قصه كامله

موقع أيام نيوز


ده أعمليه وشوفى نتيجته علشان نفرح ليكى أنتى وعلام 
لتأخذ كامليا منها الكيس وهى تبتسم بخبث 
فى منزل الفهداوى 
لتبتعد عنه للخلف قائله أنا تعبانه وعايزه أستريح لوسمحت 
لتأتى بعلبة الأسعافات الأوليه 
وتجلس على الفراش 
لتحاول نزع ذالك الأصق من على ساقها 

لتنزعه پألم 
ليرى ركن أن الچرح ينتع بعض الډماء 
ليقول بتعصب قولتلك بلاش تمشى على رجلك أهو الحرج بينتع ډم 
لتقول له عادى 
لتأتى بمطهر 
ليأخذه من يدها قائلا خلينى أساعدك 
وقبل أن
تصل يده الى ساقها قالت له أبعد عنى متلمسنيش 
بمنزل النمراوى 
جلس الجميع بأحد الغرف لتقول تيسير 
بخبث 
يظهر عيله هتكبر وهيجى لها فرد جديد 
لتقول رقيه ومين الفرد ده 
لترد تيسير أبن علام وكامليا 
ليشرق علام ويسعل بشده 
لتبتسم كامليا بخبث 
لتشير كريمه لعلام بالنفى وتشير على أن أيه هى الحامل 
ليبتسم علام بخبث 
لتقول كامليا وهى تدعى الخجل ليه تسبقى التأكيد يامرات عمى أنا عندى شك مش يقين 
لتبتسم رقيه بخبث هى الأخرى 
ليتمنى الجميع تأكيد الخبر باليقين 
بعد قليل 
دخل علام الى جناحهم 
لتبتسم له 
ليتجاهلها 
لينظر لها متعجبا 
بتتوحمى على أيه 
لترد بتاكيد على زيت خروع 
ليقول بأمتعاض لها وادا هتشربيه أزاى 
لترد كامليا ومين الى قالك أنى هشربه 
ليقول علام امال هتعملى بيه ايه 
لتقول كامليا هدهن بيه شعرى علشان يطول ويبقى زى شعر البت كشماء كده 
بدل ما هو قصير وكاشش كده 
ليرد علام 
وهى جت على شعرك ما انتى كلك كاشه مفيش غير لسانك هو الى طويل 
لتنظر له پغضب وغيظ 
يتبع 
دومتم سالمين واحبائكم
الحاديه والعشرون 21
.....
شعرت كشماء كأن جدران الغرفه تضيق عليها تشعر بأنحباس أنفاسها غير قادره على التنفس 
لتنهض من جواره على الفراش وتذهب باتجاه شرفة الغرفه 
لتفتح بابها لتخرج وتغلقه خلفها 
وقفت بالشرفه تستنشق الهواء بشده تسحب أنفاسها كأنها الأخيره 
لتنظر امامها هناك أضويه تلف المكان لكن ما تراه هو الظلام الظلام فقط تشعر كأنها بممر ضيق يضيق 
ليذهب الى الشرفه 
ليراها تقف على ساقيها 
ليقول لها مش قولت حاولى متقفيش على رجلك كتير 
لتنخض منه ولا ترد 
لتشعر بالأشمئزاز من قربه منها 
وتبتعد عنه وتتجه تجلس على أريكه بالشرفه 
قائله أتخنقت

قولت أطلع أشم هوا نضيف 
لترد كشماء عايزه هوا طبيعى مش صناعى او من مكيف 
لتبتعد قائله أنا محتاجه أكون لوحدى 
ليشعر أنها تريد البقاء وحدها 
ليستسلم لرغبتها ويدخل الى داخل الغرفه 
ليتمدد على الفراش متنهدا يزفر أنفاسه بقوه لينهض ويأتى بعلبة سجائره ويشعل أحداها يتنفسها بشعور سىء 
يعيد ما قاله صباحا لها هل هو السبب فى تلك الحاله لديها 
لما ترغب أن تظل وحدها بعيدا عن داخل الغرفه فكر أن يذهب إليها يقول لها أن تنسي ما قاله ربما تسرع فى قوله ليتردد الى أن أخذ القرار 
ليذهب الى الشرفه مره أخرى 
أندهش حين رأها ناعسه تنام على أحدى جنبيها تضع يديها أسفل رأسها كوساده وتقوص سايقها على تلك الأريكه 
جلس على ساقيه أمامها ينظر أليها 
لينهض وينحنى يحملها لم يجد منها مقاومه يبدوا أنها ناعسه لا تدرى بشىء بسبب ذالك الدواء التى تناولته 
دخل بها الى الغرفه ليضعها على الفراش 
ليتسطح جوارها على الفراش نائما على ظهره يفكر كيف يجعلها تنسى ذالك الكلام الذى قاله صباحا 
ليأتى أليه فكره ربما ترضيها وتجعلها تنسى.
.........
نامت كامليا على الفراش تشعر بالضيق تتقلب يمينا ويسارا 
كان علام يشعر بها ليخفى أبتسامته 
لتنهض كامليا من على الفراش وتذهب الى الحمام 
لتشعر بعودة ذالك المغص ببطنها مره أخرى 
لتخرج بعد وقت تمسك ببطنها قائله كل دا بسبب الفطير الى أكلته يعنى أنا كنت كلت قد أيه دا هما أتنين والتالته خدت تلتها وجنبهم شوية عسل وجبنه قديمه و قشطه حته صغيره متجيش ربع كيلو يظهر ان معدتى بقت رقيقه 
أكيد تيسير بصت لى فيه منها لله لأ وايه راحه تجبلى أختبار حمل كمان 
لتتذكر قبل قليل 
وقف علام مذهولا من ما قالت. 
ليقول قصدك ايه بحامل بالتلقيح 
لترد كامليا ببساطه يعنى أنت وأنت نايم بتلقح عليا وأنا عندى الهورمونات عاليه فربنا كرمنى وبقيت حامل 
لينظر علام منذهلا يقول لا واضح أن الفيوزات عندك ضړبت عالأخر 
لتنظر له قائله خد بالك أنت بتغلط فى أم أبنك وبنتك كده 
ليقول لها وهما فين دول 
لتشير على بطنها قائله جوا هنا أنا حاسه انهم تؤام وهسميهم منصور ومنصوره 
ليقول بتعجب منصور ومنصوره دا انا الى هخليكى المكسوره أن مبعدتيش عنى الساعه دى 
لتقول كامليا وزيت الخروع مش هتجيبه عايز البت تنزل قرعه 
ليرد علام وهو يتجه الى الحمام ما أمها صلعه هتطلع بشعر لمين 
لتغتاظ منه
 

تم نسخ الرابط