رواية خطيبتي واخواتها التوأم لكاتبتها رحاب القاضي

هو مش انا اللي قولتلك ما تروحش واتت لما حصل الموقف ده ما قولتليش والله واعلم كنت ناوي تعمل ايه
محمد بجمود
هو انا لو كنت عايز اكون معاها كان زماني بجري وراكي دلوقتي عشان تسامحيني 
سما بضيق
انا ماشيه يا محمد مدام ما فيش حاجه فيك
مسك ايدها محمد وقربها ليه وقال
انا لو مش بحبك ما كنتش سيبت فرصة شغل كبيره مع فيروز عشانك وعشان زعلك ما كنتش سيبت امي وابويا وجيت اعيش هنا قريب من اهلك عشان ترضي ترجعيلي انا ما خونتكيش ولا عمري هفكر في كده ولو علي اللي عملته امي فا مش هيتكرر وانا هعدي انك خبطيني بكوباية العصير في دماغي لما جيتلك السنتر وانتي عدي دي ولو مش عايزه تتعاملي معاها انا مش هخليكي تتعاملي معاها 
سما
يعني ايه هتقطع اهلك ومش هتكلمهم خالص لو انا طلبت منك 
محمد بجديه
لا طبعا وهما مهما عملو فيا انا قابل انتي اللي يهمك ان ما حدش يدخل بيني وبينك وده انا هعمله انما علاقتي باهلي انا حر فيها مدام مش هتيجي عليكي في حاجه 
سكتت سما ومحمد قرب منها وقال
ورحمة امك يا شيخه واغلي حاجه عندك موحشتكيش 
ابتسمت سما وبعدت عنه وقالت
لا وحشتني بس مش هرجعلك 
محمد بغيظ
ايه بقي الغلاسه دي 
سما بخبث
قصدي اني بنت ناس وليا اب لو عايز ترجعني تروح تاخد اذنه الاول وانا موافقتي اني ارجعله دي بعد قرار بابا في ايوه او لا 
محمد
ما ابوكي هو اللي متفق معايا 
سما پحده
اللي عندي قولته بس ويلا سلام 
محمد قرب منها وقال
طيب ما تخليكي شويه ده انا خلاص نفسي اتقطع معاكي عشان تصفي 
سما بعدت عنه وقالت بتوتر
مش وقته لما تمام بابا الاول فوتك بعافيه يا دكتور
طلعت سما من عنده وهو كان مبسوط جدا انهم اتصالحو 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في القاهره
كانت ناني قاعده في بيت بهاء القديم وموبيلها رن برقم فؤاد وردت عليه وقالت 
ناني
ايوه يا فؤاد في حاجه
فؤاد بجمود
وصلت الاوتيل وقولت اطمنك ده لو بيهمك يعني 
ناني وقفت وقالت
لو سمحت يا فؤاد انا بجد فيا اللي مكفيني تفتكر اتي غلطانه اني كلمته عشان اروح اقابله هو ده غلط 
سكت فؤاد وماردش عليها وهي قالت
انا اسفه قولتلك ما تجيش معايا
فؤاد پحده
اقفلي با ناني روحي خلصي اللي بتعمليه وبلغيني قرارك 
ناني بجمود
قراري مش هيتغير يا فؤاد وانت عارف كده كويس
فؤاد بسخريه
الله واعلم بقي اقفلي يا ناني انا رايح انام سلام
ناني
انا هبعتلك اللوكيشن بتاع المكان اللي هقابله فيه 
ماردش عليها فؤاد وقفل في وشها ونامي اخدت شنطتها ونزلت وركبت تاكسي ومشيت وراخت الكافي اللي مستنيها فيه اياد واول ما شافها ابتسم وقال
اياد
عامله ايه يا ناني
قعدت ناني وقالت بهدوء
انا تمام الحمد لله
اياد بجديه
قولتي انك عايزاني خير ان شاء الله 
ناني بصتله وقالت
زمان كنت بتعبرلي عن حبك بكلام لنزار قباني ودلوقتي هقولك نزار قباني قال ايه ينطبق عليك لا تقطعوا وعودا لستم بأهل لها فبعض القلوب تبني على وعودكم حياة
اياد بدموع
انس قالي انك عرفتي كل حاجه يا ناني واكيد عرفتي السبب 
ناني
كنت افضل اسمعه منك انما انت اختارت تعبي 
اياد
انا ما قولتلكيش عشان ما كنتش عايز اتعبك
ناني
تغبتني يا اياد لما مشيت فجأه كده وحسستني اني ما استهلش اتحب وانك كداب وجعتني اكتر من الحقيقه 
اياد بجمود
انت جيباني ليه يا ناني جايه عايزه بالظبط 
اتنهدت ناني وقالت
جيت اشوفك واشوف قلبي شايفك ازاي 
بصلها اياد بفضول وقال
شايفني ازاي يا ناني
