قصه كامله مشوقه
المحتويات
ﻭﺍﺟﻬﺘﻪ ﻭﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻨﺎ ﻻﺯﻡ ﻧﺼﺎﺭﺣﻚ ﺑﻜﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻓﻘﺎﻟﻰ ﻻﺀ ﻭﺍﺗﺨﺎﻧﻖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺳﺎﺑﻨﻰ ﻭﻧﺰﻝ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ ﻭﻟﻮ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﺎﻧﻰ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻭﺍﺟﻬﻪ ﻭﻻ ﺍﻗﻮﻟﻚ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﺧﺒﻂ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻭﺿﺔ ﺍﻟﻠﻰ ﺟﻨﺒﻰ . ﺍﻟﻨﺰﻳﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺿﻄﺮ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻟﻤﺎ ﻻﻗﻰ ﺻﻮﺗﻨﺎ ﻋﺎﻟﻰ
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻐﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ . ﻧﻈﺮﺕ ﻓﻴﻪ ﻓﺮﺃﺕ ﺍﺳﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﺄﻏﻠﻘﺖ ﺍﻟﺨﻂ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺎﺗﺰﻋﻠﻴﺶ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ . ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺶ ﻻﻗﻴﺔ ﻛﻼﻡ ﺍﻫﻮﻥ ﺑﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ . ﺑﺲ ﻣﺘﺰﻋﻠﻴﺶ ﻣﻨﻰ ﺟﻮﺯﻙ ﺩﻩ ﻭﺍﺣﺪ ﺣﻴﻮﺍﻥ ﻭﺑﻨﺖ ﻋﻤﻪ ﺩﻯ ﺳﺎﻓﻠﻪ .. ﺍﻧﺎ ﺑﺠﺪ ﻣﺶ ﻣﺼﺪﻗﻪ ﺍﻥ ﻭﺻﻠﺖ ﺑﻬﻢ ﺍﻟﺒﺠﺎﺣﺔ ﺍﻧﻬﻢ ﻳﺨﻮﻧﻮﻛﻰ ﻭﻓﻰ ﺑﻴﺘﻚ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻞ ﻇﻠﺖ
ﺻﺎﻣﺘﺔ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ . ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻫﺘﺮﻭﺣﻰ ﻓﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ
ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻻﻻ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻋﻨﺪﻯ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﺣﺴﻦ . ﻋﺸﺎﻥ ﻫﻮ ﻫﻴﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻫﻨﺎﻙ . ﻋﻠﻰ ﻣﺎﺗﺮﻳﺤﻰ ﺍﻋﺼﺎﺑﻚ ﻭﺗﺸﻮﻓﻰ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ
ﺍﻭﻣﺄﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻳﺠﺎﺏ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺟﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﻠﺨﻠﻒ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻤﻮﺍﺻﻠﻪ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ ﻭﻫﻰ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺭﺗﺎﺣﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ . ﺍﺣﻨﺎ ﺧﻼﺹ ﺍﻭﺩﺍﻣﻨﺎ ﻧﺺ ﺳﺎﻋﻪ ﺑﺎﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﺩﺍﺧﻠﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺘﻰ
ﺍﻳﻤﻰ ﻻﻻ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺷﻮﻳﺔ . ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺍﺳﻴﺒﻚ ﺗﻨﺎﻣﻰ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺑﺤﺎﻟﺘﻚ ﺩﻯ
ﺟﻠﺴﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﺔ ﻓﻰ ﺻﻤﺖ ﻭﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ .
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﻗﺒﻠﻬﻢ ﺑﺴﺎﻋﺘﻴﻦ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻠﻴﻠﻰ ﻃﻮﺍﻝ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﺣﺘﻰ ﻓﻮﺟﺊ ﺑﻬﺎ ﺗﻐﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻤﺎ ﺃﺛﺎﺭ ﻗﻠﻘﻪ . ﻭﺻﻞ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﻭﺑﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪﻫﺎ . ﺳﺄﻝ ﺟﺪﻩ ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺑﺮﺅﻳﺘﻬﺎ ﺗﻨﺰﻝ ﻣﻊ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺨﻤﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﺳﻮﻑ ﻳﺨﺮﺟﺎﻥ ﻟﻠﺘﺮﻭﻳﺢ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻬﻢ ﻗﻠﻴﻼ . ﺍﺗﺼﻞ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ . ﺍﺗﺼﻞ ﺑﻤﺼﻄﻔﻰ ﻓﺄﺑﻠﻐﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺰﺭﻫﻢ ﺍﻟﻴﻮﻡ .
