قصه كامله مشوقه
المحتويات
نسبه لعيلة الصواف وشاهيناز تكون أمه لكن طارق مسمحلوش يعمل إللي كان عايزه
صمت لثواني يتابع نظرات عيونها ودموعها التي تسيل فوق وجنتيها ثم قال بصدق_ وبعدين هنحاسبك ليه وأنتي في الأول والأخر واحدة غريبة عن عيلة الصواف بعد إللي طارق عمله أنتي طلعتي ملاك يا ونس وكفاية حب أديم ليكي ده لوحده يشفعلك
شهقت بصوت عالي وهي تقول_ وأنا بحبه بحبه أوي مش قادرة أتخيل حياتي من غيره. مكنش يستحق ېموت أنا أنا إللي كان لازم أموت. هو يستحق يعيش ويفرح ويحب ويتحب. يستاهل أنه يلاقي العوض عن كل إللي حصل له
وقف وظل ينظر إليها بشفقه. وبداخله شخصان يتنازعان أحدهم متمسك بالصمت والآخر يريد أن يخبرها بما داخل قلبه.. لكنه قال بأستفهام _ قررتي هتعملي أيه بعد ما تخرجي من هنا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
رفعت عيونها إليه ليقول هو بأبتسامة صغيرة_ مستنيكي
وتركها وغادر بعد أن وضع الكارت الخاص بشركته أمامها. لتبتسم أبتسامة حزينه وهي تقول بصدق _ لسه حنانك بيحاوطني يا أديم وحشتني وأنا اسفه يا حبيبي. أسفة.
خرج من الغرفة وهو يبتسم ها هو كل شيء يتم كما يريد لذلك ألحت ذكرى المحكمه على عقله ليبتسم وهو يتذكر ما حدث
..جلس في قاعة المحكمه ينظر إليه پغضب ينتظر النطق بالحكم إن تلك الجلسه كانت دواء لبعض الچروح كان يجلس بجانب سالي التي تحاوط كتف أختها والتي يمسك يدها من الجهه الأخرى فيصل جميعهم حاضرين حتى يروا القصاص في من تجبر وطغى
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ليقف الجميع أحتراما وحين جلس القاضي في مكانه جلس الجميع ليقول القاضي مباشرة_ بعد سماع مرافعة النيابة. والدفاع وسماع الشهود وأعتراف المتهم. حكمت المحكمه حضوريا على المتهم طارق حداد الصواف. أولا في قضية أغتصاب أبنة عمه والتي كانت في ذلك الوقت قاصرا. وبأثبات أنه واقع أنثى بدون رضاها. بالأشغال الشاقه لمده خمسة عشر سنه.. ثانيا في قضية الشروع في قتل كل من سالي سراج الصواف وفيصل زيدان بالسجن عشر سنوات مع الشغل
ثالثا قضية القټل العمد للمجنى عليه أديم سراج الصواف مع سبق الإصرار والترصد حكمت المحكمه بالإعدام شنقا. وقد رأت المحكمة تنفيذ لمبدأ توقيع العقۏبة الأشد على المتهم عند تعدد الچرائم. لذلك حكمت المحكمه بتحويل أوراق المتهم إلى فضيلة المفتي. رفعت الجلسة
كان فيصل قد حمل نرمين وخرج من القاعة ولحقت به سالي لكن حاتم ظل واقف في مكانه يشاهد كل ما يقوم به طارق ويستمع إلى حديثه الذي كان ينزل على قلبه بردا وسلاما. الأن أخذت الحقوق. وتم دفع الثمن.
بعد مرور أكثر من عامين. كانت نرمين تنزل درجات سلم عمارة الطبيبه وهي تقول ببعض
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
الخجل_ مزهقتش بقا يا فيصل أحنا بقالنا سنين أنا بتعالج وأنت صابر عليا بالأسم بس مراتك
ليقف أمامها وقال_ عمري كله فداكي يا نيمو أيامي وسنيني من غيرك ميسوش حاجة وبعدين كفاية وجودك في حياتي أنا بحبك. وأنت بتحبيني يبقى أيه إللي فاضل بقى الحاجات التانية يا حبيبتي دي هتحصل بس لما أنت تبقي جاهزة ومستعده وحابه وراضيه وإلا مش عايزها كفايه أني بصحى كل يوم الصبح على عيونك الحلوين دول
أقتربت منه خطوه وأمسكت يده وهي تقول _ خلينا نجرب يا فيصل وعلمني الصح صحح مفاهيمي خليني أشوف جمالها بين أيديك
ليبتسم بسعادة واحتواها بحب وقال بصدق_ أنا بحبك أوي. بحبك. بحبك
لتضحك بسعادة رغم الخۏف بداخلها لكنها لن تتراجع ستحارب أشباحها من أجله وستصل معه لبر السعادة والأمان.