ابتسمت ناني وقالت
من غير ما تاخد بالها ان فؤاد جه ووقف وراها
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في بيت بعيد جدا عن الاسكندريه وشبه مهجور كانت نسمه قاعده علي مرتبه علي الارض واتنفضت پخوف لما دخل فوزي وقرب منها وقعد جنبيها وقال
فوزي
مع انك عاديه يعني مش حلوه اووي امجد عرف احلي منك بكتير بس عشقك انتي
نسمه بدموع
انت عايز مننا ايه ما تسيبنا في حالنا
اتجاهل كلامها وقال
من حسن حظي انه عشقك انا ما اقدرش اقرب من امه صفاء ليها اخ تقيل بره مصر بس مش بيحب امجد وبيحب اخته ومش قده بصراحه ولما عرفت قصتكم انتي وهو فرحت اووي اني لقيت نقطة ضعف امسكه منها
نسمه پخوف
انت عايز منه ايه هو كويس والله مش وحش 
فوزي
معاكي حق بس انا اللي وحش ومش بحب حد وحشك مش كده نفسك تشوفيه
نزلت دموعها پخوف وفوزي قال
يبقي نكلمه يجي عشان اخليكي تنولي شرف انك تشوفيه وهو بېموت قدام عيونك ومۏته ايه تليق بامجد البحيري
يتبع ناني ابتسمت وقالت
عادي شيفاك عادي علي عكس ما كنت متوقعه اني هاجي واتأثر وادايق وابقي لسه بحبك زي الاول بس الحمد لله اني قدرت اتخطاك هو ده اللي انا جيت عشانه
اياد اتملت عيونه دموع وبص لفؤاد اللي مبتسم وقال لناني
اياد بنرره حزينه
في حد في حياتك يا ناني
ناني بهدوء ردت عليه وقالت
ايوه في حد ليه الفضل بعد ربنا في اني اتعافي من علاقتي بيك حد بيحبني بجد وواقف جنبي ومحسسني ديما انه عمره ما هيتخلي عني لاي سبب وانا متأكده ان عمره ما هيأذيني
وقف فؤاد قصادها وقال وهو مبتسم
انا جيت ما قدرتش ما اجيش وهستناكي بره اوكي
وقفت ناني ومسكت ايده وقالت
لا خلاص قولت كل حاجه وخلصت الموضوع يلا نمشي
وبصت لاياد اللي كانت نظرته ليها كلها حزن وقالت
فرصه سعيده يا اياد وشكرا انك جيت عشان تشوفني
ومشيت ناني مع فؤاد وهي ماسكه ايده واياد بصلهم بدموع فعلا نزلت علي وشه وافتكر كل ذكرياته معاها مقابلتهم في البدايه ولما اتضرب عليهم ڼار واول مره قالتله فيها انها بتحبه وضحكهم وهزارهم مع بعض وقام مشي بس راح لابوه في المركز التدريبي
معتز
اياد خير يا حبيبي في ايه 
اياد بدموع
حبيبك هو انت ليه كده ليه باصص للي يرضيك ومش شايفني ولا شايف راحتي 
معتز بحزن
يمكن طريقتي كانت غلط في الاول بس انا عمري ما كرهتك انت واخوك كنت فاكر اني اللي بعمله صح والله والله تاني كان قصدي اخليكم احسن ناس في الدنيا
اياد بدموع
انا اتكسرت زمان ودلوقتي زمان لما جيتلك وقولتلك عايز ابقي دكتور وحلمي ابقي دكتور جراح واتريقت عليا وقولتلي اني لتزم ادخل شرطه عشان يفضل اسمك مرفوع وسط زمايلك والناس ودلوقتي لما حبيت بجد وجيت قولتلك وانت خليتني ابقي اوحش بني ادم في نظرها وكل ده ليه عشان بحترمك وبقولك حاضر ونعم خليتني في نظر الكل ما عنديش شخصيه وضعيف ومش عارف اخد قرار
وقف معتز قصاده وقال
هنصلح كل حاجه انا مستعد اروح اعتذر لبهاء وبنته ومش هفتح في القديم بس بلاش النظره اللي في عينيك دي
بعد عنه اياد وقال
ما فيش حاجه اتكسرت هتتصلح هيبقي شكلها سخيف وده قلبي اللي كسرته انت هتفضل ابويا وهحترمك بس وانت بعيد اخرنا نتقابل زي الناس الغريبه وبس حياتي بعد كده مش هسمح لحد يتدخل فيها غيري تمام يا بابا
معتز بهدوء
تمام يا اياد انا مش هعيش اد اللي عيشته ولو ده هيخليك مبسوط اعمل كده بس ورحمة امك خليك فاكر اني موجود يا اياد واني بحبك وانت واخوك ومريم عمري كله وماليش غيركم