ﻃﺎﺭﻕ ﻳﺎﺑﻨﻰ ﺑﻘﻮﻟﻚ ﺑﻼﺵ ﺍﻳﻤﻰ . ﺍﻧﺎ ﺭﺣﺖ ﻟﻬﺎ . ﻟﻘﺘﻬﺎ ﺯﺣﻘﻠﺘﻨﻰ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ . ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﻣﺴﺘﻨﻴﺔ ﺿﻴﻒ ﻣﻬﻢ . ﺳﻤﻌﺘﻬﺎ ﺑﺘﺮﺩ ﻋﻠﻲ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﻭﺗﻘﻮﻟﻪ .. ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻨﻴﺎﻙ ﻳﺎﺍﻳﻤﻦ ﺑﻴﻪ . ﻓﻔﻬﻤﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺑﺘﺰﺣﻘﻠﻨﻰ
ﺳﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﺑﺒﺮﻭﺩ ﻭﺍﻧﺖ ﻳﻬﻤﻚ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﺋﺤﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﺭﺩ ﻋﻠﻴﺎ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﻓﻰ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺨﺒﺘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﻪ . ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺸﻐﻠﻬﺎ ﻋﻨﺪﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ
ﺳﺄﻟﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺭﺣﺖ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻧﺘﻰ
ﺍﺟﺎﺑﻪ ﻃﺎﺭﻕ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻛﺪﻩ . ﺩﻯ ﺣﺘﻰ ﺭﻓﻀﺖ ﺗﺪﺧﻠﻨﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ .. ﻫﻮ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﻻ ﺍﻳﻪ
ﻫﺰ ﻃﺎﺭﻕ ﺭﺃﺳﻪ ﺑﻌﺪﻡ ﺍﻟﻤﻌﺮﻓﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻣﻌﺮﻓﺶ ﻣﺎﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻬﺎ ﻣﻘﻀﻴﺎﻫﺎ ﺗﻼﻗﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪ ﻣﺘﺮﻳﺶ ﺍﻛﻴﻴﻴﺪ
ﺗﺮﻛﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻧﻄﻠﻖ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ ﻟﺒﻴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺎﻭﺭﺗﻪ ﺍﻟﺸﻜﻮﻙ
ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺠﻠﺲ ﺣﻴﻦ ﺩﻕ ﺟﺮﺱ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻳﻤﻦ ﺻﺎﺣﺐ ﻣﺼﻨﻊ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ ﻳﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻭﺑﻴﺪﻩ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺧﻤﺮ ﻏﺎﻟﻴﺔ . ﺩﻋﺘﻪ ﻟﻠﺪﺧﻮﻝ ﻓﻮﻗﻔﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺼﺎﻓﺤﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺘﺄﺫﻥ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ . ﺍﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻳﻤﻦ ﺍﺯﻳﻚ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻪ ﻫﻮ ﺍﺫﺍ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻟﺸﻴﺎﻃﻴﻦ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻤﻼﺋﻜﺔ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻻ ﺍﺑﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﺗﺄﺧﺮ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﺭﻭﺡ . ﻋﻦ ﺍﺫﻧﻜﻢ
ﺍﻭﻗﻔﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺤﺒﻬﺎ ﺑﻠﻄﻒ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﺘﻮﺳﻞ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺧﺎﻃﺮﻯ ﻳﺎﻟﻮﻻ ﺍﻗﻌﺪﻯ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻻﺣﺴﻦ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﺑﻠﻂ ﻭﻫﻴﻔﻀﻞ ﻗﺎﻋﺪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﺑﻄﻴﻘﻪ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﻃﺮﺩﻳﻪ . ﺍﻧﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎﻛﻰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻰ ﺭﺍﺟﻞ ﻏﺮﻳﺐ ﻓﻰ ﺳﺎﻋﻪ ﺯﻯ ﺩﻯ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺈﺳﺘﻌﻄﺎﻑ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﻛﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻭﻋﺪﻧﻰ ﻳﺸﻐﻠﻨﻰ ﻣﻌﺎﻩ ﻭﻳﻤﺴﻜﻨﻰ ﻣﻨﺼﺐ ﺣﻠﻮ ﺑﺲ ﻣﻜﻨﺘﺶ ﺍﺗﺨﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﻳﺘﺠﺮﺃ ﻭﻳﺠﻴﻠﻰ ﻟﺤﺪ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻓﻤﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﺑﺲ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﻭﻫﻮ ﻫﻴﺘﻜﺴﻒ ﻣﻨﻚ ﻭﻫﻴﻤﺸﻰ . ﻭﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﺣﺎﺑﺔ ﺗﻘﻌﺪﻯ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﻤﺸﻴﻪ ﻋﻠﻄﻮﻝ ﺍﻭﻙ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺮﺩﺩ ﻭﺿﻴﻖ ﺧﻼﺹ ﻳﺎﺍﻳﻤﻰ ﺑﺲ 5 ﺩﻗﺎﻳﻖ ﺑﺲ ﻭﻟﻮ ﻣﻤﺸﻴﺶ ﻫﻤﺸﻰ ﺍﻧﺎ .
ﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﺮﺝ ﻻﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺎﻟﻪ . ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺩﺧﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ . ﺟﻠﺴﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻟﻴﺪﺧﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺑﻌﺒﺚ ﻭﻫﻮ ﻳﺤﻤﻞ ﻛﺄﺱ ﻣﻦ ﺍﻟﺨﻤﺮ
ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻗﻤﺮ ﺳﺎﻳﺒﺎﻧﻰ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻫﻨﺎ ﻟﻮﺣﺪﻙ ﻫﻨﺎ ﻟﻴﻪ
ﻧﻬﻀﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﻴﺢ ﺑﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻋﻠﻴﺎ ﺍﻻﻭﺿﺔ . ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺧﻠﻴﻨﻰ ﺍﻋﺪﻯ
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﻭﺻﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺷﻘﻪ ﺍﻳﻤﻰ . ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﺑﻘﻮﺓ ﻓﻔﺘﺤﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻰ
ﻣﺘﻠﺒﻜﺔ
ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺩﻓﻌﻬﺎ ﻭﺩﺧﻞ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺑﺎﺣﺜﺎ ﻋﻦ ﻟﻴﻠﻰ . ﻭﺟﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻐﻠﻘﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﺯﺟﺎﺟﺔ ﺍﻟﺨﻤﺮ ﻭﺍﻛﻮﺍﺏ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﺳﻤﻌﺎ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﻋﺎﻟﻴﻪ ﺑﺎﻟﻐﺮﻓﻪ ﻓﻔﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﻌﻪ
ﺻﻌﻖ ﺣﻴﻦ ﻭﺟﺪ ﺍﻳﻤﻦ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻜﺘﻔﻰ ﻟﻴﻠﻰ . ﺟﺬﺑﻪ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻟﻜﻤﻪ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺑﺸﺪﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﺑﻌﺪ ﺍﻳﺪﻙ ﻋﻦ ﻣﺮﺍﺗﻚ ﻳﺎ ﻗﺬﺭ
ﻫﻮﻯ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻓﺈﻧﺤﻨﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻮﻗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻜﻴﻞ ﻟﻪ ﺍﻟﻠﻜﻤﺎﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺗﻠﻮ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻟﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ . ﺍﻧﺤﻨﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﺗﺨﻠﻴﺺ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻛﻔﺎﻳﺔ ... ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻫﺘﻤﻮﺗﻪ
ﻧﻬﺾ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻭﺍﻟﺸﺮﺭ ﻳﺘﻄﺎﻳﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ
ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﺑﻞ ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﺗﺤﺪﻯ ﻓﺄﻛﻤﻞ ﺻﺎﺋﺤﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺭﺩﻯ . ﺧﺎﻳﻔﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﺨﻮﻧﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻳﻮﻩ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﺑﺨﻮﻧﻚ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ . ﺍﺭﺗﺤﺖ . ﻫﺎ ﻗﻮﻟﻰ ﺑﻘﺎ ﺷﻌﻮﺭﻙ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻛﺮﺍﺟﻞ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺂﻣﻨﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﻭﺷﺮﻓﻚ ﻭﻛﺮﺍﻣﺘﻚ ﺑﺘﺨﻮﻧﻚ ﻭﺑﺘﺪﻭﺱ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ
ﺩﻩ ﺑﺠﺰﻣﺘﻬﺎ . ﻣﺎﺗﺘﻜﻠﻢ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺛﻢ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻻﻳﻤﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻗﺎﺋﻼ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﺍﻧﻄﻘﻰ
ﺗﺄﻟﻤﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻣﺎ ﺗﺴﺄﻝ ﻣﺮﺍﺗﻚ . ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ
ﻧﻈﺮ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﻏﻀﺒﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻴﻠﻰ .7 ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ ﺑﺴﺄﻟﻚ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﺤﺼﻞ ﻫﻨﺎ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﻟﻴﻪ ﻗﻔﻠﺘﻰ ﺗﻠﻔﻮﻧﻚ ﻭﺧﺮﺟﺘﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺒﺢ ﻭﻗﺎﻋﺪﺓ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﻟﻮﺣﺪﻛﻢ ﺭﻏﻢ ﺍﻧﻰ ﻣﻨﺒﻪ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺍﻧﻚ ﺗﻘﻄﻌﻰ ﺍﻯ ﻛﻼﻡ ﻣﻌﺎﻩ
ﺟﻦ ﺟﻨﻮﻧﻪ ﻭﺻﺎﺡ ﻏﺎﺿﺒﺎ ﺗﺸﺪ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻣﻨﻪ ﺣﺎﻭﻝ ﺍﺩﺧﺎﻝ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻘﻮﺓ ﻟﻜﻰ ﺗﺮﻛﺐ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﺎﻭﻣﺖ ﻗﺎﺋﻠﺔ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺳﻴﺒﻨﻰ . ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺮﻛﺐ ﻣﻌﺎﻙ . ﻭﻻ ﻫﺮﻭﺡ ﻭﻳﺎﻙ ﻻﻯ ﻣﻜﺎﻥ
ﺗﺮﻙ ﺫﺭﺍﻋﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﺭﻛﺒﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ .. ﺍﺣﺴﻦ ﻟﻚ ﺍﺭﻛﺒﻰ
ﺻﺮﺧﺖ ﻓﻴﻪ ﻫﻰ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻫﺮﻛﺐ . ﻭﺭﻳﻨﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻌﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺖ ﺍﻳﻪ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺶ . ﺍﻧﺖ ﻋﺎﻭﺯ ﻣﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻟﺤﺪ ﻛﺪﻩ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺠﺪ ﻛﻔﺎﻳﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺧﻼﺹ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺷﻮﻑ ﻭﺷﻚ ﺗﺎﻧﻰ ﺍﻭﺩﺍﻣﻰ . ﻣﺶ ﻃﺎﻳﻖ ﺍﺑﺼﻠﻚ ﻭﻟﻮ ﻟﺤﻈﺔ .. ﺍﻧﺎ ﺑﻜﺮﻫﻚ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﺑﺤﺘﻘﺮﻙ ﺑﺤﺘﻘﺮﻙ
ﺻﻔﻌﻬﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﻃﺎﻟﻖ .. ﻃﺎﻟﻖ ... ﺍﺭﺗﺤﺘﻰ ﻛﺪﻩ
ﺗﻨﻬﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﺼﺪﻭﻣﺎ ﻓﻰ ﻏﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﻚ ﺧﺪﻫﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﻣﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﻘﻂ ﻣﻨﻬﺎﺭﺓ ﺑﺎﻟﺒﻜﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ .
Flash back
ﻗﺒﻞ ﻋﺪﺓ ﺳﺎﻋﺎﺕ . ﻧﺎﺩﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﺑﻌﺪ ﺭﺣﻴﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻊ ﻋﺰﻳﺰ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ . ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻔﻖ ﻣﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺗﻪ ﻟﻠﻴﻠﻰ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺍﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺆﺧﺮﺍ ﺑﺈﺗﻔﺎﻗﻬﺎ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺣﻜﺎﻳﺘﻪ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺳﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ .
ﻓﻜﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺧﻄﻄﺖ ﺍﻥ ﺗﺬﻫﺐ ﻟﻠﺴﻮﻳﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﻳﻘﻨﻊ ﻫﻮ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺍﻗﺘﺮﺡ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﺎ ﺑﺈﻳﻤﻰ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻬﻢ ﻟﺤﻨﻜﺘﻬﺎ ﻭﺗﺄﺛﻴﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻜﻢ ﻋﺸﺮﺓ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﻋﺎﺷﻮﻫﺎ ﻣﻌﺎ ﻓﻄﻠﺒﺎ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺄﺗﻰ ﻟﺘﻘﻨﻊ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺎﻟﻠﺤﺎﻕ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻴﻪ
ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﺤﺼﻞ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﻨﻮﺍﻥ ﻣﻦ ﺍﺣﺪﻯ ﺳﻜﺮﺗﻴﺮﺍﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺗﺴﺒﻘﻬﻢ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺗﻘﺪﻡ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻬﺎ ﺯﻭﺟﺔ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﻟﻦ ﺗﺸﻜﻚ ﻓﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﺴﻤﻌﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺪﻳﻬﻢ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﺳﺎﻓﺮﺕ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﻓﺎﺟﺄﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺍﺷﻴﺎﺋﻪ ﻛﻰ ﻳﺮﺣﻞ . ﺗﺠﺎﺩﻟﺖ ﻣﻌﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺬﻛﺮﻩ ﺑﻤﺎ ﺣﺪﺙ ﻣﻌﻬﻢ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻃﺎﻟﺒﺔ ﻣﻨﻪ ﺗﺼﺤﻴﺢ ﻏﻠﻄﺘﻪ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﻃﺮﺩﻫﺎ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻓﻘﺎﻣﺖ ﺑﺎﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﺣﺘﻰ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻨﺰﻻﺀ ﻓﻘﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺘﻬﺪﺋﺘﻬﺎ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻠﺒﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺪﺛﺘﻬﺎ ﻭ ﻛﻰ ﻻ ﻳﺜﻴﺮ ﺍﻟﻔﻀﺎﺋﺢ . ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻥ ﺗﺒﺎﺕ ﻟﻴﻠﺘﻬﺎ ﺑﻐﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎ ﺍﻧﻪ ﺭﺍﺣﻞ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻭﺭﺣﻞ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺮﻗﺖ ﻗﻄﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻪ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﻪ . ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﺪ ﺭﺣﻞ ﻓﻔﻮﺟﺌﺖ ﺑﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﺟﺮﻯ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ . ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺨﻄﺔ ﺍﻥ ﻳﻨﺘﻬﻰ ﺍﻻﻣﺮ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻻ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻗﻴﺎﺩﺗﻬﺎ ﻟﻠﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺠﻮﺍﺭ ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺪﺭﻙ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ . ﻟﺘﺒﻠﻐﻬﻢ ﺑﻤﻮﻋﺪ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻴﻨﻔﺬ ﻃﺎﺭﻕ ﺍﻟﺠﺰﺀ ﺍﻟﺨﺎﺹ ﺑﻪ . ﻭﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻭﺻﻞ ﺍﻳﻤﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﻮﻗﺖ
ﺍﻟﻤﺤﺪﺩ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻛﻰ ﺗﺒﻘﻰ
ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻨﻌﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺒﻘﻰ ﺑﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺛﻢ ﺣﺚ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻥ ﻳﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ . ﻭﺗﻠﺒﻜﻬﺎ ﺍﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﺘﺢ ﻟﻪ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻧﺠﺤﺎ ﺍﻟﺜﻼﺛﻪ ﻓﻰ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺣﻘﻘﺎ ﺍﻫﺪﺍﻓﻬﻢ . ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻳﺒﺤﺚ ﻋﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﺩﻭﻥ ﺟﺪﻭﻯ .
