عشماوي
المحتويات
بسمعة
في اللحظة دي
شكيت من كلام سعدية
انها تكون سمعت فقط
يعني مدخلتش اوضة اميرة ومشفتش مين الي كان معاها
فا قلت اوقعها بالكلام
و اتأكد بطريقتي
فا سالتها..
وقلت..انا شوفت بعنيا الشخص الي معاها يا سعدية
وعارفة انك انتي كمان شوفتية...
لكن متعرفيش لية هي كانت بتعمل كده مع الشخص دا
واشمعني الشخص دا تحديدا
فا ردت سعدية
وقالتلي...
بصراحة...
انا مشوفتش الشخص الي معاها
صحيح انا كتير سمعت الاصوات خارجة من اوضتها...
لكن عمري ما اتجرأت وفتحت عليها باب الاوضة بتاعتها..
في اللحظة دي
اتأكدت ان سعدية
متعرفش ان جوز امي..
فا بصيت لسعدية
عموما..
ياريت الي سمعتية يفضل سر وميطلعش بره
فا ردت سعدية وهي بتودعني
قبل ما تمشي
وقالتلي ..متقلقيش يا ست ملك
انا مش محتاجة توصية
وبعدما سعدية مشيت
قعدت لوحدي
ورجعت افكر في الالغاز الي انا فيها
وفي الحكاية الي عمالة تتعقد
وسألت نفسي
وقلت..
هو الراجل جوز امي دا
مكنش بيعتق
واميرة دي ازاي تعمل كده
دا الي كان معروض في الشاشة كان بيقول انهم.......
وفي اللحظة دي
افتكرت امر الشاشة
وسألت نفسي
ياتري مين الي شغل الفيديوا
ومين الي عرضة علي الشاشة
وقلت لنفسي
اكيد الي شغل الفيديوا دا هو جعفر
لكن....
هو جعفر هيستفاد اية من كده
وجعفر هيدخل الفيلا ازاي
دا محمد جوزي حاطط رجال امن علي الفيلا من بره
يكونش الي بيعمل كده هو محمد نفسة
وبعدما فكرت شوية
لقيتني بقول..
ايوه هو محمد
بدليل ان الرسالة الي جتني كان بيطلب مني فيها اني اهتم بالجنين الي في بطني
وكمان محمد هو الوحيد الي يقدر يشغل الفيديوا في اوضة اميرة..وهي بره
وبعدما فكرت تاني
رجع عقلي يرفض الافتراضية دي
ولقيتني بقول
لكن...
محمد هيعمل معايا كده لية
ورجعت افكر تاني
الي كان بيبعتهالي جعفر
واقول
دا جعفر قالي ان محمد بيخوني
ونبة عليا ان محمد ميلمسنيش
وبيقولي ان الجنين مش تبع محمد اصلا
يبقي ازاي محمد هو الي بينتحل شخصية جعفر
لا لا لا.. انا كده دماغي قربت ټضرب
ولو فضلت افكر بالطريقة دي هوصل للجنان
وبسرعة استلقيت علي السرير ودفست راسي في المخدة
وانا بحاول انام
يمكن لما اصحي اقدر افكر بهدوء
لكن...للاسف قبل ما النوم يوصل لعيني
سمعت خبط علي الباب
فا رديت وقولت مين
لقيت اميرة بتفتح الباب عليا
وبتقولي..حبييتي يا ملك
عاملة اية دلوقتي
والبيبي الي في بطنك عامل اية
وقلتلها...انتي كنتي فين
فا قعدت اميرة علي سريري
وقالتلي...
كنت سهرانة بره مع محمد جوزك ولسة راجعة
بس اول ما دخلت من بره جيت اطمن عليكي يا ملوكة
في اللحظة دي
عملت نفسي مشغولة في علب الدواء الي في ايدي
ومكنتش ببص ناحيتها
لاني بصراحة مكنتش طايقة ابص في وش اميرة بعد الي شوفتة في الفيديوا
فا رديت عليها بسؤال بدون ما بصلها
وقلتلها..
