قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

واللي كان بيحصل لحفيدته يبقى نقدر نقول ان الدنيا دي مجاش عليها واحد اسمه مؤنس الشريف لان أليخاندرو مش هيكتفي انه ېقتله باپشع الطرق بس لا ده هيمحي وجوده من التاريخ اصلا وخصوصا لو بلغ احفاده التسعة اللي ممكن يولعوا في مصر كلها بعيلة الشريف وڼموت كلنا شهداء عشان خاطر عيون ام فتحي 
سليم وهو يتحدث بشرود معنى كده ان مؤنس ده ميقدرش يأذي ام فتحي لأنها بمثابة الكارت الذهبي بتاعة يعني مصباح علاء الدين 
تحدثت ام فتحي وهى تفتح فمها ببلاهه هو بيتكلم عني انا
هز ادهم رأسه بغباء وهو يقول مش عارف بس هو بيقول هالي مش ام فتحي ملكيش دعوه انتي
ام فتحي وهى ترفع رأسها بطل كبرياء آيوه ما انا هالي برضو 
نظر لها بغيظ شديد وهمس لنفسه والله لاسمي فتحي عشان تفضلي ام فتحي دايما. 
نظرت له ام فتحي وقالت فجأه بمزاح شوفت عشان عماله اقولك اني واحده مهمه واني حاسه اني حاجه كبيرة مصدقتنيش ده انا هدوس عليكم بفلوسي يا شوية فقرا 
نظر لها ادهم بغيظ وقال هتفتري من اولها ولا إيه
بعدين منا كمان عيلة امي مش شوية أبدا وجدي عمده كبير في تركيا وعنده أملاك كتير 
تحدث شادي وهو يهمس له مش واخد بالك ان فيه اتنين هنا ميعرفوش عفاريتك خف شوية 
ادهم بتذمر كالاطفالما هى اللي عماله تغيظني وتقولي انها غنيه بتفتري من اولها المعفنة نسيت ان ابو ماما كمان كبير ومش شويه في تركيا 
تحدث سليم بسخريه وهو يقول عاملين زى القرعة االي بتتباهى بشعر اختها اتنيل انت وهى 
لم ينتبه لهم زين وقال لكريم بشك أنت عرفت كل ده ازاى المعلومات اللي انت قولتها دي مش اى حد يوصل ليها حتى في المخابرات محدش وصل ليها 
ابتسم كريم بمكر وقال بلاش تستهون بيا ياباشا اللي قدامك ممكن يخترق حسابات المخابرات نفسها
صمت قليلا ثم قال حكاية اتفاق مؤنس واليخاندرو دي عرفتها من خلال اختراق حساب مؤنس والراجل اللي بيوصل الاخبار لاليخاندرو وده كان سهل جدا لأن حساباتهم مش متأمنة آوي على عكس حسابات أليخاندرو واللي معاه بس طبعا انا مسكتش واتواصلت مع ماركوس وده يبقى الحفيد السابع لاليخاندرو واللي بالصدفه يبقى صديق مقرب جدا ليا ومنه عرفت حكاية والدة هالي ده طبعا بعد ما قولتله اني معجب ببنت والبنت دي هى هالي وقولتله انها من عيلة الشريف ومش عارف أتقدم ليها ازاى عشان هى مستواها أعلى مني
ام فتحي ببسمة أنا يابني شكرا على ثقتك الغالية بعدين مستوى ايه اللي اكبر منك دي كلها شكليات 
نظر لها ادهم بقرف وقال مش من شوية كنت بتدوسي على اهلي عشان معاكي شويه فلوس 
ضحكت ام فتحي بصخب وقالت اشششش انت اللي في القلب يا باشا لو فلوس الدنيا كلها قصادك هختارك انت 
ابتسم لها ادهم بعشق وحنان 
اكمل كريم حديثه وقتها هو استغرب كتير اوي وقالي عرفتها منين فألفت ليه حوار كده وقولتله اني بحبها اوي وابن عمها مش هيوافق واني مستعد اعمل اى حاجه عشانها فهو لانه صديقي من آكتر من ١٠ سنين قالي انه هيكلم جده يتدخل في الموضوع وقتها عملت نفسي مستغرب ايه دخل جده بالحوار فهو قالي كل حاجه وحكالي الحكاية كلها ومن هنا عرفت جزء هالي وامها ومن الشات بين مؤنس والراجل اللي بيوصل الاخبار لاليخاندرو عرفت انهم بيضحكوا على أليخاندرو وبس يا سيدي دي كل الحكاية
