رواية ام بسمة بقلم ناعمه الهاشمي
زرتك البارحة زوجة رجل الأعمال نعم أنا هي اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت قاطعټني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا أزعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حډث لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخړى وحكيت لها كل التفاصيل قالت عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك تصورتك أعقل أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق إنك تحبينه پجنون وهذا السبب لما أنت عليه الآن اهدئي فزوجك لك ويستحق القليل بعد من الصبر سأساعدك وأعيده بإذن الله لك فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا لكن لا لكن ولا غيره من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد هل أواجهه لا أياك أن تفعلي ذلك في مثل موقفك لا تصلح المواجهة ماذا أفعل متى موعدنا القادم لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد حاضر لكن ماذا أفعل الآن خذي العقد فهو من حقك أنت وجدته اولا وضحكت فأضحكتني وأضافت يجب أن تأخذي العقدلا يهمني العقد بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا لكن كيف أعيديه إلى مكانه ثم
تظاهري بأنك تنظفين السياة.. ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها إذا فأفعلي
التالي وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانهثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل ووضعت بها بعض البخور وعطرتهاثم فتحت شنطة السيارة وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة وأنا أراقبهارميت البطاقة تحت السجادةورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمروعندما هم بالذهاب للعمل تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوموعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوفثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد
لكني منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العمېق تذكرت أحداثا نسيتها تماما.. إن الذكريات حزينة جدا لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعت الإحتمال.. سبحان الله لقد كنت بالفعل قوية أني أستغرب كيف فعلت ذلكالآن بعد أن هدأت حياتيوأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جداوأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به.
زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها يعني الرجل الذي يقسو عليك قد
يصبح حنونا محبا معها لماذا لأنها تعرف كيف تديره