انتي متأكدة ان محمد كان سهران معاكي الليلة دي
فا ردت اميرة
وقالتلي ..ايوه طبعا
ومش الليلة دي وبس
دا احنا بقالنا فترة بنسهر كل ليلة مع بعض
وبصراحة محمد هو الي بيصمم اني اخرج معاه
بس انا بفضل اقولة مينفعش نخرج ونسيب ملك لوحدها
لكن محمد كان بيقولي اطمني علي ملك
انا سايب سعدية الشغالة معاها
وبعدما انتهت من كلامها
ملست اميرة علي شعري
وقالتلي...
هو احنا عندنا اعز منك يا غالية
وحياتك عندي يا ملك انا ببقي قلقانة عليكي..
حتي وانا بتفسح مع محمد
بصراحة اسلوب اميرة البارد استفزني
فا رديت عليها
وسالتها
وقلت..
هو انتي لية بتعامليني بطريقة لطيفة اليومين دول يا اميرة
ولية بتمثلي انك قلقانة عليا وبتحبيني
مع اني متأكدة انك بتكرهيني لدرجة انك تطيقي العمي ومتطيقنيش
ما تجيبي من الاخر وتقولي ..عايزة ايه مني بالظبط
فا ابتسمت اميرة ببرود
وقالتلي.. لا...
كلامك غلط يا ملك
انا نسيت الي فات
وقررت افتح صفحة جديدة
والدليل علي حسن نيتي....
هو... اني بخرج مع محمد با استمرار عشان احافظلك علي بيتك.. و جوزك
فا رديت عليها بسخرية
وقلت..
شكرا يا حبيبتي علي تضحياتك....
بس انا بقي مش عايزاكي .. تضحي بنفسك عشاني تاني
وشاورتلها علي الباب
وقلتلها...
اتفضلي بقي من الاوضة
عشان عايزة انام
وفي اخر حديثنا
اقتربت مني اميرة بحجة انها تعدلي المخدة خلف ظهري
واتفاجئت بيها
بتهمس في وداني
وبتقولي ..
حاولي تملي عين جوزك
يا ملك
لان تصرفات محمد معايا
بتقول انه مش شبعان من زوجتة
وبعدما انتهت اميرة من تحذيرها
ابتعدت عني وهي بتبتسم ابتسامتها الصفراء المعتادة
اما عني انا...
فا بعدما سمعت كلماتها المسمۏمة
اتجمدت في مكاني
وبقيت متنحة زي تمثال الشمع
وفضلت ابصلها بزهول
وانا بحاول استوعب معني.. ومغزي الكلام
الي قالتة اميرة
وفهمت طبعا بعدما شوفت الفيديوا ...
ان اميرة ممكن تعمل اي حاجة مع اي حد
ولقيتني بقول لنفسي
يلهوي....
معقولة يعني ممكن اميرة ومحمد يحصل بينهم زي الي حصل مع ابوها.......
وفي اللحظة دي شعرت بان ربنا هيبعت لعنتة علي البيت الي احنا فيه
بسبب الذنوب والخطايا الي بتحصل هنا
وكان لازم افكر في طريقة تخلصني من المستنقع الي انا وقعت فيه
لكن ..كنت حاسة ان عقلي توقف عن التفكير
ولقيتني انتفضت من فراشي...واتحركت تلقائيا
وبصيت للسماء
وقلت...يارب انا مقدرش اتحمل الذنوب دي كلها
انت عالم ان الظروف هي الي غصبتني علي كل الي حصل
وفي اللحظة دي
قررت اني اهرب من الفيلا
واعمل عملية اجهاض
وكنت ناوية ان لو اتكتبتلي النجاة
ابقي اسلم نفسي للبوليس واعترفلهم بكل حاجة
وبالفعل...انتهزت اننا قربنا علي الفجر
والبيت كلة نام
ولمېت هدومي
واخدت شنطتي وخرجت
متسللة من غرفتي
عشان اهرب قبل ما حد يصحي
وبعدما كنت خلاص قربت من باب الفيلا
الي بيخرجنا علي الجنينة
سمعت صوت
متابعة القراءة