قصه كامله
المحتويات
الخاله ودعت
فاطمه على بيت ولاء زى ما اتفقوا
__ عمار خد فاطمه ودخل بيها على اوضه النوم
قعدت على السرير وكانت مكسوفه استأذن منها
وقال انه هيدخل الحمام وخرج من الاوضه
__ فاطمه قاعده مستنياه والجو كان حر
لدرجه إن الميك اب ساح وعدت ساعات وعمار
لسه مرجعش فاطمه قلقت ولسه هتقوم تشوفه
هو راح فين سمعت صوت البيبى بيعيط وكأنه پيصرخ
الجزء_الثانى
__ فاطمه بعد ما زهقت من الانتظار قامت تشوف فييين العريس فتحت الباب وسمعت صوت صړاخ الطفل الرضيعوعينيها فى الشقه
كلها بس مكانش فى حد الولد نايم على الانتريه
وپيصرخ قربت منه وحاولت تسكته بس هو
پيصرخشالته على ايدها وهى بدور فى الشقه
على عمار واخته ولاء وبتنادى بعلو صوتها
وكانت نبرته كلها خوف من المستقبل اللى مستنيها عمار عمار ولاءانتوا فييين وللأسف مكانش فى حد موجود منهم اټجننت وقفت مكانها والولد على ايدها وعلى صرخه واحده مسكت الفون واتصلت ب عمار بس كان مغلق وحاولت تتصل ب ولاء ونفس الوضع مغلق! بصت للولد وقالتشكلك جعان بس انا هعمل
فييين يارب انا هعمل ايه دلوقتى حاولت
تنيم الولد بس كان پيصرخ
جرس الباب بيرن
__ فاطمه جريت على الباب تفتحه وهى بتقول
اكيد عمار بس لما فتحت الباب وقفت متنحه
فاطمه مين
مجهول انا من محل كباب وكفته
ومعايا أوردر لحضرتك
فاطمه أوردر ليه انا بس انا مطلبتش حاجه!
باخد الاوردر ووصله للزبون وبس
__ الولد على صرخه واحده وهى مش عارفه
تتصرف
الدليڤرى اتفضلى يا عروسه
فاطمه انت عرفت منين انى عروسه
الدليڤرى من الفستان اللى حضرتك لابساه الف
مبروك يا فندم
فاطمه اه من الفستان وخدت الطلب وقالت
بس انا مش معايا فلوس للأسف
الدليڤرى خلى يا فندم
وقالت شكرا طيب الطلب ممكن يرجع
الدليڤرى واقف وبيبصلها اوى وكانت صعبانه
عليه انا ممكن اسيب لحضرتك الاكل وبكره
ان شاء الله هعدى عليكى واخد حقه
فاطمه بكره تمام شكرا جدا
الدليڤرى ادها الاوردر وخدته منه وقبل ما يمشى
سألته على اسمه ورقمه الخاص رد وقالها انا
أسمى زين وفتح الموبايل وخد رقمها ورن عليها
وقالت بكره ان شاء الله هرن عليك علشان
تاخد حق الاوردر علشان انا ميرضنيش الخساره
ليك ابدا يااا رد وقال انا زين قالت عاشت الاسامى وابتسمت متشكرة اوى
__ زين نزل من العماره هى جريت على البلكونه
تبص عليه خرج وركب الموتوسيكل ومشى
دخلت والولد پيصرخ على ايدها بقت تكلم
نفسها اعمل ايه يارب واروح فين بس
قعدت مكانها على كرسى الانتريه وسمعت اذان
الفجر ضړبت بإيدها على صدرها يا مصيبتى
الفجر بيأذن وقامت دخلت اوضه النوم
والولد نام على ايدها تعب من العياط بصت
على السرير وكان عليه قميص وروب ابيض
وكله ورد احمر الدموع نزلت من عنيها وقالت
بعلو صوتها انت روحت فيييين يا عمار
نيمت الولد على السرير وبصتله اوى صعبان
عليها وفى نفس الوقت صعبان عليها نفسها
ومش فاهمه فى ايه فردت على السرير نفسها
وهى لابسه الفستان وراحت فى النوم
__ جرس الباب بيرن وفى نفس الوقت خبط
على الباب قامت من النوم اټفزعت وقالت
اكيد عمار خرجت تفتح وكان البواب
وطلب منها تخلى الشقه
فاطمه نعم اخلى الشقه ازاىدى شقتى
البواب شقه مين حضرتك
فاطمه پغضب شقتى انا العروسه انا الساكنه
الجديده
البواب يا فندم الشقه مفروشه ومتأجره لمده
24 ساعه وبس ولازم تمشى
فاطمه بذهول الشقه مفروشه يا نهار اسود
البواب لو حضرتك حابه تجددى كام يوم مفيش
مشكله بس اليوم ب 1000 جنيه
فاطمه لا لا انا مش هجدد انا همشى حالا
وسألته هو عمار أجر الشقه منك امبارح يعنى
رد وقالها لا اللى اجر منى الشقه مدام منال
فاطمه منال مين
البواب والله ما اعرف هى اسمها منال
فاطمه ماشى طيب ممكن ربع ساعه بس
وانا همشى
البواب ربع ساعه مش اكتر بعد كده هيتحسب
عليكى
__ فاطمه دخلت اوضه النوم ومش عارفه تتصرف
ازاى فتحت الدولاب علشان تغير الفستان
وترجع
بيت خالتها بس كان فاضى تماما
مسكت
الفون تكلم خالتها وكان جرس ومش بترد لحد
ما الربع ساعه عدت ومكانش قدامها غير انها
تنزل بالفستان فى عز النهار شالت الولد على
ايدها ونزلت بالفستان ولما خرجت من العماره
كانت محروجه وكل إللى ماشى بيبص عليها
عروسه ماشيه فى الشارع فاطمه فى موقف
لا تحسد عليه وقفت تاكسى ولما وصل لحد
المنطقه بتاعتها معرفش يدخل الشارع لانه
ضيق جدا نزلت وطلبت منه يستنى علشان
ترجع تحاسبه ولما نزلت ودخلت الحاره
اتنين ستات قاعدين ولما شافوها واحده منهم
قالت احيييه العروسه راجعه وشايله عيل
على ايدها
مجهوله هى لحقت خلفت دى لسه داخله امبارح
يدوب سواد الليل ولا ايه الحكايه بقى اكيد
الموضوع فى انه ولازم اعرفها
فاطمه سامعه التلقيح ومش قادره ترد عليهم
مشيت بخطوات سريعه لحد ما وصلت البيت
خبطت اكتر من خمس دقايق بس خالتها مش
بتفتح افتكرت ان خالتها بتسيب مفتاح عند
جارتهم للطوارئ طلعت والولد على ايدها
ولما خبطت على جارتها وفتحت
فاطمه صباح الخير يا خالتى ام محمد ممكن
المفتاح
ام محمد فاطنه ايه اللى جابك يا بنتى
ده النهارده صباحيتك وبصت على ايدها ومين
ده كمان
فاطمه
متابعة القراءة