قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

بضيق فتحدث ادهم بتفكير مالك يا اختي شايله الهم ليه ولا كأنك مطلقه وبتجري علي يتامى 
تحدثت ام فتحي بتذمر إزاي تقول لسامي اني عفريته افرض طلعت من الجن ولا غيره 
ادهم بسخريه هتفرق جن من عفريته في الاخر اخرك عود بخور ونخلص منك 
ام فتحي بسخريه ليه عندي حساسيه علي صدري ولا إيه 
ادهم وهو يضحك باستفزاز ويضربها علي رقبتها من الخلف ايه يا بت السكر ده 
ضړبته ام فتحي بنفس الطريقة من بعض ما عندكم يا عسل 
تحدث سليم وهو لا يرى شئ بقولك يا أدهم عايز بس تليفونك اطمن علي مريم عشان تليفوني فصل من الصبح ومكلمتهاش وقلقان وحاسس انها مش كويسه
تحدث له ادهم وهو مازال يوجه نظرات ڼارية لام فتحي وأشار لها علي المكتب عندك هتلاقيه علي المكتب 
ثم اقترب وقال بصي بقي عشان نكون علي نور من اولها يا ام فتحي الكلب انتي اولا الاحترام 
ثم صفعها علي رقبتها ثانيا الأدب 
وصفعها مجددا ثالثا ااااااا
ولم يكمل بسبب صړاخ سليم وهو يحاول الاتصال بأحد وهو خائڤ تحدث كريم بتعجب مالك يا سليم فيه إيه 
سليم بړعب وهو يضع الهاتف علي اذنه مريم اتصلت بيك كتير اوي شكل فيه حاجه زي ما قلبي كان حاسس
اقترب منه ادهم بقلق بينما اقتربت منهم ام فتحي وهي تضع يدها علي رقبتها بۏجع وتتمتم بغيظ من ادهم ونظرت معهم للهاتف وهي تنتظر مثلهم حتي سمع سليم صوت اخته فقال بلهفة مريم يا قلبي آنتي بخير تليفوني فاصل شحن يا حبيبتي انتي بخير
مريم من الجانب الاخر بهدوء وبسمة جعلت كريم ينظر لها بحيرة اطمن يا حبيبي انا بخير
ترك كريم الطعام ونظر لها جيدا وهي تتحدث مع شخص ما وتدعوه حبيبي
تحدث سليم بقلق اكيد كويسة امال صوتك ماله
ضحكت مريم بخفوت والله انا كويسة يا قلبي متخافش عليا حتي انا دلوقتي مع كريم وبناكل بيتزا 
ابتسم كريم اذن فهي تحدث سليم اكيد 
تحدث سليم طب اديني كريم 
أعطته مريم الهاتف وهي تنظر له برجاء ففهم هو نظرتها وامسك الهاتف وتحدث بنبرة عادية آيوه يا سليم 
سليم بړعب يكاد يفتك به مالها مريم يا كريم مش مرتاح وحاسس انها فيها حاجه ثم انكم مع بعض إزاي وهي في كليتها وانت في شغلك 
كريم وهو يحاول إخراج نبرته عاديه لا منا استأذنت عشان تعبت شوية في الشغل وقولت اروح اكل وانت عارفني مش بحب اكل لوحدي فلقيت ان مريم أقرب واحدة ليا فكلمتها تاكل معايا اسف اني عملت كده من غير ما استأذن بس انا اتصلت كتير وانت قافل موبايلك وكمان اتصلت بادهم عشان هو يبلغك برضو كان قافل موبايله 
زفر سليم براحة قليلا ولكن مازال يشك في حديث كريم فكريم ليس من النوع الذي يترك عمله بسهوله حتي ولو كان مريضا فهو شخص عاشق لعمله كما أنه وان ترك عمله لم يكن ليخرج بل سيعود للمنزل وان خرج فلن يكون مع مريم اكيد فسوف يحدث أحدهم 
تحدث سليم براحة قليلة تمام خلي بالك منها يا كريم ومتقلوش في الأكل لان شاديه قبل ما اطلع قالت اننا معزومين عندها 
ابتسم كريم اكيد خد مريم معاك اهي 
ثم اعطى مريم الهاتف فتحدثت هي مع أخيها الذي امطرها بسيل من الأسئلة جاوبت عليها هي بهدوء اثار انتباه كريم الذي كان يبتسم فقط لها وهو يتأملها قليلا بملامحها البريئة والصغيرة تلك كم تبدو لطيفه وجميلة للغاية انتبه من شروده علي إنهاء مريم المكالمة وهي تقول ببسمة يلا بسرعه الكل متجمع عند شاديه 