تجلس في مكتبها تقوم بعملها اليوم تكمل عامها الثاني هنا منذ
خروجها من السچن وهي لا تقوم إلا بالعمل في شركة حاتم وتذهب لزيارة قبر أديم وأخراج صدقات من أجله والنوم هذه هي حياتها بلا أي تجديد أو خلل حتى أنها أصبحت تخبئ خصلات شعرها تحت حجاب صغير لا يوصف بالحجاب بالشكل الطبيعي لكن لأنه كان يعشق خصلاتها الغجريه أصبحت تلمها دائما وتخبئها عن العيون. رفعت عيونها عما كانت تفعله حين وصلها صوت مميز لتنظر للواقف أمامها شاب طويل أسمر البشرة بشكل مميزه وكأنه كان يعمل تحت أشعه الشمس لفترات طويله حليق اللحيه لكن له شارب مميز وخصلات شعره قصيرة بشكل واضح يقول _ الأنسه ونس أنا المهندس إسلام علي الدين علام
ظلت تنظر إليه وعيونها تلتمع بها الدموع وضربات قلبها داخل صدرها تشبه طبول الحړب التي توشك على الإندلاع وتنذر الجميع أن هناك خسائر كثيرة. لكن أبتسامته جعلتها تقول بصوت مرتعش_ أهلا بحضرتك أتفضل
وأشارت على الكرسي الموجود بجانب المكتب ليجلس بشموخ هو في طبعه منذ كان صغير. وقال بهدوء_ الباشمهندس حاتم طلب مني أتواصل معاكي علشان نتفق على شكل الإعلانات إللي هتم بخصوص المشروع الخاص بشركتي ADWA للمعمار والهندسة
أرتعشت يدها وسقط القلم من يدها وهي تهمس _ أديم
ليبتسم أبتسامته الجانبيه الجذابه وقال بحب_ وحشتيني يا ونس
لتنحدر دموعها وأرتعشت شفتيها وهي تلتهم كل أنش فيه وجهه بشوق وألم وقالت بصوت ضعيف_ طيب ليه كنت فين أنت.
لم يدعها تكمل أسئلتها وقال بهدوء بعد أن وضع ورقه صغيره أمامها_ هستناكي في العنوان ده وهناك هشرحلك كل حاجة
ووقف حتى يغادر لتهمس بأسمه بلوعه_ أديم
ألتفت ينظر إليها بأبتسامة حانيه. لتقول بشك_ أنت حقيقي
ليعود إليها ووقف أمامها مباشرة ينزع عن رأسها ذلك المنديل الذي يحجب خصلاتها عن عينيه وقال وهو يرفعه أمام عيونها_ هتخديه مني لما تيجي. يمكن كده تصدقي أني حقيقي
وأهداها أجمل أبتسامة ممكن أن تراها في العالم. وغادر لتلملم أغراضها وغادرت خلفه لكن حاتم كان في إنتظارها وهو يقول_ أصبري شويه علشان متثريش الشكوك حوليه
نظرت له پغضب ليقول موضحا_ هو هيفهمك كل حاجة ولازم تعرفي أني أتعذبت زيك لشهور لحد ما أكتشفت كل حاجة
تنهد ببعض الراحه وأكمل قائلا_ المهم أنه بخير
أومأت بنعم والدموع تنحدر من عيونها لكن ترافقها أبتسامه رقيقه تملئها السعادة نظر حاتم في ساعته وقال_ تقدري تخرجي
دون كلمه تحركت سريعا يسبقها قلبها..لتقترب نرمين منه والتي أصرت على حضور هذا الموقف وقالت_ لمېت الشمل
لينظر إليها بنصف عين وقال بشك_ هو أنت بتغيري على أديم
نظرت له بفم ملوي وعيون مقلوبه وغادرت ليقول بمرح_ هقول لفيصل على فكره
رفعت له يدها تشير بالسلام دون أن تنظر إليه. ليبتسم بسعادة وأخذ نفس عميق فلقد عادت الحياة إلى طبيعتها من جديد ولولا الخسائر التي حدثت. لكانت السعادة أكبر.
في فيلا مميزة في إحدى الشوارع الراقيه. يزينها لوحه كتب عليها بوضوح إسلام علي الدين علام وقفت أمامها تبتسم. أنها أحبت أسم أديم. وذابت في عشق إسم إسلام
دفعت الباب الخارجي الذي كان مفتوح بالفعل ودلفت إلى الداخل لتجد حديقه متوسطة مميزة بزهور خلابه ورائحتها ربتت على قلبها بحنان. وفي أحد الأركان أرجوحه كبيرة. وبالجهه الأخرى حديقة أطفال بألعابهم المميزة. قطبت جبينها بحيرة وقلق. والسؤال يضرب عقلها بلا رحمه جعل روحها تتألم هل تزوج أديم وأصبح لديه أطفال أيضا لتغمض عيونها وهي تحاول أبتلاع تلك الغصه. لكنها قالت لنفسها بأقرار حقه بعد إللي أنت عملتيه.
