قصه كامله مشوقه

موقع أيام نيوز

ﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺗﺤﻴﻂ ﺑﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻤﻨﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﺭ ﺑﻠﻌﺖ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑﺼﻌﻮﺑﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﻔﻴﺶ ﺑﻴﻨﺎ ﺣﺴﺎﺏ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻌﺪﻳﻨﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻻﺀ ﻣﺶ ﻗﺒﻞ ﻣﺎﻧﺘﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺪﻳﻢ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻪ ﺭﺃﻳﻚ ﻧﺨﻠﺺ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻫﻨﺎ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻭﻣﺎﺍﻇﻨﺶ ﺍﻥ ﺩﻯ ﺍﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﻟﻜﻰ ﺻﺢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺖ ﺍﺑﻌﺪ ﻭﺍﻻ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﺍﻻ ﺍﻳﻪ ﻫﺘﻔﺘﺤﻰ ﺩﻣﺎﻏﻰ ﺯﻯ ﻣﺎﻋﻤﻠﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﻚ ﺯﻣﺎﻥ
ﺻﻌﻘﺖ ﻣﻦ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﺑﻤﺎﺿﻴﻬﺎ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ ﺗﺼﻌﺪ ﻟﺮﺃﺳﻬﺎ
ﻭﺑﺪﻭﺭﺍﻥ ﺧﻔﻴﻒ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﺬﻛﺮﻳﺎﺕ
ﺍﻟﻤﺎﺿﻰ ﺍﻟﻤﺆﻟﻤﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺳﻴﻄﺮﺕ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ ﻗﺎﺋﻼ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﺎ ﻣﻘﻮﻟﺘﻴﺶ ﻫﺘﻌﻤﻠﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻫﻌﻤﻞ ﺩﻩ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻀﺮﺑﻪ ﺑﻘﻮﺓ ﺑﺮﻛﺒﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻨﻄﻘﺘﻪ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺰﺍﻡ
ﺻﺮﺥ ﻣﻦ ﺍﻻﻟﻢ ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺗﺤﺖ ﺑﻄﻨﻪ ﺩﺧﻞ
ﺟﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺻﻮﺗﻪ ﻓﺘﺮﺍﺟﻌﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﻭﻫﻰ ﺗﺒﺘﺴﻢ ﻟﺠﺪﻩ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ
ﺍﻟﺠﺪ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﻟﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻣﺶ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ ﻋﻨﺪﻩ ﻣﻐﺺ
ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻴﻆ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻨﺤﻨﻰ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺷﻌﻮﺭﻩ ﺑﺎﻻﻟﻢ
ﺍﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻪ ﺑﺸﻤﺎﺗﻪ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺳﻄﻬﻢ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺍ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﻬﻢ ﻣﺎﻳﺠﺮﻯ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺒﺘﺴﻤﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻀﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﻟﻮﻻ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻫﺘﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ ﻣﺎﺷﻰ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻣﺎﺷﻰ ﻳﺎﺟﺪﻭ
ﻧﻈﺮ ﺟﺪﻩ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻴﺮ ﺑﻠﻴﻠﻰ
ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﺑﻌﺖ ﻟﻚ ﺳﻴﺪﺓ ﺗﻌﻤﻞ ﻟﻚ ﻧﻌﻨﺎﻉ ﻳﺎ ﺑﻮﺩﻯ ﻭﻻ ﻫﺘﺨﻒ ﻟﻮﺣﺪﻙ
ﻛﺘﻢ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻏﻴﻈﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻗﺮﺏ ﻣﻘﻌﺪ ﻟﻪ
ﺍﺳﺘﻤﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺈﻧﺼﺎﺕ ﻭﺍﻫﺘﻤﺎﻡ ﻟﻌﺰﻳﺰ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻄﻪ ﺑﻪ ﻳﺎﺳﻴﺪﻯ ﺍﺑﻮﻩ ﻭﺍﻣﻪ ﻣﻔﻠﺴﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﻴﻠﺘﻪ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻭﺷﻬﺎﺩﺗﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺷﻐﺎﻝ ﺑﻴﻬﺎ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺳﺎﻋﺪﺗﻪ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﺍﻻﻭﻟﻰ ﺟﻴﻨﺎ ﻭﺩﻩ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺪﺭﺱ ﻓﻰ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﻃﻠﻘﻬﺎ ﻭﺭﺟﻊ ﺍﺷﺘﻐﻞ ﻫﻨﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻛﻞ ﺩﻩ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻩ ﻭﻣﻮﺍﻓﻘﺔ ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﻬﺮﻭﺏ ﻣﻦ ﻣﺼﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﻭﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺑﻨﺖ ﺣﻠﻮﺓ ﻭﻇﺮﻳﻔﺔ ﻭﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻭﻃﻤﻮﺣﺔ ﻳﻌﻨﻰ ﺧﻴﺮ ﺭﻓﻴﻖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﻗﻌﺪﺓ ﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺍﻟﺸﺮﻗﻰ ﻣﻬﻤﺎ ﻟﻒ ﻋﺎﻭﺯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﺗﻘﻌﺪ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﻭﺗﺮﺑﻰ ﺍﻟﻌﻴﺎﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻴﺶ ﺑﺮﺍﺣﺘﻪ ﺑﺮﻩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﺣﺪﺩﻯ ﻟﻰ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻣﻌﺎﻩ
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺣﺎﺿﺮ
ﺟﻠﺴﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻀﻊ ﻃﻼﺀ ﺍﻇﺎﻓﺮ ﻗﺪﻣﻬﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﻳﺪﺭﺳﺎﻥ ﺳﻮﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻟﻴﻠﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺗﻌﺎﻝ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﺍﻧﺘﻰ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺪﻻﻝ ﺍﻟﺒﺮﻛﺔ ﻓﻴﻜﻰ ﻳﺎﻋﺒﻘﺮﻳﻨﻮ ﺯﻯ ﻛﻞ ﺳﻨﺔ ﻣﻠﺨﺺ ﻣﺤﺘﺮﻡ ﻣﻨﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻥ ﻭﺳﻴﺒﻰ ﺍﻟﺒﺎﻗﻰ ﻋﻠﻴﺎ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﻔﺮﺣﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﻧﻰ ﻫﺮﺟﻊ ﺑﻠﺪﻯ ﻭﻫﺴﺘﺮﻳﺢ ﻣﻨﻚ ﻳﺎﺍﻳﻤﺎﻥ
ﺍﻳﻤﻰ ﻏﺎﺿﺒﺔ ﺍﺳﻤﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺩﻯ
ﺭﻥ ﻫﺎﺗﻒ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺐ ﺑﺪﻻﻝ
ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻳﻮﻩ ﻳﺎﺑﻴﺒﻰ ﻭﺣﺸﺘﻨﻰ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﺍﻭﻭﻯ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﻧﺘﻘﺎﺑﻞ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ !!!
ﺍﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺑﺎﻟﺮﻓﺾ ﻓﺈﺭﺗﺒﻜﺖ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﺑﻮﺩﻯ ﺍﺻﻞ ﺻﺤﺒﺎﺗﻰ ﻫﻨﺎ ﻭﺑﻴﺬﺍﻛﺮﻭﺍ ﻭﻣﺶ ﻫﻨﺎﺧﺪ ﺭﺍﺣﺘﻨﺎ ... ﻃﺐ ﺍﺳﺘﻨﻰ ﺑﺲ ... ﺑﻮﺩﻯ ...