قال زين وهو يضيق عينه بجديه مش بتفكر تشتغل في المخابرات
ابتسم كريم بمزاح وقال ومصر هتدفعلي كام 
زين بجديه كبيره اللي تطلبه يابني انت دماغك دي لو البلد ما استفادتش بيها يبقى حرام علينا انا هكلم القادة نجندك 
ضحك كريم بعدم تصديق انت بتتكلم جد 
هز زين رأسه جد الجد كمان 
تحدث ادهم لام فتحي والله وطلع ليكي فايده يا معفنه تخيلي انتي كل ده عشانك 
ام فتحي بتفكير وهى تنظر له تفتكر التسع أحفاد دول حلوين ولا اى كلام 
عض ادهم شفتيه وقال مش هتكلم عشان انتي ميئوس منك 
ثم نظر لزين وقال هتعرف تدخلني بيت الشريف 
هز زين رأسه هدخلك ومحدش هيحس بيك كمان ولا هيشكوا فيك سيبها عليا
تحدث سليم وهو ينظر لادهم هتروح امتى 
ادهم ببسمة فهو يعرف لما يسأل بتسأل ليه 
ضحك سليم وقال انت عارف بس عموما عشان بكره اسلام هيجي هو وعيلته وانا هروح أتقدم لاشرقت وعايزك معايا 
شادي بضحك ايه يابني الاتنين في يوم واحد 
سليم وهو ينظر لكريم الذي احمر وجهه پغضب اسلام هيجي بليل وانا هروح العصر لاشرقت كفاية تأخير كده 
تحدث ادهم وهو ينهض وينظر لهم بتصميم طب هروح بكره الصبح وهاجي قبل العصر 
ثم نظر لزين وقال تقدر تدبرلي الدخول بكره 
زين ببسمة خبيثة وهو ينظر له اجهز عشان هتشرب قهوتك بكره الصبح مع رؤوف الشريف........... 
نظرت شادية بملل لفرج الذي منذ صعد هنا وهو يتحدث إليها پحده زفرت شادية وهى تقول يوووه يا فرج يا أخي خلاص قولتلك مش هعمل كده تاني هو إنت مش واثق فيا
ابتسم فرج بسخريه لا ازاى بس معاذ الله اكيد بثق فيكي
اعتدل فرج في جلسته وقال بتحذير وعيون تطلق شرار عارفة يا شادية لو وصلتني شكوى عنك تآني هاجي اخدك للبلد هناك سامعة مش كل شوية اسيب مشاكل البلد والمصالح عشانك 
لوت شادية شفتيها وقالت پحده ما قولنا خلاص يا فرج مش هزعل حرنكش تآني بعدين هو اللي قموص أساسا
كاد فرج يجيب لولا صوت الهاتف الذي قطع هذا الحديث فاخرج هاتفه الصغير ونظر له بتعجب ثم أجاب وفتح المكبر بسبب وجود مشاكل في سماعة الهاتف مما يجعل صوته منخفض
نهضت شادية من مكانها وجلست بالمقعد الموجود بجانبه وسمعت المكالمه بينه وبين احد الغفر
الغفير دلوقتي يا عمدة الست ام عماد جاية تشتشيرك في موضوع مهم
ارهفت شادية السمع بفضول كبير بينما قال فرج خير ياوش السعد عايزة ايه ام عماد
الغفير وهو يتحدث بملل للسيدة بجانبه خلاص يا ستي هقوله اهدي بقى خليني اعرف اتكلم
ثم عاد للحديث مع فرج وقال المشكله دلوقتي يا عمدة ان الست ام عماد راحت عشان تفصل عباية عند ام محمد
فرج بجديه وملل آيوه وايه المشكله يعني العباية طلعت ضيقة ولا إيه مش فاهم
الغفير ببسمة بلهاء ايه ده ما شاء الله عليك يا عمدة فعلا العباية طلعت ضيقة
فرج بنفاذ صبر وهو يكاد يصاب بمرض بسبب مشاكل هذه القرية حاضر هخلص شغلي وهاجي اخد مقاسات ام عماد واعملها عباية واسعه شويه..... انت اهبل يابني انا مالي ومال العباية ضيقة ولا واسعه شايفي ترزي قدامك 
ضحكت شادية بشده وهى تقول فعلا مشاكل ومصالح تستدعي وجود رجل
حكيم ومحنك زيك كده
نظر لها فرج بشړ ثم تحدث الغفير ما تنطق يابني فين ام المشكله اللي عايزني فيها
تحدث الغفير للسيده بجانبه طيب هقوله طيب
اكمل الغفير لفرج بتقولك يا عمده انها كمان كانت متفقة على أن كم العباية يكون فيها كشاكيش كده بس ملقتهاش وكمان كانت متفقة على أن زراير العباية تكون على شكل ورده ومطلعتش كده 
