رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي

موقع أيام نيوز

خمسه وعشرين سنه بعد ما اتسبب في مقټل بعض رجال
الشرطه ومن بينهم اللواء الأسبق كمال عبدالرحمن والد الظابط معتز كمال
ناني بقلق
انا مش فاهمه انت بتتكلم عن ايه وعايز مني ايه اصلا 
معتز
ده المچرم اللي انتي واخواتك بناته المچرم اللي اتسبب في مۏت امك وهي بتولدكم واللي بهاء اخدكم شفقه ورباكم وبكل بجاحه عايز يخليكم تدخلو عيلتي بعد ما ابوكي وجدك دمرو عيلتي زمان والعافيه حافظت عليها 
ناني بدموع
لا لا انت اكيد بتكتب اا انا بنت الدكتور بهاء اا 
معتز طلع ورقه من جيبه وقال
دي شهادة الملجأ اللي روحتي عليه انتي واخواتك بعد ما اتولدتو واخدكم من هناك بهاء اللي كان صاحب عمري بس انا وهو خسرنا بعض بسببك انتي واخواتك وامك اللي بهاء حبها لدرجة الجنون لدرجة انه قاعد يربي بناتها ونسي حياته هو
في الوقت ده طلع انس لانه كان راجع المعسكر بتاعه وسمع كل اللي قاله باباه لناني وكمل معتزز كلامه وقال
معتز
اظن بعد اللي حكيتهولك ده انتي مقدره سبب رفضي ليكي وأن مستحيل تكوني انتي واياد لبعض
بصتله وملامحها تدل علي صډمتها ودموعها نزلت وكانها بتقوله ان إياد وجعه اهون مليون مره من ۏجع الحقيقه اللي عرفتها دلوقتي وما ردتش عليه ودخلت جوه القاعه بسرعه وبص معتز بضيق لانس وقال
معتز
انت هنا من امتي
انس بعصبيه
ليه عملت كده إياد بعد عنها عشان انت خلاص ما تأذيهاش هو انت صعب عليك اووي كده انك تشوف حد مبسوط
معتز 
من غير عك في الكلام انا ما عملت الصح عشان احافظ عليك انت واخوك واخليكم تأسسو عايله مبنيه علي الحب والاحترام إنما البنت دي وأخواتها اا 
انس پحده
البنت دي وأخواتها احسن بنات شوفتهم العيب فيا انا واياد عارف انت مشكلتك فين انت مشكلتك في بهاء اللي هو ازي يربي بنات مش بناته ويطلعهم بالادب والأخلاق دي وانت ولادك للنهارده مش عارف تكونلهم اب ولا تخليهم طبيعين
معتز اتملت عيونه حزن وقال
بقي بعد كل ده انت شايفني كده يا انس
انس پحده
بعد ايييه معلش انت حتي ما عرفتش تربينا ولا ماما حتي سيبتها تربينا زي ما هي عايزه طلعت الكبير مش عارف لحد دلوقتي ياخد قرار في حياته وانا طلعتني زيك يوم ما بقدر اعمل حاجه بأذي غيري حتي لو كان اقرب حد ليا وده بسبب انك من وانا طفل محسسني اني مش هتحب وديما ناقص من اول ما كنت تضربني وتهيني قدام صحابي وتضحكهم عليا وانا طفل لحد ما خليتني ابقي لوحدي من غير اي حد لحد دلوقتي وأنا مش عارف احب ولا اثق في أي حد انه بيحبني 
قاله كده وسابه ومشي ومعتز اخد عربيته هو كمان ورجع القاهره وندم جدا علي اللي عمله وانه كشف حقيقة بهاء
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في بيت أمجد البحيري 
رجع من شغله متأخر وكانت نسمه قاعده في الصاله تحت بتتفرج علي التلفزيون اتجاهلها وكان طالع اوضته بس هي وقفت بسرعه وقالت
نسمه
لو سمحت استني
رجع أمجد ووقف قصادها وقال
نعم 
نسمه بضيق
انا عارفه انك رديتي مامتك قالتلي وأما ما مشيتش وفضلت اهو قاعده
أمجد بجمود
عشان ما عنديش اي خيار تاني يا نسمه وقي الحاله دي مش هيكون عندك اي خيار غير انك تفضلي هنا 
نسمه
انت عارف المشكله فين في انك ديما بتعاملني كأني ما ليش اي حق في حريتي
أمجد
حريتك بتدمرني وانا مش هسمح لاي حاجه تدمرني 
نسمه بدموع
اممم فا شويه تبعد وشويه تقرب اهم حاجه ان أمجد البحيري يكون مرتاح
أمجد بسخريه
يا شيخه هو انتي في حد يحبك ويكون مرتاح 
نسمه اتغاظت وقالت
