قصه كامله
المحتويات
ومازال الصغير يبكى
لتنهض من على الفراش وتتجه أليه وتنظرله قائله
عايز أيه واضح أن مفيش فى الشقه غير أنا وانت طفشتهم من وشك
ليبكى الصغير
لتنحنى تحمله ليصمت الصغير
لتبتسم له قائله انت عايز الى يشيلك
لتبتسم قائله لأ أنسى دا انت كرهتنى فى الأمومه
ليرن جرس الباب
لتقول تلاقى أمك رجعت تعالي نروح نفتح لها نصدمها لما تلاقيك صاحى فى وشها
لتفتح الباب وهى تحمله
لتجد من ينظر لها بأشتياق
لتقول له أؤمر عايز أيه أيه الى جابك هنا لو عايز منى حاجه كنت تقدر تتصل عليا نتقابل فى المقر
لتنظر للصغير الذى سحب الغطاء الصغير الملفوف به على وجهه ثم لعلام قائله وأنت مالك وانت ضيف غير مرغوب فيه هنا فطرقنا مش فاضيه لك
ليعيد علام سؤاله مين الى على أيدك ده
قصدى أبن الجيران
ليبتسم علام وهو يقترب منها قائلا ومش عايزه يبقى عندك واحد زى
أبن كلب الجيران ده وبعدين مسألتيش عليا ليه أنت مش عارفه أنى كنت عامل عمليه خطيره
لترد عارفه وانا مالى بيك مفيش بينا أى صله
رد علام مفيش بينا أى صله ناسيه أنى أبن عمك غير أنى جوزك
لترد قصدك طليقى وانا معنديش أهل
دخلت كشماء
لتستغرب من وجود علام وأستغرابها الأكتر كان من
ذالك الصغير الصاحى الذى تحمله كامليا
لتقول كشماء علام خير أيه الى جابك هنا
رد علام خير بس فى أوراق مهمه لازم تمضى عليها أنتى وكامليا
لترد كامليا وهى تعطى الصغير لكشماء أوراق أيه
رد علام دا توقيع روتينى على أرباح المصانع لازم تمضوا عليه علشان أحول لكم نصيبكم فى الأرباح السنويه
رد علام ينفع بس أنا حبيت أجيبها بنفسى ليقوم بأخراج مستند واعطائه لهن لتقرئهن
وكان بالفعل خاص بأرباحهن
لتقول كامليا طيب هات نمضيلك عليه
ليرد علام وهو يبحث عن قلم
ليقول لهن للأسف مش معايا قلم
لتقول كامليا بسخريه عاملى فيها راجل أعمال وبدله وشنطه وفى الأخر مش معاك قلم
ابتسم علام
أثناء دخول كامليا للداخل وبسبب أنشغال كشماء مع الصغير
قام علام بتبديل المستند بأخر شبيه له
ليمضيان على قسيمة رجوعهن لعصمة ركن و علام
بعد توجيهه لهن على مكان أمضاء كل واحده .
.عوده
قالت كامليا بعناد بس أنا مش عايزه أرجعلك أنا حره هو ڠصب
قائلا أيوا ڠصب بس مش منى من ده وده
ليشير بسبابته على قلبه ثم قلبها
لتصمت
ليبتسم علام قائلا السكوت علامة الرضا
ردت كامليا لأ علامة التفكير أدينى وقت وبعدها هرد عليك
أبتسم علام وأمتى الرد بقى
ردت كامليا براحتى بقى
همس علام بأذنها قائلا أنا عندى أجازه عشر أيام وبفكر أقضيها فى فايد وكنت عامل حسابى أنك تكونى معايا بس طالما مش
ردت كامليا سريعا لأ موافقه يلا بينا أنا خلاص فكرت وموافقه أرجعلك
ضحك علام قائلا ما كان من الاول ولا هو لازم المناهده و العناد.
دخل ركن الى الشقه يحمل كشماء
لتأتى أليهم كريمه سريعا مبتسمه وتقول
كشماء أنتى كويسه
ردت كشماء قائله ما أنا قدامك أهو بس الغبى فادى على رجلى وروحت المستشفى قبل ما أجى وجبس لى كف رجلى بس
لتبتسم كريمه
ليدخل بعدهم علام وهو يحمل كامليا
لتتجه كريمه لها قائله وانتى جرالك أيه
ردت كامليا انا مجراليش حاجه
لتقول كريمه أمال علام شايلك ليه
ردت كامليا زى ما ركن شايل كشماء هى أحسن منى
لتبتسم كريمه
لتنظر الى ركن وعلام قائله بشكر أنا بشكركم الذى وضع كامليا على أحد المقاعد جوار كشماء
لترد كامليا
بتشكيرهم على أيه دا أحنا أدبنا فادى يلا زمانه الملايكه هتحسبه
رد ركن قائلا للأسف لسه مماتش بس حالته خطره
لتقول كريمه وكان هدفه أيه من وراء خطفكم
ردت كشماء الواطى كان عايز يساوم ركن وعلام على مبلغ مالى
لترد كامليا وكمان كان عايز حاجه تانيه لتسرد أمامهم عن مساومته لهن ودفاعهن عن نفسهن أمامه
أبتسم ركن وهو ينظر بفخر الى كشماء
ليرن هاتفه
ليرد عليه ليقول طيب بعد شويه هكون عندك انا وعلام وكامليا وكشماء
ليغلق الهاتف وينظر لهم قائلا دا
سامى عايز ياخد أقوالكم وأنا قولت له بعد شويه هنروح له
لتبتسمان له
ضحكت كريمه قائله أكيد جعان أدخلى
متابعة القراءة