سارت الباقي من الخطوات حتى الباب الداخلي للفيلا بأقدام من هلام وقلب کسير رغم سعادتها بعودته التي لن يضاهيها شيء في هذا الكون وقبل أن تطرق الباب فتح أمامها وطل أديم بجسده الضخم الذي أكتسب بعض الوزن والعضلات أيضا ينظر إليها بشوق لتعود إبتسامتها تزين وجهها من جديد..أشار لها بالدخول خطت إلى الداخل خطوتان فقط أغلق هو الباب ولم يعد يتحمل ليجذبها بقوه بين ذراعيه يزرعها بين ضلوعه يستنشق عطرها الذي رافقه لأيام وأيام بين أحلامه ويقظته وكانت تلك اللحظة هي الأمل الوحيد الذي يجعله يتحمل
كل ما حدث له
ظلت بين ذراعيه لا تريد أن تغادر ولتذهب كل أفكارها وأسئلتها إلى الچحيم إنها بين ذراعيه بشوق وحب. لقد عاد إليها أديم
ولا يهم أن أصبح إسلام يكفي أنه هو وجهه عطره نظرات عينيه أنفاسه وحبه. حتى لو تزوج يكفي أنه حي يتنفس تستطيع أن تراه أن تلمسه أن تشعر به
ظلوا هكذا عدة دقائق لم يحسبها أي منهم. ولم تفرق معهم يكفي انه وأخيرا وبعد أكثر من عامين يراها بعينه يستنشق عبيرها يلامس خصلاتها الغجرية التي لم تفارق خياله لحظة.. أبتعد عنها ينظر إلى عيونها وقال بصدق_ وحشتيني وحشتيني أوي يا ونس وحشتيني يا حبيبتي
_ وأنت كمان وحشتني ووجعتني وعاقبتني
قالت كلماتها بلوعه ودموع ليضع يده فوق فمها يسكت سيل كلماتها وقال _ هحكيلك كل حاجة. وبعدها نتحاسب ونشوف هنعاقب بعض أزاي
أمسك يدها وسار بها إلي أحد أركان المنزل وأجلسها على كرسي ثنائي حين يجلسون عليه يجعل كل شخص منهم مواجه للأخر يصبح بسبب مكان جلوسه ينظر إلى الأخر رغما عنه_ أنا جبت الكرسي ده مخصوص علشان يبقى هو الركن الخاص بينا وقت ما تحبي تلوميني تتكلمي معايا تتخانقي معايا تعملي معايا إللي أنت عايزاه
أومات بنعم وهي تنظر إلى الكرسي بأبتسامة صغيرة لكنها أسعدته وبدء في سرد كل ما حدث_ شوفي يا حبيبتي اليوم إللي حصل فيه الحاډثه يوم فرح نرمين طارق فجر قنابل كرهه ليا إللي كنت عارفه لكن مكنتش متخيله وأنها توصل للقتل حاجه كانت فوق الخيال كمان صدمتي في أن هو إللي خان الثقه والأمانة وسبب اللي حصل لنرمين أختي وبنت عمه أنت متخيله قادرة تتصوري كل ده
صمت لثواني وكانت هي تنظر إليه بشفقه ليكمل كلماته_ ضيفي على ده صدمتي أني مش عارف مين أمي الحقيقة وبالنسبه لأبويا مفرقش معاه أنه يكرمها علشان خاطري وقبل ده كله صدمتي فيكي
_ بعد الشړ عليك
صمت قليلا يأخذ نفس عميق عده مرات ثم قال _ فضلت في المستشفى تقريبا ثلاث شهور وبعدها كنت محتاج فلوس ووقتها أتصلت بحاتم
ظهر
الإهتمام على ملامحها من جديد وقالت_ أنت عارف أنت عملت كام چريمة وأنت في المستشفى
_ عارف بس قدام أن طارق ياخد أعدام ونرمين تشوفه وهو بيتحاكم وبيدفع ثمن كل إللي عمله وترجع لحياتها الطبيعيه كنت مستعد أقتله بأيدي
صمتت تطلع في ملامحه بتعابير غير واضحه ليتجاهل هو كل ذلك وأكمل قائلا_ حاتم دفع فلوس المستشفى وخرجت منها وأكتشفت كل إللي
متابعة القراءة