ﺗﻀﺎﻳﻘﺖ ﻟﻐﻠﻘﻪ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺕ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺸﻤﺎﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻪ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺍﻧﺸﻐﻠﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺪﺭﺍﺳﺘﻬﺎ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﺍﻻﺗﺼﺎﻝ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﺕ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺩ ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺑﺨﺒﺚ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﺍﻳﻪ ﻣﺶ ﻣﻌﺒﺮﻙ 
ﺍﻳﻤﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﻛﻠﻪ ﺑﺴﺒﺒﻜﻢ . ﺍﻋﻤﻞ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﺩﻟﻮﻗﺖ ﻣﺎﺗﺮﺩﻯ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ 
ﻟﻴﻠﻰ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﺗﺮﻓﻊ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻰ ﺑﺘﺴﺎﻟﻴﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻟﻴﻪ 
ﺍﻳﻤﻰ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﻳﻚ ﺍﻧﺎ ﻧﺎﺳﻴﺔ ﺍﻧﻰ ﻣﺼﺎﺣﺒﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺣﺠﺮ ﺍﻫﻢ ﺣﺎﺟﺔ ﻋﻨﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺬﺍﻛﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪﺓ ﺑﺴﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺘﺎﻋﻚ ﺩﻩ ﻣﺶ ﺑﺤﺴﻬﺎ ﻋﻼﻗﻪ ﺣﺐ ﻭﻻ ﺣﺘﻰ ﺍﻋﺠﺎﺏ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺑﺘﺨﺮﺟﻮﺍ ﺳﻮﺍ ﻭﻻ ﺑﺘﻜﻠﻤﻮﺍ ﺑﻌﺾ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﻮﻥ ﺑﺴﺎﻋﺎﺕ ﻭﻻ ﺍﻯ ﺣﺎﺟﺔ .. ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻫﺘﺘﺠﻮﺯﻭﺍ ﻭﺗﺴﺎﻓﺮﻭﺍ ﺑﺮﻩ ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻋﻼﻗﺘﻜﻢ ﺳﻄﺤﻴﺔ ﻛﺪﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻼ ﻣﺒﺎﻻﺓ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻦ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﺳﻤﻪ ﺟﻮﺍﺯ ﻋﻘﻞ ﻳﻌﻨﻰ ﻻ ﺣﺐ ﻳﻘﻬﺮﻧﻰ ﻭﻻ ﻋﻼﻗﻪ ﺗﺴﺘﻨﻔﺬ ﻃﺎﻗﺘﻰ
ﻣﺒﺘﺤﺴﻴﺶ ﺍﻧﻚ ﻧﻔﺴﻪ 
ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻘﺎﻃﻌﻪ ﺑﺲ ﺑﺲ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻘﻮﻟﻴﻪ ﺩﻩ
ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻣﻌﻠﺸﻰ ﺍﺻﻞ ﺩﻯ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﺎﺑﺘﺤﺴﺒﻬﺎﺵ ﺍﻻ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﻪ ﺩﻯ ﻳﻌﻨﻰ ﺍﺧﺮﻫﺎ ﺗﻜﻠﻤﻚ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﻘﺮﻑ ﺩﻩ
ﺍﻳﻤﻰ ﺿﺎﺣﻜﺔ ﻻ ﺑﺠﺪ ﻫﻮ ﺍﻟﺤﺐ ﻋﻨﺪﻛﻢ ﺍﻳﻪ ﻗﻌﺪﺓ ﺑﻤﺤﺮﻡ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻣﺜﻼ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﺘﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﻫﻰ ﻛﻞ ﺍﻟﺮﺟﺎﻟﻪ ﻣﺒﺘﻔﻜﺮﺷﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺖ ﺍﻻ ﻓﻰ ﺷﺊ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﺲ ﺍﻗﻮﻟﻜﻢ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻻ ﺑﻼﺵ
ﺳﺄﻟﺘﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﻋﺪﻡ ﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻭﺩﻩ ﺍﺳﺎﺱ ﻋﻼﻗﺘﻚ ﺑﺎﻟﻠﻰ ﺍﺳﻤﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻩ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ 
ﻧﻬﺮﺗﻬﺎ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﻃﺐ ﺑﺲ ﺍﺳﻜﺘﻰ ﻭﻗﻮﻣﻰ ﺫﺍﻛﺮﻯ ﻟﻚ ﻛﻠﻤﺘﻴﻦ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺭﺣﺘﻰ ﻓﻴﻦ 
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﺗﺒﺎﻋﺎ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻛﻌﺎﺩﺗﻬﺎ ﺍﻟﺘﺮﻛﻴﺰ ﻓﻰ ﺩﺭﺍﺳﺘﻬﺎ ﻭﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺒﺴﻴﻂ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﻇﻬﻮﺭ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺗﻠﻤﺤﻪ ﻓﻰ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﺳﻔﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺗﺜﻴﺮ ﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺑﺎﻟﺘﻮﺗﺮ ﻭﺍﻟﻀﻴﻖ ﻭﺍﻟﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻤﺘﻀﺎﺭﺑﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺤﺴﻬﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﺍﻟﻤﻐﺮﻭﺭ .