هو انا عملتلك ايه يعني عشان تعمل فيا كل ده لو كل واحده رفضت حد اتقدملها اتعمل فيها زي ما اتعمل فيا كانت بقيت سايبه
جات تمشي بس هو شدها من ايدها جامد وقربها منه اووي وقرب منها وقال بصوت هامس في ودنها 
أمجد
محمود درويش قال حاجه قبل كده بتلخص اللي انتي عملتيه فيا قال لم يكن شيئا مهما بالنسبة لك لكنه كان قلبي
قالها كده وسابها وطلع اوضته واول ما دخل اوضته ضحك وقال
أمجد
كنت غبي في تصرفاتي معاكي الاول يا نسمه بس دلوقتي انا هعرف اخليكي تعرفي ان ما حدش في الكون كله بيحبك قدي وكله بالصبر 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وجوه القاعه دخلت نامي وقربت من بهاء اللي كان واقف جنب ملك عشان التصوير وسما جنبيه وبعتله بدموع وحزن كبير 
بهاء
كنتي فين يا ناني يلا هنتصور كلنا 
ناني هزت راسها بهدوء واتصورو بس كانت باصه لبهاء وبس وبعدين راحو قعدو علي الترابيزه وسما قالت وهي مضايقه 
سما
الأجواء دي فكرتني بفرحي علي اللي ما يتسمي الا هي العبيطة دي فرحانه ليه ما كلها كام شهر وهتشرف جنبي 
بهاء پحده
هقولك يا اللي تنشكي انتي بتفولي علي اختك ليه
سما
مش قصدي بس عقلية بنتك تدل علي انها يا هتطلع يا خالد هينتحر 
بهاء
يا انا هتشل منكم سما روحي هاتي اكل وكلي وبلاش تتكلمي معايا خالص بهرموناتك دي
سما
ما
انا بقول كده برضو 
قامت سما ومشيت وبهاء ضحك وقال
ربنا يهدي سرها هي كمان وافرح بيكي يا ناني
ردتزعليه ناني بحزن وقالت
ليه عملت كده يا دكتور بهاء
انقبض قلب بهاء وقال
عملت ايه يا ناني ومالك متغيره كده ليه 
ناني دموعها نزلت وقالت بصوت مهزوز
ليه تضحي بحياتك عشان تربي بنات مش بناتك 
اتملت عيون بهاء دموع وقال
اهدي عشان خاطري ولو مش عشان خاطري عشان ملك وانا هقولك كل حاجه
ناني بجمود
انا همشي مش قادره اقعد خليك انت معاهم
مسك بهاء ايدها وقال
انا ابوكي وانتي بنتي وملك وسما بناتي وامك كانت ومازالت عشقي اللي عمري ما هقدر انساه فاهمه يا ناني
ناني بحزن
انا مش فاهمه اي حاجه خالص مش قادره افهم
قالت كده وسابته ومشيت وبهاء بصلها بحزن وخوف من اللي جاي وبص لسما وملك وما قدرش يسيطر علي دموعه
وبعد شويه الفرح خلص ورجع بهاء وسما البيت وسما كانت ماسكه الجزمه في ايدها وقالت
سما
خليك انت بقي اسمع فضيت علينا الدار علي الست ملك وانا رايحه انام ابو عبيده تعب النهارده معايا
بهاء
غيري هدومك الاولي وامسحي الميكآب ده واستني هجيبلك كوباية لبن تشربينها قبل ما تنامي
سما بحماس
ايوه هو ده الكلام هو ليه الاهتمام ده منك انت يا بابا ما انا كنت متجوزه وكنت لما اقول رايحه انام يقلب عليا خلقته 
بهاء ابتسم وقال
عشان غشيم مش عارف ان معاه ملاك ليه معامله خاصه 
سما
هو ما كانش غشيم اووي بصراحه هو عيبه انه ابن امه 
بهاء
غوري من وشي يا سما
سما
طيب انا هروح بدري السنتر عشان عندي شغل 
بهاء
ماشي وابقي خلي موبيلك مفتوح عشان هنشوف نروح لاختك امتي
سما بسخريه
ده اذا هي ما جاتش اصلا دلوقتي
دخلت سما اوضتها وبهاء قرب من اوضة ناني وخبط عليها وقال بهدوء
بهاء
ناني افتحي لو سمحتي احنا لازم نتكلم 
ناني كانت جوه اوضتها بټعيط وقالت
ناني
لو سمحت انت سيبني في حالي
حاول بهاء يفتح الباب بس كانت ناني قفلاه من جوه بالمفتاح
سابها ودخل اوضته بس ما كانش عارف ينام والخۏف مالي قلبه من ان ممكن بناته يبعدوا عنه
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي اوضة خالد وملك في الاوتيل
كان خالد غير هدومه وقاعد علي السرير وهو متغاظ وقال 
خالد
ما تخلصي يا حلووووه بقالك تلات سعات جوه 
