قصه كامله

موقع أيام نيوز


مصطفى مش يمكن كان بينا تجاوزات ولمسات بس موصلتش لحد 
تعصب عواد بشده وألقى الثياب التى كانت بيده أرضا وأمسك صابرين من كتفيها بقوه قائلا 
صابرين بلاش تعصبينى وتخرجي أسوء ما فيا وقتها هتكرهينى بجد 
قاطعته صابرين قائله بتحدى 
أنا فعلا بكرهك يا عواد وبكره جسمي اللى سلمته لك من شويه بس مكنتش أول واحد أسلمله نفسب 

نظر عواد لها بغل وكم ود أن يصفعها على شفاها حتى تصمت 
لكن جذبها بقوه عليه وقام وإبتعد عنها وإنحنى يأخذ ثيابه التى ألقاها سابقا وتوجه ناحية الحمام وعصف بابه بقوه 
بينما صابرين شعرت پضياع يزداد مع الوقت تشعر بتخبط يجعلها غير قادره على أخذ قرار حاسم تشعر بعده بالراحه تتمنى أخذ قرار نهائى حتى لو قرار خاطئلكن ليس هنالك طريق واضح أمامها بين تلك الأمواج التى تتلاطم بها 
بمنزل سالم التهامى
جلست شهيره على إحدى مقاعد ردهة المنزل تشعر بأن قلبها مسحوب منها
أسرعت فاديه عليها جلست على ساقيها أمامها قائله بلهفه 
ماما مالك هتصل على بابا يجيبلك دكتورولا قومى معايا غيرى هدومك ونروح للدكتور 
تدمعت عين شهيره ونظرت ل فاديه ومسدت على يدهاأنا بخير يا روحىبس 
صمتت شهيره وجذبت فاديه لحضنها 
لتبكى فاديه قائله 
بس إتصدمتى من جواز وفيق من ناهدياريتنى ما قولتلكبس ليه تزعلى يا ماما ده كان شئ متوقع من وفيقوفيق لو كان لسه باقى عليا مكنش إتحمل غيابى عنخ الفتره اللى فاتت وكان حتى بعت أى حد يحاول يصلح بيناأنا سبق وقولت وفيق خلاص إنتهى بالنسبه لياياريت بابا كان سمع كلامى من الاول وبدل قضية النفقه وقايمة العفش كان رفع قضية طلاق 
ردت شهيره بابا قال دى حقوقگ 
تهكمت فاديه قائله 
حقوقىطول عمري كنت بفرط فى حقوقى جت على دىعالعموم مبقاش فى طريق تانى خلاص وفيق حط كلمة النهايه بالنسبه ليادلوقتى كل اللى هفكر فيه هو مستقبلي والحمد لله هرجع للمهنه اللى بحبها التدريس 
تبسمت شهيره بدمعه قائله 
مش عارفه ليه حظ بناتى الإتنين كدهمع إنى والله عمري ما عاملت حماتى وحش وكنت بخاف على زعلها وكنت بستحمل معايرة ساميه ليا إنى مش بخلف غير بنات وبخلفهم بالضالينحتى لما كانت تلعب بعقل حماتى وتقلبها عليا كنت بستحملها وأقول عشان يبقى لبناتى من بعديبس بناتى الإتنين وقعوا فى رجاله محسوبين عالرجاله بالغلط 
تبسمت فاديه قائله قصدك مين بالإتنين لأ بلاش تعممى عواد مش زى وفيق ولا زى مصطفى وصابرين مستفزه معاه لأقصى درجه لو وفيق او مصطفى مكانه كان أقل ما فيها خنقوها 
تبسمت شهيره بغصه قائله 
عارفه كدهبس برضوا اللى حصل مس سمعتها قدام الناسصحيح محدش عرف بتقرير العذريه غيرنابس ساميه لو مش مۏت مصطفى وقتها كانت هتفضحها 
تبسمت فاديه قائله أهو شوفى ربنا 
عسى أن تكرهوا شئ وهو خيرا لكم
لو مش مۏت مصطفى كانت صابرين هتتجوزه وساميه هتفضل تعايرها العمر كله وصابرين مكنتش هتستحمل كتيرمع إنى ضد اللى عمله عوادبس فكري معايا كده يا ماما عواد لو مش عنده مشاعر ناخية صابرين كان أيه يجبره يوافق إنه يقدم كفنه قدام البلد كلها عشان يوصل أنه يتجوز صابرين 
حتى صابرين فى الفتره الاخيره حسيت إنها بدأت تميل ل عواد او فعلآ مالت له خلاص عكس مصطفى كنت بحس
مع الوقت إنها بتفكر تتراجع عن
خطوة جوازها منه 
مسدت شهيره على رأس فاديه قائله 
ربنا يرزقك الرضا يا بنتي ويعوضك بالخيرريحتى قلبى رغم إنى حاسه بۏجع قلبك 
ردت فاديه 
ۏجع قلبى ده كان زمان أنا حاسه إنى خفيت من الۏجع ده وهبدأ بقلب جديد وأعيش حياتى من غير ما حد غيري يتحكم فيها 
تنهدت شهيره قائله 
يارب يكتبلك الخير قومى بلاش قعدتك دى هتوجع رجليك أقعدى جانبى وشوفى الإخطار التانى ده فيه أيه هو كمان 
نهضت فاديه من جلوسها وجلست على مقعد جوار شهيره وفتحت الإخطار الآخر وقرات محتواه وقالت 
ده إخطار إن المحكمه حددت أول جلسه للحكم فى النفقه وقايمة العفش 
رغم شهور شهيره بالآلم لكن قالت نوعية ماجده پتخاف عالمليم وأكيد قبل الحكم ما يصدر من المحكمه هتكون أمرت وفيق يطلقكمش عارفه ليه حاسه إنهم هيردوا بخسه منهم 
تهكمت فاديه قائله 
الرد وصل يا ماماأمال جواز وفيق من ناهد ده أيه بس يبقوا غلطانين لو فكرونى فاديه الضعيفه اللى كانت بتتحمل وتسكت 
بعد الظهر بقليل 
تعصب عواد من تلك المشاغبه التى لم تجد إثبات واحد تستطيع من خلاله إثبات تجاوزات لكن مازالت تبحث علها تجد ضالتها تعصب عواد من ذالككما أنه مازال غاضب من إستفزازها له صباح 
لكن فكر قليلا بمكر
ذهب الى مكان تواجدها بالمزرعه وإصطحب معه أحد اخطر أنواع الكلاب شراسه لديه الروت وايلر
فك لجامه وجعله يسبقه للدخول الى مكان وجود صابرين 
سمعت صابرين صوت لهاث خلفها إرتجف جسدها وتصنمت
 

تم نسخ الرابط