ﻛﺎﻥ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻣﺤﺘﺎﺭﺍ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺴﻪ ﺗﺠﺎﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺭﻏﺒﺘﻪ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﺎﻛﻴﺔ ﺍﻭ ﺿﻌﻴﻔﻪ ﻭﻟﻮ ﻟﻤﺮﺓ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺜﻴﺮ ﺑﺪﺍﺧﻠﻪ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﻣﻌﺎ ﻭﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﻔﻜﺮﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﺧﺎﺻﺔ ﻭﺍﻧﻬﻤﺎ ﻗﺪ ﻣﺮﺍ ﺑﻨﻔﺲ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻴﺘﻢ ﻣﻨﺬ ﺻﻐﺮﻫﻤﺎ ﻣﻨﺬ ﻋﺮﻑ ﻗﺼﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﺄﻝ ﺣﺎﻟﻪ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻻ ﺗﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﻜﺮﻩ ﻭﺍﻟﺤﻘﺪ ﻭﻓﻜﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻡ ﻣﻤﻦ ﻇﻠﻤﻮﻫﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻳﻔﻜﺮ ﻫﻮ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗﺒﺪﻭﺍ ﻣﺘﺼﺎﻟﺤﺔ ﻭﻣﺘﺴﺎﻣﺤﺔ ﻣﻊ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﻤﺮ ﺑﺄﻯ ﻣﻤﺎ ﺳﻤﻌﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻗﺘﺮﺍﺑﻪ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﺻﺪﻳﻘﺘﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺍﻻ ﻟﻴﺘﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻫﻰ ﻭﺍﻥ ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻛﻞ ﺍﺧﺒﺎﺭﻫﺎ ﻭﻣﺸﺎﻋﺮﻫﺎ ﺗﺠﺎﻩ ﺯﻣﻴﻠﻬﺎ ﺍﺣﻤﺪ 
ﺗﻘﺎﺑﻞ ﻣﻊ ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻌﻴﺪ ﺑﺎﻟﺠﺎﻣﻌﻪ ﻣﺤﺎﻭﻻ ﻣﻌﺮﻓﺘﻪ ﻋﻦ ﻗﺮﺏ ﻓﻰ ﻣﺒﻨﻰ ﺷﺮﻛﺎﺗﻪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺪﺩ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻮﻋﺪ ﻋﺰﻳﺰ ﺍﺳﺘﻘﺒﻠﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﺼﻔﺤﺎ ﻓﻮﺟﺪﻩ ﺷﺨﺺ ﻋﺎﺩﻯ ﻭﺍﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﺳﻠﻮﺑﻪ ﻳﻨﻢ ﻋﻦ ﺷﺨﺼﻴﺔ ﺍﺧﺮﻯ ﻣﻐﺎﻳﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻥ ﻳﻈﻬﺮ ﺑﻪ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻣﻦ ﺗﺴﻠﻖ ﻭﺍﻧﺘﻬﺎﺯﻳﺔ ﻭﺣﺐ ﻟﻠﻤﺎﻝ ﻭﻟﻠﻨﺴﺎﺀ
ﺑﺪﺍ ﺍﺣﻤﺪ ﺳﻌﻴﺪﺍ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺑﻠﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺤﻔﺎﻭﺓ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻧﺎ
ﻣﺼﺪﻗﺘﺶ ﻧﻔﺴﻰ ﻟﻤﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﻋﺰﻳﺰ ﻗﺎﻟﻰ ﺍﻧﻰ ﻫﻘﺎﺑﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺮﺍﻋﻰ ﺍﺷﻄﺮ ﺭﺟﻞ ﺍﻋﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﺼﺮ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﻣﺘﺸﻜﺮ ﺟﺪﺍ ﺑﺲ ﺍﻇﻦ ﻓﻰ ﻧﺎﺱ ﺍﺷﻄﺮ ﻣﻨﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻧﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺤﺘﺎﺟﺎﻙ ﻓﻰ ﺷﻐﻞ ﻣﻬﻢ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻠﻬﻔﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻧﺎ ﺗﺤﺖ ﺍﻣﺮﻙ ﻭﻟﻴﺎ ﺍﻟﺸﺮﻑ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻥ ﻋﻨﺪﻯ ﻓﺮﻭﻉ ﻓﻰ ﻛﺬﺍ ﺑﻠﺪ ﻟﺸﺮﻛﺔ ﺍﻻﺳﺘﻴﺮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺘﺼﺪﻳﺮ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﻭﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﺣﺪ ﻳﻤﺴﻚ ﻓﺮﻉ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻟﻮ ﻣﻌﻨﺪﻛﺶ ﻣﺎﻧﻊ ﻃﺒﻌﺎ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﻔﺮﺡ ﻃﺒﻌﺎ ﻣﻮﺍﻓﻖ ﺍﻧﺎ ﻛﺪﻩ ﻛﺪﻩ ﻛﻨﺖ ﻫﺴﺎﻓﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﺍﻟﻤﻮﺳﻢ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻰ ﻻﻣﺮﻳﻜﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﻣﺮﺍﺗﻰ ...
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻫﻮﺍﻧﺖ ﻣﺘﺠﻮﺯ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻳﻌﻨﻰ ﺑﺈﻋﺘﺒﺎﺭ ﺍﻧﻰ ﻫﺘﺠﻮﺯ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﺼﻄﻨﻌﻪ ﺍﻭﺑﺲ ﻟﻼﺳﻒ ﻛﺪﻩ ﺍﻟﻌﺮﺽ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﺘﻠﻬﻔﺎ ﻟﻴﻪ ﺑﺲ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻫﻮ ﻳﻠﺘﻒ ﺣﻮﻝ ﻛﺮﺳﻰ ﺍﺣﻤﺪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺨﺒﺚ ﺑﺺ ﻳﺎﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺸﻴﻨﺎﻩ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺠﻮﺯ ﻭﻛﺎﻥ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﻰ ﻣﺸﺎﻛﻞ ﻣﺮﺓ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻣﺶ ﺭﺍﺿﻴﺔ ﺗﻴﺠﻰ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﺒﺮﺍﺯﻳﻞ ﻭﻻﺯﻡ ﺍﻧﺰﻝ ﺍﺟﺎﺯﺍﺕ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﻣﺮﺓ ﻭﺍﻓﻘﺖ ﻭﺟﺎﺗﻠﻰ ﻭﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﻠﻒ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻋﺸﺎﻥ ﺯﻫﻘﺖ
ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻌﺪﺓ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻭﻣﺮﺓ ﺍﻟﻤﺪﺍﻡ ﺣﺎﻣﻞ ﻭﺗﻌﺒﺎﻧﺔ ... ﻭﺧﺪ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﺣﻤﺪ
ﺍﻩ ﺑﺲ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻔﻪ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻤﻜﻦ ﺍﻗﻨﻊ .....
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﻌﺘﺬﺭ ﻟﻚ ﺍﺳﺘﺎﺫ ﺍﺣﻤﺪ ﺗﺘﻌﻮﺽ ﺑﻌﺪﻳﻦ
ﺍﺣﻤﺪ ﻻﻻ ﻳﺎﻓﻨﺪﻡ ﺍﺳﺎﺳﺎ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺑﻔﻜﺮ ﺍﻧﻬﻰ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺟﻮﺍﺯﻯ ﻣﻦ ﻓﺘﺮﺓ ﺍﺻﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻣﺮﺗﺒﻂ ﺑﻴﻬﺎ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﺧﻨﻴﻘﻪ ﻭﺗﺮﺑﻴﺔ ﺍﺭﻳﺎﻑ ﻭﻣﺘﺰﻣﺘﺔ ﺍﻭﻭﻯ ﺍﻧﺖ ﻓﺎﻫﻢ ﺑﻘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﺗﺠﻮﺯﺕ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺍﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻛﺪﻩ ﻭﺧﺪﺕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻟﻊ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﻣﻨﻪ
ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻔﻴﻬﺎﺵ ﺧﺎﻟﺺ ﻣﻦ ﺩﻩ ﻭﻻ ﺍﻇﻦ ﻫﻴﻜﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﺜﻘﻪ ﺗﻤﺎﻡ ﻳﺒﻘﻰ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ ﺑﺲ ﻳﻌﻨﻰ ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺑﺐ ﻟﻮ ﻣﺘﻘﻮﻟﺸﻰ ﻻﻯ ﺣﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﺗﻔﺎﻗﻨﺎ ﺩﻩ ﻟﺤﺪ ﻟﻤﺎ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻟﻤﺎ ﺗﺨﻠﺺ ﺍﺗﻔﻘﻨﺎ 
