قصه كامله
المحتويات
وجه صابرين المسؤوم والواضح عليه الوهن لكن نظر الى الطبيب الذى آتى ومعه مغلف قائلا
خير يا دكتور أيه نتيجة تحليل الډم اللى المدام عملته بالأمس
إبتسم الطبيب قائلا
خيرلا تقلق هذه عوارض طبيعيهولم يكن هنالك داعى لهذا النوع من التحاليلالمدام تحتاج الى طبيب نسائي
فى البدايه لم يستوعب عواد قول الطبيب وطلب التوضيح قائلا
إبتسم الطبيب قائلا
تحتاج لطبيب نسائي لمباشرة فترة حملها معه
رنت كلمة الطبيب بأذني عواد لكن سرعان ما تبسم بفرحه غامره يود التأكيد قائلا
أتقصد أن زوجتي حامل
أماء الطبيب برأسه قائلا
أجل
تحليل الډم يثبت ذالك لكن لا أعلم ما مدة الحمل هذا من إختصاص الطبيب النسائي
انا اتأخرت فى الحمام والدكتور مشى قالك النتيجه أيه
راوغ عواد يكتم بسمته قائلا
خلينا نروح لأوضة العلاج الطبيعى عشان أوليفيا بتضايق لما بنتأخر
ردت صابرين قائله
فعلا الشمطاء بتضايقخلينا نروح وبعدين أبقى قولى على نتيجة التحليل
تنهدت صابرين قائله
واضح إن إحنا وصلنا بدري الاوضه فاضيهقولتلك قبل ما نجي لسه الوقت بدريقولتلى عشان نتيجة التحليل بتاعكمع أنى عارفه إنها حالة ټسمم بسبب الهرمونات الضاره اللى فى الفاكههوالله لو كنا فى مصر كنت بلغت وزارة الصحه يشمعوا السوبر ماركت
معتقدشبالعكس لو عرفتي نتيجة التحليل كنت هتعملى لصاحب السوبر توصيه خاصه ومش بعيد كمان معاها جواب شكر
نظرت صابرين ل عواد بتهكم قائله
كنت هشكره على إنى إتسممت بسبب الفاكهه بتاعته غير كمان من يومها وحاسه فى معدتى بحموضه تلبك وأقل أكل يوجع معدتي ده كرهنى فى الأكل
ضحك عواد بمكر
عشان تبقى تبطلي طفاسهويمكن ذنب إنك نزلتينى بعد نص الليل الف معاك فى السوبر ماركات على بطيييخ
نظرت صابرين بشرز ل عواد الذى ضحك وهو يجذب صابرين بمفاجأه ليختل توازها وتجلس
مبروك يا حبيبتي إنت حامل
فى البدايه ظنت صابرين أنها سمعت خطأ وقالت
قولت أيه
ضحك عواد ووضع كف يده فوق بطنها قائلا
إنت سمعتي صحمبروك يا حبيبتيبس أنا عاوز بنت بس شبه غيداء أختي هاديه ورقيقه
بنت مين اللى عاوزها شبه غيداء يا عواد
ضحك عواد قائلا
بنت طبعا أيه إنت مش مصدقه إنك حامل نتيجة تحليل إمبارح أهى بتثبت إنك حامل والأعراض دى مش ټسمم من الفاكهه زى ما أنت مفكره دى أعراض حملمبروك يا حبيبتى
مازالت الدهشه على وجه صابرين غير مصدقه لكن بسمة عواد تؤكد ذالكوقبل أن تتحدث جذبها عواد من رأسها مقبلاوصابرين لا تعطي أى رد فعل كآنها فقدت الإدراك الى أن سمعت إستهجان أوليڤيا التى دخلت الى الغرفه بالقول بتعسف
هيا إنهضى من فوق فخذي عواد أيتها البلهاء السمينه
ترك عواد شفاه صابرين التى نهضت من فوق ساقيه تشعر بخزيلكن إستهجان أوليڤيا ونعتها لها بالسمينه جعلها تغتاظ ونظرت ل عواد الذى يبتسم قائله
عارف يا عواد قبل ما ننزل مصر أنا هقتل الوليه دىوبما إن مصر وإنجلترا مفيش بينهم إتفاقيات تسليم مجرمين يبقى أنا كده عملت خدمه عظيمه للبشريه فى الوليه الشمطاء دى
ضحك عواد مما جعل اوليڤيا تسأل بفضول
ماذا قالت تلك البلهاء السمينه عواد لا تكذب ولا تجمل قولها
نظر عواد ل صابرين التى لا تهتملكن قال ببسمه
صابرين تقول لك
قاطعت صابرين حديث عواد
بقول إحنا جينا بدري عن ميعادنا ياريت تبدأى بجلسة العلاج عشان الوقت بيتحسب بالدقيقهتعامل إنجليزي
نظرت أوليڤيا بفخر ل صابرين قائله لدي تأكيد أنك لم تقولى هذا أيها البلهاء بل قولتي شئ آخر لكن حسنا لنبدأ بالجلسه لتعلمي
نحن الإنجليز منظمين للوقت
نظرت لها صابرين بسخريه
بعد إنتهاء وقت الجلسه تبسمت أوليڤيا قائله
جيد عواد أنت تتقدم كل جلسه عن سابقتها يبدوا أنك ستعود للسير بعد فتره ليست طويله
إبتسم عواد رغم إرهاق جسده ونظر نحو صابرين التى تبسمت هى الأخرى كانت نظرة إمتنان لها بسبب مساندتها له بينما صابرين عاود الغثيان مره أخري لكن حاولت التماسك حتى لا توبخها أوليڤيا
لاحظ عواد وضع صابرين يدها على فمها للحظه ثم نحتها تقاوم فقال بقلق
أشكرك أوليفيا لابد أن نذهب أنا وصابرينلدينا موعد مع طبيبه بالمشفى بعد قليل
تسألت أوليڤيا بفضولأى طبيبه
رد عواد
طبيبة نساءصابرين حاملولابد أن أطمئن عليها هى والجنين
تبسمت أوليڤيا بإنشراح قائله
مبروكلكن أخشى أن تأتى لك تلك البلهاء بطفله أخري مثلها بلهاءأتمنى أن تأتى بصبي يحمل وسامتك
إغتاظت صابرين منها لكن هزت راسها بتهكم غير مباليه يكفيها تلك الفرحه التى تشعر بها فى قلبهاسواء من تقدم عواد علاجيا أو حتى حملها التى كانت تتوقع أن تطول فترة علاجها كما قالت لها الطبيبه سابقا لكن تفاجئت بأنها حاملوتلك إراده ربانيه
ألمانيا
بفرحه كبيره رغم أن
متابعة القراءة