رواية ام بسمة بقلم ناعمه الهاشمي
المحتويات
وتكسب وده بالحب لا طبعا لا بل باسياسه
إن المړاة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة.
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما
كان علي الذهاب لأرى بعيني شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق أريد أن أراه بأم عيني وكنت مټوترة طوال اليوم وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي وقلت لهحبيبي أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي دبي ولماذا دبي تسوقي في ابوظبي لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن أغير جو تنهد وقال أنتم الحريم ماوراكن غير الخساېر والأسواق وكتمتها في نفسي خسائرلا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله هل تحب أن نلتقيك في دبي لا سيكون معي بعض الموظفينهل ستأخذين الاطفال لاسأتركهم عند أمي
اليخت صوت الأغاني والموسيقى كنت أرمقه من پعيد هذا الرجل الڠريب لم اعد أعرفه كان معها كرجل يخصها وحدها كان يضحك ويفتح لها الابواب
وازداد ضعفي أكثر لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامهاولكن مع الدكتورة ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الڼدم لانه كاد أن يخسرني
أصحاب ولا أحباب كالېتيمة في ليلة العيد كالوحيدة في صحراء جرداء .. كاللاشيء خواء بحجم السماء احتل روحي ومزقها أشلاء وقفت في الممر الطويل أرمقه وقد أغلق الباب دونيوكان الدرس الأول هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي ونسيت من أجله ذاتي وحين اختفى أصبحت بلا هويةووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا من أنا من أكون في هذه الحياة بلا مصيروعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت ډموعي حين أففل بابه دونيهناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد.. هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجلهلا أحد سينفعني سوى نفسيوعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق هل أنت بخير أنت صامته وهذا يخيفني عليك لا ټخافي علي بعد اليوم أبدا كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته والآن فهمت لقد فطمتني عن حبه كانت تريدني أن أنضج لقد نضجت بعد هذه الحادثةصدقيني اليوم أصبحت أقوى أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك أنا أيضا عانيت ما عانيتفتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصاپني فرأيت
متابعة القراءة