ﺍﺣﻤﺪ ﻣﻐﺘﺒﻄﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻌﺒﺪﺍﻟﻠﻪ dealﺍﻧﺘﻬﺖ ﺍﻻﻣﺘﺤﺎﻧﺎﺕ ﻓﺮﺣﻞﺕ ﻓﺎﻃﻤﺔ ﻟﺒﻠﺪﺗﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺭﻛﺰﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻋﻠﻰ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﺎﻃﻌﻬﺎ ﻋﻨﻪ ﻋﺎﺩﺕ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻟﻠﺒﻴﺖ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻓﻮﺟﺪﺕ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻳﻤﻰ ﻳﺘﺒﺎﺩﻻﻥ ﺍﻟﻘﺒﻞ ﺑﻨﻬﻢ ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺤﺮﺝ ﻭﺍﻟﺘﻮﺗﺮ ﻛﺬﻟﻚ ﺷﻌﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻇﻞ ﻫﻮ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻳﻨﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺑﺈﻣﻌﺎﻥ ﺗﻨﺤﻨﺤﺖ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻃﻠﺒﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﻜﻤﻼ ﺳﻬﺮﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﺨﺎﺭﺝ ﻓﻮﺍﻓﻖ ﻓﺪﺧﻠﺖ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ ﻛﻰ ﺗﻐﻴﺮ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻴﻠﻰ ﻗﺪ ﻏﻴﺮﺕ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﻭﺩﺧﻠﺖ ﻟﻠﻤﻄﺒﺦ ﻻﻋﺪﺍﺩ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻻﺻﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑﺼﺪﺍﻉ ﻭﺍﺭﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻮﺟﺌﺖ ﺑﺸﺨﺺ ﻭﺭﺍﺋﻪ ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺭﺍﺋﺤﺔ ﻋﻄﺮﻩ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻴﺰﻩ ﻭﺣﺪﻩ ﻭﻛﺎﻧﻪ ﺻﻨﻊ ﻟﻪ ﻭﺣﺪﻩ ﺍﻟﺘﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﻤﻞ ﻛﻮﺏ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﻓﻮﺟﺪﺗﻪ ﻳﻘﻒ ﻗﺒﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑﺘﺤﺪﻯ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻥ ﺗﻤﺮ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺍﻻ ﺍﻧﻪ ﺗﺤﺮﻙ ﻟﻴﻤﻨﻌﻬﺎ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﻣﻌﻨﺎﻩ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ
ﻫﺰ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﺭﺃﺳﻪ ﻓﻰ ﺍﺳﺘﻔﺰﺍﺯ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻠﻜﻮﺏ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﺍﺧﺬﻩ ﻭﺍﺭﺗﺸﻒ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﺋﻼ ﺑﺒﺮﻭﺩ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺟﻴﺘﻰ ﻓﻰ ﻭﻗﺘﻚ ﻛﻨﺖ ﻣﺤﺘﺎﺟﺔ ﺍﻟﻨﺴﻜﺎﻓﻴﻪ ﺩﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻐﻀﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﺨﻄﻒ ﻣﻨﻪ ﻛﻮﺑﻬﺎ ﻗﺎﺋﻠﻪ ﻫﻮ ﺣﺪ ﻗﺎﻟﻚ ﺍﻧﻰ ﺍﻟﺨﺪﺍﻣﺔ ﻫﻨﺎ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﺮﻭﺭ ﺍﻧﻚ ﺗﺨﺪﻣﻴﻨﻰ ﺩﻩ ﺷﺮﻑ ﺍﻟﻒ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻏﻴﺮﻙ ﺗﺘﻤﻨﺎﻩ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻀﻴﻖ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻚ ﻣﺮﻳﺾ ﻭﺑﺠﺪ ﺻﻌﺒﺎﻥ ﻋﻠﻴﺎ
ﻗﺎﻟﺘﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﺮﺗﺸﻒ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻮﺏ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻃﺐ ﺧﻠﻰ ﺑﺎﻟﻚ ﻻﻳﻜﻮﻥ ﻣﺮﺿﻰ ﻣﻌﺪﻯ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻭﺍﻧﻚ ﺷﺮﺑﺘﻰ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻯ
ﺍﻧﺘﺒﻬﺖ ﻟﺸﺮﺑﻬﺎ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﺘﺮﻛﺖ ﺍﻟﻜﻮﺏ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻤﻨﻀﺪﺓ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻟﻐﺮﻓﺘﻬﺎ .
ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻫﻮ ﻳﻐﻠﻖ ﻭﺭﺍﺋﻬﻢ ﻟﻢ ﺗﻨﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻟﺘﺮﺍﻫﻢ ﻭﻫﻢ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮﻥ ﺑﺎﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﻧﺎﻣﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻔﻜﺮ ﻓﻰ ﺫﺍﻙ ﺍﻟﺸﺨﺺ ﺍﻟﻤﺰﻋﺞ
ﺍﺣﺴﺖ ﺑﺎﻟﺒﺎﺏ ﻳﻔﺘﺢ ﻭﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺘﻬﺎ ﺍﻋﺘﺪﻟﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺘﻮﺗﺮ ﺍﻧﺘﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﺗﺪﺧﻞ ﻫﻨﺎ ﻫﻰ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﻦ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﻠﺲ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﻳﺪﻩ ﺗﺪﺍﻋﺐ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﺷﻐﻒ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﺶ ﻫﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﺳﻴﺒﺘﻬﺎ ﺑﺮﻩ ﻭﺟﻴﺖ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺷﻮﻓﻚ
ﻟﻴﻠﻰ ﺗﺸﻮﻓﻨﻰ ﺃﻧﺎ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎﻟﻴﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺘﻌﺮﻓﻴﺶ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﺷﻔﺘﻚ ﻋﻤﻠﺘﻰ ﻓﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﺑﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻴﺒﻘﻰ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻛﻮﻥ ﺟﻨﺒﻚ ﺍﻧﺘﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻌﺘﺎﺏ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﺷﻔﺘﻚ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﺀ ﺍﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺑﺘﺨﻴﻠﻬﺎ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻧﺘﻰ
ﺍﺳﺘﻴﻘﻈﺖ ﻣﻦ ﻧﻮﻣﺘﻬﺎ ﻟﺘﺠﺪ ﺍﻥ ﻛﻞ ﻫﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﺮﺩ ﺣﻠﻢ ﺗﻔﻘﺪﺕ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻗﺪﻋﺎﺩﺕ ﺑﻌﺪ ﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﻳﻜﻪ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺸﻤﺖ ﺭﺍﺋﺤﻪ ﻋﻄﺮﻩ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻣﺴﻜﺖ ﺑﺎﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻭﺍﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺭﺍﺋﺤﺘﻪ ﻓﻴﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ
اتصل حسن جد عبدالله بليلى بعدما اخذ رقمها من طارق ليدعوها لتناول الغذاء معهم يوم الجمعه .حاولت التحجج بحجج كثيرة للتهرب من الدعوة الا انها استجابت تخت الحاح الجد عليها .احتارت فيما سترتديه الا انها اختارت بنطلون جينز ضيق بعض الشئ ومن فوقه شميز روز بسيط وقد تعمدت ان تضع بعض من لمسات الماكياج الخفيفه خاصة لون الروج قريب الشبه ببلوزتها وقد حرصت على ان تجمع شعرها بربطة شعر للخلف .
وصلت فوجدت طارق وامه والجد فى انتظارها بحثت عيناها عن عبدالله فلم تجده لاحظ الجد فتطوع بإخبارها من نفسه ان عبدالله لم يعد من الامس للبيت وان هذه عادته كل خميس ان يسهر خارجا مع اصدقائه ..هزت رأسها بعلامة اللامبالاة وكأن الامر لايعنيها .
اجتمعوا على مائدة الغذاء وجلس الجميع يتسامرون ويضحكون على حكايات الجد دخل عبدالله للمنزلسمع اصوات الجميع فزم شفتيه فى
ضيق وهو يمر بهما للاعلى قبل ان يسمع صوت ضحكتها المميز عاد للخلف خطوة ورأها بجانب طارق وهم يضحكون دخل عليهمقبل رأس جده كعادته ثم القى عليهم تحية سريعه
تم نسخ الرابط