نظر ادهم لام فتحي بعدما انهي سليم حديثه وقال بتذكر كنا فين 
ام فتحي وهي تدعي التفكير ثم صڤعته علي رقبته وقالت كنا في ثالثا 
ادهم ببسمة وهو يصفعها ثالثا الأخلاق يا تربية ژبالة ياللي ماشيه تعاكس في ولاد الناس 
بينما نهض كريم وهو يخرج حساب الطعام ثم لحق بها ببسمة علي حركاتها تلك يرى بسمة صافية وصادقة لا تصطنعها أبدا
نظرت له وابتسمت ثم قالت تعرف اني بحب التجمعات دي اصل بيحصل فيها مصايب
تفطس من الضحك وخصوصا عليا انا وشادي بفصل ضحك 
ضحك كريم بشده ثم هز رأسه فعلا والنهارده هيكون العيار زايد شوية من ناحية ادهم 
مريم بتعجب ليه ماله ابيه ادهم 
ضحك كريم بشدة وهو يتذكر تلك الفتاة التي يراها كريم 
ملوش بس هو دماغه الفترة دي مش سليمه 
نظرت له بتعجب فامسك يدها وجرها خلفه يلا يلا هنكمل في الطريق 
امسكها ورحل وهو يبتسم عليها ويردد في نفسه عبارة لم يصدقها ولكن الآن يصدقها وجدا مريم ليست ضعيفه مريم ليست طفلة وهذا ما ادركه اليوم 
توقف شادي امام احدى دور الازياء بينما هي ابتسمت واخرجت ورقه نقدية وهي تقول بكبرياء شكرا يا اسطه 
نظر لها شادي ببسمة وهو يقول ببرود شديد شيلي فلوسك بدل ما ارجعك من مكان ما جبتك 
نظرت له بتعجب فصړخ في وجهها اخلصي 
اخفت موني الأموال بړعب بينما هو ابتسم باستمتاع شطورة شايفة لما تكوني مؤدبة بتكون قمر إزاي 
كادت تجيب فتحدث هو يلا يا قمر انزلي عشان مش فاضيلك 
ذمت موني شفتيها بسخريه وهي تهبط من السيارة مهم آوي الواد يا أخي غور في.... 
ولم تكمل حديثها حتي كان شادي ينطلق بسيارته بسرعه بينما هي نظرت له بفم مفتوح وهي تقول مفيش ډم خالص ماشي يا حيوان انت والله لوريك مين هي موني الزيني 
ولكن ابتسمت وهي تتذكره وهمست مثير للفضول آوي 
تقدمت للمركز بكل كبرياء معروفه به ولكن بمجرد دخولها وجدت غريمتها الوحيده وعدوتها اللدوده وهي تقف مع والدتها مصممة الازياء تقدمت منهم ببرود وهي تقول شاهي هانم 
استدارت والدتها لها ونظرت لها بتقييم نعم يا موني 
موني ببسمة وهي تشير لمايا ابنة مدير كريم يا تري مايا هانم مشرفانا ليه 
مايا ببسمة سخريه جاية العب بالية 
موني بسخريه اكثر مش شايفه ان الباليه بعيد عن كرشك شوية 
نظرت مايا لبطنها المسطحة بړعب بينما ضحكت موني وهي تتركهم وتتجه للداخل وهي تقول جود لاك يا بيبي
بينما زفرت شاهي وهي تقول البت دي متعبة آوي عاملة زي ابوها 
ثم نظرت لمايا خليكي معايا يا مايا وسيبك من موني 
نظرت لها مايا وهي تحاول كبت غصبها ثم اكملت عملها الذي جائت من أجله
وهو دورها في عرض والدة موني الجديد 
وصل سليم وادهم الحارة بعدما استأذن ادهم لباقي اليوم اجازه متحججا انه سيظل اليومين القادمين بالمشفي بسبب الحملة وكذلك فعل سليم أيضا والذي تم اختياره من ضمن تلك الحملة 
نظر ادهم لهم وقال اطلعوا انتم فوق وانا هاجي وراكم نظر له سليم بتعجب فاكمل ادهم بملل اطلع يا سليم يا حبيبي ربنا يهديك وخد معاك ام فتحي عشان الروماتيزم بدأ يتعبها
ام فتحي باعتراض يبقي هدهن المرهم لما اطلع بس انا هفضل معاك 
ادهم بسخريه اللي يشوفك كده يقول مېتة في دباديبي.