سابه اياد ومشي ومعتز قعد حزين جدا علي الوضع اللي وصل اولاده ليه ومش عارف يصلحه 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
وفي بيت امجد البحيري 
كان قاعد في اوضة مكتبه ونايم علي الكنبه اللي فيها ومغمض عينيه وشكله يبان هادي بس من جواه هيتجنن عليها وخصوصا انه خلاص مش عارف يتصرف ازاي ولا يلاقيها ازاي وقام بسرعه لما موبيله رن برقم غريب ورد وقال
امجد
الو
فوزي
والله انت ما تعرفش يا ابن اخويا انا جيبت اد ايه خطوط موبيل عشان اكلمك المهم 
امجد پحده
رجع نسمه وانا هسيبك تعمل فيا اللي انت عايزه بس طلعها بره الموضوع اللي بينا 
فوزي
انت ليه قلقان يا حبيبي دي مع عمك هي مع حد غريب ولا ايه يعني امان تعبت هاخد بالي منها او اا
امجد بعصبيه
فووووزي بلاش تخليني ازودها عليك وانت اكتر حد بتعرفني انا لو قلبت الكل هيروح فيها
فوزي پحده
هششش اهدي يا ولد وبعدين ده انا حتي مكلمك عشان اعمل خير المدام يا سيدي بتقولي امك وحشتها وعايزه تشوفك
امجد بدموع
نسمه فين يا فوزي او انت عايز ايه خلصني
فوزي بجمود
هبعتلك اللوكيشن في رساله واعمل حسابك الفون بتاعك متراقب يعني بلاش تعمل حاجه كده ولا كده وتطلع دلوقتي من بيتك تاخد عربيتك وتيجي ورجالتي وراك 
امجد بجديه
اوكي ابعت وانا جايلك 
وقفل معاه فوزي
وبعد شويه بعت ليه الرساله اللي فيها مكانه وطلع وكان هيطلع من البيت بس رجع وراح اوضة صفاء وكانت قاعده بتقرأ قرآن ولما شافته قفلت المصحف وقال
صفاء
طمني يا ابني في اخبار جديده عن نسمه
قرب منها امجد ومسك ايدها باسها وقال
مش عايزك تزعلي مني في اي مره زعلتك فيها 
صفاء دموعها نزلت وقالت
انت ليه بتقول الكلام ده اوعي تكون اا 
امجد بحزن
هروح اجيب مراتي نسمه هترجع يعني هترجع ولو انا مرجعتش خليها تسامحني وخلي بالك منها ومن بنتي 
صفاء پحده
اسكت خااالص اوعي تقول كده ما حدش هيربي بنتك غيرك انت فاهم ولا لا مش هتروح اي مكان كلم الشرطه بس انت ما تسبنيش ما تقهرنيش عليك يا ابني
امجد بدموع
لو ما روحتش هيعملهم يا ماما هو عايزني انا وانا لازم اروح عشانها كفايه اللي شافته مني
قال كلامه وسابها وطلع وصفاء طلعت وراه وقالت پبكاء هيستيري 
صفاء
لا يا امجد ما تحرقش قلبي عليك والنبي ما تروحش يا امجد
طلع امجد بره البيت واخد عربيته ومشي لوحده من غير اي حد من الحراس 
كانت صفاء واقفه بټعيط ومش عارفه تعمل ايه بس في الاخر افتكرت خالد وراحت غيرت هدومها وطلعت قالت للسواق 
صفاء
تعالي معايا وديني بيت الظابط خالد فتحي 
السواق
انا اسف يا هانم احنا عندنا اوامر من امجد بيه ان حضرتك ما تخرجيش 
مسكت صفاء السلاح بتاعه وزعقت فيه وقالت
بقولك ايه انا ابني بيروح مني لو ما سمعتش كلامي مش هتردد افضيه فيك
خاف السواق ما فيش اصعب من شعور ام حاسه بان ابنها هيروح منها وسمع كلامها السواق وراح معاها
تفتكرو بقي ايه اللي هيحصل 
بقلم الكاتبه رحاب القاضي 
في الاسكندريه
في بيت بهاء كان قاعد في مكتبه وخالد ومحمد كانو قاعدين قدام التلفزيون بيتفرجو علي الماتش وملك وسما في المطبخ
ملك بخبث
طيب وكان لازمته ايه العند من الاول والله اللي من حقه يطفش هو
سما بغيظ
انتي اخر واحده تتكلمي ده انتي يوم ما بس شكيتي فيه فتحتي دماغه وبهدلتي الدنيا ما بالك انا جوزي كان مع واحده في بيتها وفي اوضة نومها وبس مش عايزه افتكر عشان ما اطلعش اۏلع فيه 
ملك ضحكت وقالت
والله احنا فعلا تافهين يعني سيبتي ان ابنك الله يرحمه من قبل ما يجي علي وش الدنيا وحماتك