قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


ي يونس
الله يبارك فيك ي أدهم عقبالك
اتكلم مصطفى
_ الف مبروك ي معلم
الله يبارك فيك ي درش تسلم
تسلمو ي رجاله انا عارف اني تعبتكو وصحيتكو
رد مصطفى
_ يعم براحتك انت بتصحينا كل يوم بس متكررهاش تانى بقا
ماشي ي مصطفى هنفخك بس اما افوقلك
_ محتاجين نتكلم
كان صوت أدهم وهو بيهمس ف ودنى بعد م مصطفى سلم عليا وركب عربيته ومشي

هشوف مي عشان زى م انت شايف حالتها ونبقى نتكلم لأن انا كمان محتاج أتكلم معاك
_ تمام ي حبيبى والف مبروك كمان مره محتاج اي حاجه
لا ي أدهم تسلم تصبح علي خير
وسبته عشان اروح ل مي ال قفلت ازاز العربيه عشان مناخدش بالنا من دموعها ال موقفتش بس انا واخد بالي من اول م دخلتها العربيه 
لفيت عشان اركب ركبت العربيه وماشيين عشان نروح شقتى ال المفروض كنا هنتجوز فيها هي مش محتاجه حاجه اصلا لأن انا كنت عايش فيها طول الوقت وال هي اصلا فوق شقه والدى لأنه وهو بيسكن العماره بحكم انه صاحبها رفض يسكن الشقه ال فوق عشان اتجوز فيها وابقى جمبهم
ببص ع ايد مي لقيتها بتترعش ومبطلتش عياط من اول م ركبت 
تلقائي وبدون م احس لقيتنى بمسك ايديها ولاول مره متعارضش ومتزعقش سكتت كأنها كانت محتاجه لده فعلا
حاولت اطلعها من الصمت ال هي فيه ده 
_ يعني معترضتيش اني مسكت ايدك زى كل مره!
ردت بخفوت وصوت مجهد
انت بقيت زوجي ي يونس
قالت كده وسكتنا احنا الإتنين كأننا لسه مكتشفين ده دلوقتي ي الله ع الكلمه كأنها خطفت دقه من قلبي مش مصدق أصلا انها بقت مراتي مش مصدق السرعه ال حصل بيها الموضوع ف غمضه عين بقيت مربوط بزوجه ومسؤليه 
فضلت محافظ ع ايدها جوا ايدي طول الطريق لحد م وصلنا الشقة عديت ع شقه اهلي والحمدلله مكانوش صاحيين انا لسه همهدلهم الموضوع ومعرفش هيبقى موقفهم اي واى كان موقفهم مش عايزه يبقى قدام مي هى مش حمل كلمه من حد دلوقتي 
سندت ع ايدى لحد م وصلنا الشقه ودخلنا
لفيت عشان اقفل الباب لقيتها لسه واقفه مكانها بتترعش لوهله حبيت اقرب بس خفت من رده فعلها
_ احم مي
بصتيلي من غير م ترد 
_ بصي الشقه زى م انتى شايفه دورين الدور ال تحت ف الريسبشن والمطبخ وحمام واوضه المكتب واوضه للضيوف اوض النوم كلها فوق شوفي الاوضه ال تريحك ونامي فيها.. 
هزتلي رأسها وسابتنى وطلعت وانا لفيت عشان اروح اوضه المكتب
مش جايلى نوم ومحتاج اقعد مع نفسى شويه محتاج افكر ف كل ال حصل ده هنعمل اي مع بعض الفتره الجايه هعمل اي مع اهلي ال ميعرفوش اني اتجوزت هعمل اي مع الكلب ال اسمه طارق والأهم من ده كله هعمل اي مع مي هنعيش مع بعض ازاى 
فضلت افكر مع نفسي لوقت معرفش اد اي 
ببص ع الساعه ف ايدى لقيت فاضل ساعه ع الفجر 
طلعت فوق عشان اخد دش وأنام كفايه كده النهارده وانا طالع وقبل م ادخل اوضتى سمعت صوت عياطها 
لوهله فكرت اتجاهل واعمل نفسي مسمعتش حاجه وتلقائي لتانى مره ولتانى مره الاقى نفسي من غير م احس فتحت باب اوضتها ودخلت 
بس لقيتها بتصلي برضه مقدرتش امشى سندت بكتفي ع الباب واستنيتها لحد م خلصت 
سلمت ومخدتش بالها مني ولذلك فضلت مكمله ف عياطها ال ۏجع قلبى عليها اكتر 
دخلت من غير م اتكلم وقعدت قدامها وهي فضلت موطيها رأسها وبتعيط 
مقدرتش امنع ايدى من اني ارفع راسها واخليها تبص ف عينى بس فضلت حاطه عنيها ف الأرض 
_ مي
همهمت ببكا وخلاص 
_ بصيلى ي مي انا