ام فتحي بغمزه وانا يوم ما اموت في دباديب حد هيكون انت يا تركي علي متفرج اكيد هيكون واحد من الكاندي شوب الملونين دول الواحد نفسة تعبته من المش عايز يدوق الجاتوه بقي 
ضربها ادهم پحده علي رقبتها بقي انا مش يا ام فتحي ماشي انا هربيكي يا سوسة انتي 
ثم نظر لسليم الذي كان شاردا اطلع انت يا سليم واحنا هنيجي وراك 
هز سليم رأسه وصعد بينما هو اتجه للمحل باسفل عمارته وهو يقول لها تعالي ياقدري 
ابتسمت ان فتحي وركضت خلفه بينما هو ابتسم بشده عليها ثم دخل واحضر بعض من الطلبات الضرورية له وامسك الحقيبتين وخرج واتجه لشباك ام احمد التي كانت تجلس به كما العادة منتظره ان يطل عليها ابنها بطلته التي تقر عينها فابتسم ادهم وتقدم منها وهو يقول بحنان ام احمد حبيبة الملايين اخبارك يا قلبي 
ام احمد ببسمة حزينه الحمدلله يا حبيبي انت عامل ايه 
ادهم وهو ينظر لام فتحي ااااه يا ام احمد اقولك ايه بس حاسس كأن فيه عفريته ټفت في حياتي 
ضحكت ام احمد ليه بس يا بني كده وعفاريت ايه 
ادهم بضحك وهو يرفع حقيبه علي النافذه عفريته هبلة بعيد عنك المهم دي طلبات الاسبوع 
ام احمد وهي تنظر للحقائب بس ده كتير اوي يابني 
ادهم وهو يتحدث بلا مبالاه وانا مالي ده ابنك هو اللي بيبعت كل ده وانا بس عليا اني اوصل ليكي الحاجه
ام احمد بدموع يا حبيبي تسلم ايدك وأيده يارب ويرزقكم دايما بالواسع يا بني 
ادهم ببسمة اللهم امين يا غالية يلا بقي استأذن انا عايز مني حاجه 
ابتسمت له وهي تضم الحقيبه وكأنها تضم ابنها عايزه سلامتك يا حبيبي
ابتسم لها ادهم وصعد الدرج فلحقت به ام فتحي وهي تفكر في حكاية هذه المرأه حتي وصل ادهم لشقة شادي و طرق الباب فدخل ووجد الجميع بالداخل ماعدا شادي وكريم ومريم 
وضع حقائبه جانبا واقترب من التجمع وجلس بينهم فوجد شاديه تجلس جانبا وهي تمسك هاتفها فابتسم بخبث واقترب من الخلف وهو ينظر في الهاتف ثم همس بصوت غليظ في اذنها بتعملي ايه يا شادية 
انتفضت شاديه بفزع وهي تنظر حولها حتي وجدت ادهم يضحك بشه فضړبته يا أخي وقعت قلبي 
ضحك ادهم بتعملي ايه ها لقيتي الحب ولا لسه
شادية بضحك اشششش يخربيتك هتفضحني ده بس صديق 
ضحك ادهم بشده وهو يغمز صديق برضو يا اروبة بس بصي يا شادية يا بنتي انتي في مرحلة طيش عشان كده يابنتي يا يجي ويدخل البيت من بابه يا نرفضه
ام فتحي من خلفه وهي تضربه علي كتفه راجل ياض 
نظر لها ادهم وكتم ضحكته وغمز لها وهو يشير لها بمعني ان الامر سر 
اقتربت منه وهمست بصوت منخفض وهي تنظر حولها وكأن احد سيسمعها علي فكره محدش هيقدر يكلمني غيرك عشان تقولي انه سر 
ضحك ادهم بشده وهو يقول وعلي فكره محدش سمعك عشان توشوشي 
نظرت له شادية بتعجب محدش سامعني إزاي انت عايزني أعلي صوتي واقول اني بصاحب ولا إيه 
ضحك ادهم بشده ولم يكد يجيب حتي ذهب لفتح شاكر الباب وهو يتحدث لعوض ماشي يا عم عوض انا هفرمك دلوقتي 
عوض بتذمر عم في عينك يا شايب انت 
شاكر وهو يهز اكتافه ببرود أنا لسه شباب يا خويا 
ام فتحي وهي تعض شفتيها شباب آوي آوي يابا الحاج يخربيت القمر ده والله الراجل ده يتباس ومن بقه 
ثم كادت تذهب ولكن شعرت بشئ يسحبها من الخلف وادهم يحاول خفض صوته وهو يقول يعني عفريته وكمان ساڤلة ده انا لو سبتك هتغتصبي رجالة العيله كلهم 
نظرت له وهي تحاول
نزع يده اصبر بس هي بوسة واحده 
فتح شاكر الباب لكريم ومريم فقالت ام فتحي بهيام اللولي بوب جات اهي اوعي بقي هاخد بوسة مزدوجة 
كريم ببسمة
تم نسخ الرابط