قصه كامله
يرد أن يزعجها يكفيها ما حل بها .
و فجأه فتح الباب ليجدها تقف أمامه هتفت إياد ايه اللي جابك هنا !!!!!!!!
نظر إليها مطولا كانت عيناها حمراء جدا ربما من البكاء تألم لتلك الفكره و لكن ما قټله هو نظرة الړعب الموجوده هناك بعينيها عدا ذلك كان هندامها مرتب و في يدها حقيبتها و كأنها كانت تهم بالخروج استمرت تنظر إليه بارتباك ثم قالت انت عرفت إني هنا ازاي
لم يقو على رؤيتها بتلك الحاله أراد طمأنتها و اخبارها بأنه سيكون دوما بجوارها لحمايتها و لكن كيف و الطعنه كانت من قريبته خذلته الكلمات فهمس قائلا جنه ثم احتواها بين ذراعيه أراد أن يخبئها من تلك القسۏه الموجوده ببعض البشر مثل ماهيتاب بل و أراد أن يحميها من العالم بأسره أراد أن يطمئنها بأنه سيبقي دوما بقربها حاولت التملص من قبضته عليها و لكنه أبي أن يفلتها فهو لا يضمن أن تكون آمنه إن ابتعدت عنه ليأتيه صوت نحيبها الشديد فاضطر أن يفلتها و قال معتذرا أنا آسف أرجوكي متعيطيش .
ثم أمسكها من مرفقها و اقتادها لتجلس على السرير .
ناولها بعض من المناديل لتجفف دموعها و تمسح أنفها أخذتها منه شاكره .
قال إياد أنا هاقوم أشوف الممرضه تجبلك ميه .
أشارت جنه بيدها للمنضده بجوار السرير فعليها توجد زجاجه من المياه .
ناولها إياد كوب الماء أخذته بيد مرتجفه و شربت قليلا منه .
ثم قالت بأنفاس متقطعه من أثر البكاء انت عرفت اللي حصل
قال إياد أيوه و متتخيليش كنت ھموت من القلق عليكي ازاي .
سألت جنه و عرفت ازاي هو الظابط كلمك
قالت جنه بحزن أنا مش عارفه هما عملوا كده ليه ده لولا الظابط كان حاطط مراقبه ورايا كنت زماني رحت فستين داهيه .
قال إياد بعد الشړ عليكي بس الظابط كان حاطط مراقبه عليكي ليه
قالت جنه هو الحقيقه قالي لسه مش هيقدر يبلغني بالتفاصيل لغاية أما يحقق معاهم .
قال إياد أنا هاكلم الظابط و أعرف منه كل حاجه متشغليش بالك المهم انتي كويسه
أجابت جنه آه الحمد لله.
سأل إياد بارتباك انتي متأكده أنا عرفت إنهم جابوكي هنا و كنتي فاقده الوعي .
و أنا كويسه الحمد لله.
تنهد إياد بارتياح و قال الحمد لله لو كانوا عملوا فيكي حاجه كنت هاقتلهم بايدي حتى لو هاخد اعدام .
ابتسمت جنه و قالت بعد الشړ عليك ...
قال إياد انتي لازم تكلمي سماح و طمنيها .
قالت جنه بس أنا مش عايزاها تعرف اللي حصلي مش عايزاها تقلق عليا انت قولتلها حاجه .
أجابها إياد أصلك مكنتيش بتردي على موبايلك فقلقت عليكي و رحت المكتبه مكنتيش موجوده و سألت عنك فالبيت قالوا رحتي المكتبه فكلمت سماح لقتها متعرفش حاجه.
ابتسمت جنه و قالت عملت كل المشاوير دي عشان بس مردتش على موبايلي .
قالت جنه حرام عليك ده أنا مطيعه جدا .
قال إياد عشان كده رفضتي آجي أوصلك للمكتبه و اروحك فعلا مطيعه .
ضحكت جنه و قالت الحق عليا مش عايزه أتعبك .
قال إياد طب طالما ضحكتي يبقى أنا عايز أعرف منك ايه اللي حصل و ازاي خطفوكي
بدأت جنه تسرد ما حدث معها و بعد أن أنهت روايتها قالت له بس أنا مش عايزه سماح تعرف كفايه الحزن اللي هي فيه .
سأل إياد ليه مالها حصلها ايه
حكت جنه لإياد قصة ابنتها و عزمها على الذهاب للبحث عن تلك المرأه.
قال إياد منزعجا انت شكلك هتجبيلي الضغط ست ايه اللي تروحي تدوري عليها اديني العنوان و أنا هاخلي عبدالله يروح هناك و يسأل و لولا اللي حصلك انهارده كان هيبقى ليا معاكي كلام تاني .
قالت جنه بغيظ كلام تاني ايه ان شاء الله .
قال إياد بجديه هو انتي مستعده تساعدي أي حد مره ولد المكتبه و دلوقتي ست بتصرخ تقومي جري تساعديها على طول من غير ما تفكري .
قالت جنه طب مش انت لما سمعتني پصرخ ليلة راس السنه قلت إنك جريت تشوف ايه الحكايه .
قال إياد بحزم بس أنا راجل و أقدر احمي نفسي كويس .
تنهدت جنه و قالت طيب دلوقتي أنا هاقول ايه لسماح !
أجابها قوليلها الساعي مكنش جه و اضطريتي تقعدي في كافيه عبال ماجه و نسيتي تليفونك مغلق .
أومأت جنه موافقه و تناولت هاتفها و فعلت ما قاله بالضبط .
ثم قالت لإياد بعد انهائها المكالمه يا خبر دي كانت قلقانه عليا اوي .
قال إياد الحمد لله إننا