بقيت جوزك يعنى مينفعش تغضى بصرك عني
وأخيرا بصتلي اخيرا شوفت عنيها ال زى فنجان قهوه ممتع ع الصبح مع صوت فيروز ف شتا جميل ف بلكونه الساعه 6 الصبح ف وسط المطر حاولت ابعد تفكيرى عن لون عنيها دلوقتي واشوف قلبها ال محتاج يترمم ده 
_ ممكن تهدي كله هيبقى كويس صدقيني
قلبى بيوجعني اوي ي يونس 
قالت كده واڼفجرت ف البكا اكتر ف نفس اللحظه مقدرتش امنع نفسي من انى اطبطب عليها وهى كمان مقدرتش تمنع نفسها من انها ټبكي فيها اكتر.. 
_ سلامه قلبك ي مي سلامه قلبك ي حبيبتى 
حاولت اتجاهل الكلمه ال طلعت مني تلقائي لتالت مره معاها ف يوم واحد وركزت عليها هي
قولت وانا مازلت محافظ عليها جوا حضڼي وايدي مازالت بتطبطب عليها كانها بتطبطب ع قلبها مش ع كتفها
_ كله هيبقي بخير ي مي الحيوان ال عملك كده صدقينى والله م هرحمه واهلك معلش هما بس مصډومين مين ال حصل هما كانوا خايفين عليكي ي مي معلش
قولت الجمله التانيه وانا مش مقتنع بيها
بس ردها صدمنى صدمني ووجعني ف نفس الوقت....
يتبع
زواج بالاتفاق 
البارت العاشر
صلي علي رسول الله.. 
ردت بصړيخ _ بيحبوني!! دول عمرهم م حبونى عمرى م حسيت انى بنتهم دايما بيكرهوني دايما جايين عليا دايما شايفني وحشه ف كل حاجه دايما شايفني فاشله ف كل حاجه ده امي انا كنت بحس بالوحده وانا وسطهم ي يونس كنت بحس انى لوحدى وانا وسط اهلى دايماا حاسه ان المكان ده مش مكان البيت ده مش بيتى حاسه انهم مش اهلى ده انا فكرت اعمل تحليل DNA والله محدش فيهم بيحبنى امي عمرها م خدتنى ف حضنها عمرها م طبطبت عليا عمرهاا م سمعتني وانا بتكلم معاها او بحكيلها حاجه عمرها م شافتني حلوه من اى ناحيه دايما شايفني وحشه دايما بتحب اخواتى اكتر منى دايما بتبصلي بأرف ده انا لو عيطت بتزعقلي لو اتوجعت بتتريق عليا دايما بتقول عليها هبله عشان هدومى واسعه ولابسه الخمار عمرهاا م حببتنى ف نفسي ولا ملامحي دي بتعايب ع شكلي ع خلقه ربنا ي يونس
الۏجع ال كان ف قلب مي مكانش ف قلبها لا ده كان ف قلبي انا حاسس ان حد ماسك سکينه وعمال يرشقها ف قلبي مېت مره 
بعدها بشويه بطلت بكا بس لسه شهقاتها عماله تطلع محاولتش اتكلم ولا اصبرها مفيش اي حاجه ممكن تهديها ولا تصبرها
مفيش اي كلام ممكن يمحي ال جواها 
حاولت اعدل صوتى بعد م عينى اتملت دموع عشانها 
انا جمبك ي مي انا جمبك ي حبيبتى 
كل حاجه هتتصلح باذن الله ان مع العسر يسر ي مي كل حاجه هتبقي كويسه والله صدقيني
فضلت ماسكه ف القميص ومتحركتش ولا اتكلمت ولا انا بصراحه كنت عايزاها تتحرك انا كنت مستريح اكتر منها .
شويه وسمعنا اذان الفجر لقيتها بتسيب القميص براحه لوهله كنت هقولها خليكي بس رجعت ف رأيى
_ راحه فين
هقوم اتوضى عشان أصلي
_ تمام
جت تقوم كالعاده داخت بس الخارج عن العادى بقا انى سندتها اخدت بايديها لحد م سندتها لحد الحمام بالرغم من ان ف حمام ف الاوضه بس لا المسافه قصيره واناا كنت عايز اسندها وقت أطول من كده 
اتوضت وواخدها اطلعها تانى
_ انت مش هتصلي
ها... لا لا هصلي هطلعك بس واجي اتوضى
_ تمام هستناك نصلي سوا
طلعتها لفوق ودخلتها لحد الاوضة ودخلت اوضتي اخدت دش وغيرت هدومى وروحت عشان انام قبل م أروح ف النوم وقبل م اطفى النور افتكرت مي ال مستنياني عشان نصلي سوا 
دخلت اتوضيت وروحتلها وانا بدعي انها تكون نامت 
دخلت لقيتها قاعده ع السرير مستنيانى بعد م فرشت السجاد ومستنيه انى اجي نصلي
اتكلمت بخفوت _ مي
ردت بصوت مجهد اتاخرت ليه
_ معلش حقك عليا قومي يلا
قامت واقمت الصلاه عشان نبدأ 
الله أكبر 
مع اول تكبير حسيت براحه وف نفس الوقت حزن احساس انى واقف قدام ربنا كان احساس مريح وف انفس الوقت مخيف مستريح عشان واقف قدام ربناا سبحانه وتعالي وخوف لاني خفت من ربناا لو قبض روحي هقوله اي هقوله مكنتش بصلي لي اي عذرى قدامه وهو مدينى الصحه ال تخلينى اقف ع رجلي اي العذر وهو مدينى كل حاجه صحه وبيت وشغل واسره وزوجه زوجه صالحه كمان 
خلصناا صلاه وقومت عشان أنام انا منمتش طول الليل قبل اتحرك حاولت اتطمن ع مي من غير م اتكلم لقيتها قاعده زي م هيا بتسبح ع ايدها وساكته خرجت وروحت عشان أنام بس فعلا معرفتش انام فضلت حاولى نص ساعه بتقلب ف السرير وخلاص 
قومت تانى عشان انزل تحت اعمل اي حاجه وقبل م انزل السلم سمعت صوت عياط مكتوم غمضت عينى بتعب واتحركت عشان اروحلها مش تعب منها بس تعب عليهاا 
انا عارف ان ال شافته