ﻋﺎﺩ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻏﻴﺎﺏ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻭﻗﺪ ﻃﺎﻟﺖ ﻟﺤﻴﺘﻪ ﺍﻛﺜﺮ ﻭﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺧﺴﺮ ﺑﻌﻀﺎ ﻣﻦ ﻭﺯﻧﻪ . ﻣﺮ ﺑﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ . ﺻﻌﺪ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﻣﺴﺘﻠﻘﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺮﻳﺮ ﺑﻤﻼﺑﺴﻪ ﻛﺎﻣﻠﻪ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻪ ﺟﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻟﻪ ﻓﻰ ﺣﺰﻥ
ﺍﻟﺠﺪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ .. ﻣﻤﻜﻦ
ﺗﻔﻬﻤﻨﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﻭﻟﻴﻪ ﺍﺗﻄﻠﻘﺖ ﺍﻧﺖ ﻭﻟﻴﻠﻰ
ﺯﻡ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﻭﻟﻢ ﻳﺠﺒﻪ ﻓﺴﺄﻟﻪ ﺟﺪﻩ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ
ﺍﻟﺠﺪ ﻃﺐ ﻫﻰ ﻓﻴﻦ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺎﺳﺎﺑﺸﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻻ ﻭﺩﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻴﻪ ﻭﻟﻮﻻ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﺣﻜﺖ ﻟﻪ ﻋﻦ ﺧﻨﺎﻗﺘﻜﻢ ﺳﻮﺍ ﻭﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻚ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﻧﻚ ﻃﻠﻘﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﺧﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﺑﻴﻨﻜﻢ . ﻛﺎﻥ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺣﺎﺟﺔ ﻃﺐ ﻫﻰ ﺭﺍﺣﺖ ﻓﻴﻦ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ
ﺍﺳﺘﺪﺍﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻻﺧﺮ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﺪﻯ ﻣﻦ ﻓﻀﻠﻚ ﺍﻃﻔﻰ ﺍﻟﻨﻮﺭ . ﺍﻧﺎ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻋﺎﻭﺯ ﺍﻧﺎﻡ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﺪﻩ ﻓﻰ ﻳﺄﺱ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﻐﺎﺩﺭ ﻣﻨﺼﺮﻓﺎ .
ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ ﺍﺳﺘﻴﻘﻆ ﻋﻠﻰ
ﻟﻜﻤﻪ ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ ﺑﻘﻮﺓ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﺮﺥ ﻓﻴﻪ
ﻣﺼﻄﻔﻰ ﺍﺧﺮﺱ . ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻚ ﻭﻋﻤﺮﻫﺎ ﻣﺎﺗﺨﻮﻥ ﺍﺑﺪﺍ . ﺍﻧﺎ ﻣﻌﺮﻓﺸﻰ ﺍﻧﺖ ﺳﻤﻌﺖ ﺍﻳﻪ ﺧﻼﻙ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﻋﻨﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻫﺪﻯ ﻳﺎﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺧﻠﻴﻨﺎ ﻧﻘﻌﺪ ﻧﻔﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻭﺍﻧﺎ ﻭﺍﺛﻖ ﺍﻥ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﺍﻧﻘﻰ ﻭﻻ ﺍﺷﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ
ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻐﻀﺐ ﻫﺘﺴﻤﻊ ﺍﻳﻪ ﺑﺲ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻭﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻳﻦ . ﻫﻮ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻴﺘﻬﻢ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻣﻦ ﻫﻮﺍ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﺷﺎﻑ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺣﺎﺟﺔ .
ﻧﻬﺮﻫﺎ ﺍﻟﺠﺪ ﺑﻨﻈﺮﺓ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﺭﻭﺣﻰ ﺍﻭﺿﺘﻚ
متابعة القراءة