تحدث فرج بفزع مصطنع لا لا الموضوع ميتسكتش عليه هى وصلت للزراير الوردة حسابها معايا ام محمد لما ارجع
الغفير وهو يكمل كلامه مش هنا المشكله يا عمده
فرج بجديه كبيره وهو يبعد شادية عنه التي كانت تضحك بشده عليه لا هو فيه أكبر من كده هببت ايه ام محمد تآني
الغفير وهو ينظر للسيده بجانبه قالت لام عماد ان العباية معموله زى ما هى وان ام عماد هى اللي تخنت
فرج بانفعال مصطنع لاااا بقى دي زودتها آوي بقى فكرني لما ارجع امنعها من مزاولة المهنة دي مش هخليها تمسك مقص في البلد تآني هى اتجنت ولا إيه
الغفير وهو يكمل ومش بس كده يا عمده ده ام عماد زعلانه اوي وبتقول ان ام محمد بتعمل معاها هى كده بذات ومستقصداها اكمنها مسيحيه يعني وهى جاية تشتكي ليك منها 
نهض فرج بفزع وقال بعدم تصديق يا نهار ابيض هتعملوا فتنة طائفية يا هبل آتنين هبل زى دول يعملوا فتنة طائفية 
ضحكت شادية بصخب وهى تقول بقولك ايه انا موافقه اروح معاك البلد
ده الضحك عندكم ببلاش يا جدع 
تجاهل فرح حديث شادية وقال اسمع يا زفت انت تروح لام محمد وتقولها تعدل العباية لام عماد زى ما هى عايزة وحسابها عندي انا اللي هدفع فهمت وانا لما ارجع يبقى اقعد معاهم ونشوف الموضوع ده اقفل 
أغلق فرج الهاتف ونظر بجانبه فوجد شادية تضحك پعنف وهى تمسك معدتها خدني معاك البلد يا عمدة وانا هشوف حوار الكشاكيش معاك 
زفر فرج بضيق وقال اخرتها شاديه تتريق عليا 
فتح باب الشقة ودخل منه عوض وهو يتحدث بدهشه بعدما وجد فرج يقف مع والدته ايه ده عمي 
اهلا يا عمي نورت البيت انت جيت امتى كده 
ابتسم له فرج وربا على كتفه حبيب عمك الوحيد اللي مشفق عليه في العيله اللي مفهاش حد عدل دي معلش يا بني ظلمناك بعيلتك والله 
ضحك عوض وهو يضم عمه ويقول ربنا يجعل من اسمي نصيب يا عمي ويعوضني بدل الجنان اللي انا فيه 
ثم نظر لشادية وقال جرا ايه يا أمي معملتيش العشا ولا إيه 
نهضت شادية وقالت بتذمر وهو عمك سابني اعمل حاجه ده جه استلمني كلام واوامر 
هز عوض رأسه بيأس من والدته حقك عليا يا أمي بس جهزلنا لقمة ناكلها عشان واقع من الجوع 
تحدثت شادية وهى تدخل المطبخ أنا مجهزه الاكل هولع عليه يستوي تكون ناديت العيال وكلم شاكر برضو يجيب هاجر ويجي هناكل كلنا سوا انهاردة بما ان فرج هنا واه قول للبت براءة تجيب الحتة المستوردة معاها يمكن نطلع منه بعريس 
نظر فرج لها وهى تدخل ثم أعاد نظره لعوض وقال لشفقة ربنا
يصبرك يابني 
ضحك عوض وقال وهو يدخل غرفته خلاص اتعودت يا عمي عن اذنك هغير اللبس وارجع
هز عوض رأسه بايجاب ثم جلس ليجري مكالمة هاتفية 
تحدث ادهم بحماس كبير تمام اتفقنا من بكره الصبح بدري هكون في طريقي لاسكندرية وبإذن الله اقدر اطلع باى حاجه تفيدني 
ثم نظر لام فتحي فوجدها تنظر له بقلق فابتسم لها مطمئنا وقال مستغلا انشغال زين ببراءة مالك 
ابتسمت بسمة مهتزه وقالت عارفة انهم مش بيحبوني بس خاېفة اشوف ده بعيوني يا ادهم 
ادهم وهو ينظر لها بحنان مشفقا ايه رأيك اروح لوحدي بكرة 
هزت رأسها بنفى لا لا انا عايز اجي واشوف عمي عايزة اشوفه اذا كان فعلا بيحبني زى ما زين قال ولا لا 
ثم ادمعت عينها وقالت عايزة اى امل ان فيه حد في عيلتي بيحبني يا ادهم
تم نسخ الرابط