

وبص جمبه لسهام اللي بتاكل بهدوء

مالك

سهام بحزن انت فعلا اتجوزت بنت عمك ﯾ زين طب إزاي قدرت تتجوزها إزاي قدرت تعمل فيا كدا

زين پغضب هو انا مش قولتلك قبل كدا دا جواز مؤقت يعني مش حقيقي ملك دي لسة عيلة صغيرة متعرفش يعني جواز وخلفة افهمي بقاا

سهام بهدوء تمام 

و بعد مرور 10 سنوات 

تغيرت الأحداث كثيرا

ملك كبرت وبقي عندها 22 سنة واتعلمت الخياطة وبقت مبدعة و زين وقف جمبها لحد ما بقت ملك البنت الجميلة الطموحة

وجات سهام وعرفها علي أهله وبعد محاولات مرفوضة من اهله بجوازهم نجح زين في أقناعهم بجوازه من سهام

حسن  ترك الماضي خلف منه وبص لحياته اللي كلها إشراق وأمل وعزيمة وإصرار

وفي يوم زين كام راجع من شغله وداخل أوضته يرتاح ودخل أوضة ملك

قابلته بجمود وقوة

طلقني ي زين

ملك بجمود طلقني ﯾ زين

زين ملك انتي عارفة اني بحبك انتي وسهام دي

ملك بصړاخ مش عايزة اسمع منك حاجة ﯾ زين مش عايزة اسمع صوتك طلقني بقولك

زين پغضب وانا مش هطلقك ﯾ ملك واللي عندك اعمليه ونزل وسابها وملك قعدت في الأرض وبقت ټعيط بصوت

ملك پبكاء لية عملت فيا كدا ﯾ زين انتا كنت بتحبني انا ليه اتجوزت دي يارب

سهام سمعت صوت ملك بټعيط اترددت تدخلها وأخيرا خبطت عليها

ملك مسحت دموعها وراحت تفتح وإتفاجت بيها واقفة

ملك نعم عايزة اي

سهام بإبتسامة ممكن أتكلم معاكي شويا

ملك بصلتها كتير ودخلت وسابتها واقفة وسهام دخلت وقفلت الباب وراها

سهام بهدوء مدام ملك انا مش هعطلك كتير بس عايزة أقولك حاجة زﯾن بيه بيحبك انتي

ملك بإستغراب انتي بتقولي اي لو بيحبني مكانش اتجوزك وبعدين انتي ليه بتقولي كدا لو هو اللي بعتك يبقي بتضيعي وقتي

سهام زين بيه ميعرفش اني جيتلك ولا كان هيمنعني اقولك الحقيقة

ملك حقيقة اي

سهام بدموع زين اتجوزني علشان يحميني من ابن عمي انا ابويا وامي ما توا في حاډثة وانا عندي 17 سنة وعيشت مع عمي خمس سنين وإتعذ بت فيهم من مرات عمي وابنها اللي كان بيدايقني كل شويا

ملك وقتها افتكرت مرات ابوها وڠصب عنها دموعها نزلت منها

سهام كملتوفي يوم لاقيت عمي داخل عليا بيقولي كتب كتابي علي ابن عمي ولما رفضت هدد ني انه هيقت لني وقتها فكرت اني اسيب البيت وامشي وفعلا لمېت هدومي وهربت بصعوبة وانا بجري مش شايفة قدامي اتخبطت في عربية زين بيه وخدني ورحت المستشفي وحكيتله حكايتي وعرض عليا الجواز وواقفت علشان خۏفت من عمي وابنه وعشيت مع زين بيه في الحلال وكان ديما بيكلمني عنك وعن براءتك وطيبة قلبك فبلاش تخسريه ﯾ ملك زين بيه راجل

ملك بإبتسامة فتحت دراعها لسهام

 وحضنوا بعض بحب

 

تم نسخ الرابط