ملك وهي جوه الحمام
الفستان كبير اووي وبياخد وقت وانا پقلعه 
خالد
ما قولتلك اجي اساعدك اتكسفتي وجريتي مني علي فكره برضو من طقوس ليلة الډخله اني افك سوستة الفستان 
ملك پحده
ايوه طبعا ما انت لازم تكون عارف حاجه زي دي ما انت خبره وفكتلها بقي سوستة الفستان يا محترم في فرحك الاولاني 
خالد بغيظ
ما هي لو البقره تفكر تلات ثواني بس قبل ما تتكلم كانت استوعبت ان وقتها كانت مراتي 
طلعت ملك وهي لابسه بجامه زرقه طويله وباكمام طويله وعامله شعرها ضفيرتين وقالت وهي حاطه ايدها في نصها وقالت 
ملك
امممم وانت جاي تكلمني عن مراتك القديمه يوم ډخلتنا 
خالد
انتي مين يا شاطره وايه اللي دخلك هنا 
ملك
يا خالد انا ملك بطل هزار 
وقف خالد وهو متعصب وقال
انا برضو اللي بهزر هو حد قالك انك رايحه المدرسه يا سكر طلعالي بضفرتين 
ملك
ما انا لما بفرد شعري وانام بيتشبك اووي ومش بعرف اسرحه وبابا كان ممكن يسرحهولي انت بقي هتقدر تسرحهولي 
خالد اتنهد بضيق وقال
طيب شعرك وما علينا الحمد لله اني شايفه اصلا ومتحاجبتيش بالمره ايه بقي البجامه دي في عروسه تلبس يوم دخلتها لجوزها بجامه 
ملك پحده
ما هو لااااا لو فاكر اني هلبس الحاجات اللي جوه دي تبقي بتحلم ده انا كان بابا ينفخني وبعدين عيب وحرام 
خالد بقلق
ثواني بس ثواني ملك هو انتي الډخله بالنسبالك ايه 
ملك بتوتر
عيب يا خالد بتكسف 
خالد
معلش انا برصو زي جوزك هاا ايه بقي 
ملك ابتسمت وقالت
يعني بعد كتب الكتاب بتبوسني وبعدين بنام جنب بعض 
خالد پصدمه
بس! 
ملك
ايوه بس هو انت ما كنتش تعرف 
خالد
لا هو مش انا بس اللي ما كنتش اعرف ده رجالة العالم كله مين بس باربي اللي باصصلي في ام الجوازه دي 
ملك
في ايه يا خالد مالك ادايقت كده ليه 
خالد
مدايق ايه ده في جلطه جايه في الطريق قوليلي هي اختك سما كانت متجوزه ما اتكلمتش معاكي في اي حاجه علي الجواز 
ملك
لا طبعا دي قالتلي كل حاجه 
خالد
ايوه بقي اومال في ايه يا ملوكه قالتلك ايه بقي 
ملك
قالتلي انك بعد كده هتشخر وانت نايم وتصحيني من احلي نومه اعملك اكل و
خالد
بااس ياريتها ما قالت تعبت نفسها علي الفاضي الوليه 
ملك
طيب واحنا هنعمل ايه دلوقتي انا جعانه 
شالها خالد وقال
تعالي بس افهمك اهم حاجه في الجواز وبعدين هنبقي ناكل 
ملك
نزلني يااااه والله جعاانه 
خالد ضحك وقال
يااااه دلوقتي اومال فين يا بيبي ويا حبيبي بس انا عشقتك وانتي كده 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في بيت أمجد البحيري الصبح بدري كان قاعد بيفطر هو ومامته ونسمه نزلت وصفاء قالتلها 
صفاء
كويس انك صحيتي تعالي يلا افطري عشان تاخدي العلاج بتاعك
نسمه بصت لامجد بطرف عينها وقالت
هفطر كمان شويه لوحدي 
أمجد بجمود
ريحي نفسك يا ماما هي مش هتيجي
غير لما انا اقوم 
قربت نسمه منه لأول مره برضاها ومن غير ما تتكسف او تخاف او جتي تعمل حساب لوجود صفاء وقالت بصوت واطي
نسمه
برضو محمود درويش قال عندما تشعر بأنك أصبحت مصدر إزعاج و ضيق لشخص تحبه ابتعد قليلا إن سأل عنك فقد ظلمته و إن لم يسأل فارحل بهدوء 
حاول أمجد ما يبتسم وقال
يعني ايه مش فاهم القصد من كلامك 
نسمه بسخريه
مش عامل فيها مثقف افهمها بقي لوحدك
خلصت كلامها وقعدت تفطر وهما بيبو لبعض من تحت لتحت وصفاء كانت مبسوطه وهي مراقبه تصرفاتهمبس كالعاده مش بتكمل فرحة أمجد الباب خبط جامد ولما فتحت الشغاله دخلت الشرطه وصلت البيت 
أمجد
خير في ايه وازاي تدخلو كده بيتي انتو عارفين انا مين 
الظابط
ايوه يا أمجد بيه عارفين بس
تم نسخ الرابط