امبارح مش شويه بس متعيطش مش عايزها ټعيط مش حابب اشوف دموعها وانهزامها دخلت من غير كلام لقيتها ضامه رجليها لصدرها وحاطه رأسها بينهم وهي بتحاول تكتم صوت عياطها عشان م اسمعش
من غير م اتكلم وهي سكتت وبطلت عياط دقيقه واحده لقيتها بتمسك ف التيشرت وبتدفن نفسهاا جوايا وصوت عياطها طلع فضلت احرك ايدي ع رأسها وضهرها من غير م اتكلم ف محاوله مني أنها تهدى 
نص ساعه وكنت حسيت ان رأسها تقلت ببص لقيتها نامت 
شيلتها عشان انيمها ع السرير وقبل م اتحرك لقيت ايدها لسه ماسكه ف التيشرت استغليت الفرصه ومحاولتش افك ايدها من عليا غطيتها وانا عامل حسابي انى هصحي الصبح ع خڼاقه جامده اوي بس مش مهم المهم اني انام دلوقتي
صحيت الصبح وانا عامل حسابي مش هروح الشغل اصلا صحيت ببص ف الفون لقيت الساعه 2 مش هستغرب اني نمت ده كله بس هستغرب انى مي لسه مصحتش حمدت ربنا انها مش هتعرف انى نمت جمبها وقومت 
قبل م اتحرك من السرير لقيت جرس الباب بيرن 
قومت بكسل عشان افتح الباب اي ده اي ده 
ده اكيد حد من اهلى وهما ميعرفوش حوار مي
نزلت بسرعه افتح الباب عشان محدش يطلع فوق ويشوف مي
نزلت لقيتها أمي
اي ي يونس مروحتش الشغل النهارده لي
_ ولا حاجه ي ماما كسلت بس والله 
يعني انت كويس ي حبيبى
_ اه ي حبيبتى الحمدلله
طيب ي حبيبى انا نازله لو احتجت حاجه انا تحت
_ ماشي ي حبيبتى
قفلت الباب وطلعت فضلت طول اليوم مش عارف اعمل اي بس كنت قلقان مي لحد دلوقتي مصحيتش انا كل دقيقه ادخل اطمن عليها انها بتتنفس بس مش معقول النوم ده كله يعني احنا بقينا المغرب
دخلت الاوضة عشان اصحيها وبعد عده محاولات كانت صحيت
_ هو اي النوم ده كله ده انتي نمتي فوق ال 16 ساعه
اتكلمت صوت نايم ولو كنت سبتنى اكتر مكنتش هقوم
_ وده لي بقا
لأنى لما بزعل بنام ممكن افضل نايمه 3 ايام ورا بعض لو محدش صحاني
_ طب... انتى كويسه
الحمدلله على كل حال
_ طب عايزين نتكلم
اتفضل
اتكلمت بهدوء _ انا مش هقولك زى الروايات زى م بتقولى هطلقك بعد شهرين والجو ده لا
 

تم نسخ الرابط