عشماوي
المحتويات
شافة ضړبة بالړصاص
فا بصتلي يمني بدهشة
وسالتني
وقالتلي..الي بتقولية دا استحالة يكون حصل فعلا
فا رديت
وقلتلها .. مش مصدقة ان محمد ېقتل صح
فا ردت يمني
وقالتلي...لا مش مصدقة ان يكون جعفر هو الي اټهجم عليكي
قلت...لية انتي شايفة ان جعفر كان انسان شريف اوي كده
فا ردت يمني
وقالتلي...لا ..جعفر خطيب منال مچرم فعلا
لكن.. جعفر ماټ في الحبس من اسبوع
دا حتي منال نشرت صورة جعفر وتحتها خبر وفاتة الاسبوع الي فات
علي صفحتها ع الفيس بوك
وفتحت يمني الموبيل بتاعها
وجابت خبر ۏفاة جعفر عشان تأكدلي كلامها
فا بصيت علي صورة جعفر
واول ما شوفت صورة جعفر
عارفين اكتشفت اية.......
يتبع
الجزء االرابع عشر
ودا عرفتة لما يمني صاحبتي ورتني صورة جعفر الحقيقي خطيب منال
علي الفيس بوك
فا طلبت من يمني انها تاخدني لبيت منال صاحبتها عشان اتأكد من المعلومة بنفسي
وبالفعل خرجنا انا ويمني في الحال و عملنا زيارة لبيت منال
وهناك اتأكدت من منال ان جعفر خطيبها ماټ محروق في السچن من اسبوع
وبعدما ما اتاكدت من المعلومة رحعت علي البيت وانا بكلم نفسي
وحرفيا مبقتش فاهمة حاجة
لما جعفر ماټ في السچن
امال مين الشخص المخيف الي كان مطلع عين اهلي
وكان بيخيرني ما بين اني انام معاه او اقتل محمد
التبرير الوحيد للي بيحصل دا
هو ان يكون جعفر لما لقي نفسة اتحبس ..
كلف واحد من المجرمين الي يعرفهم...
عشان يبتزني ويطلع مني بمصلحة
وطبعا المچرم الي انتحل شخصية جعفر
استغل المعلومات الي هو عارفها وخيرني ما بين قتل محمد ومبين اني اقيم معاه علاقة محرمة
وتلاقية كان فاكر اني هخاف اني امسك المسډس واقتل محمد
وهستسهل اقامة العلاقة ياها
لكن الي حصل اني مخوفتش وقټلتة بالمسډس بتاعة
ايوه بالظبط كده
هو دا التوقع المنطقي لسبب وجود منتحل شخصية جعفر
هنا
وبصراحة ارتحت بعدما توصلت للتوقعات دي
ان جعفر وصاحبة المچرم ماتوا واخدوا السر بتاعي معاهم
للكاتبة..حنان حسن
وفي اللحظة دي
اتنفست بارتياح وحسيت اني اخيرا خلصت من مصدر التهديدات الي كانت منغصة عليا حياتي
وخرجت من غرفتي وروحت وروحت علي غرفة اميرة وانا بغني وسعيدة
ولما لقيتها ساكتة
ومش بتطردني كا العادة
دخلت علي ركن القهوة بتاعها
الي هي عاملاه في غرفتها
وعملت كوبيتين نسكافية
وقدمتة لها
وانا بقولها...عملتلك نسكافية بايدي يا ميرو
فا بصتلي اميرة پغضب
واخدت النسكافية ودخلت علي الحمام وسكبتة في الحوض
وبعدها رجعت تبصلي پغضب
يابرودك يا شيخة
بقي بتغني.. وليكي نفس تشربي نسكافية
وعايشة حياتك
ومحمد الي ضحي بنفسة عشانك مرمي في الحجز ومش عارفين مصيرة هيكون اية
فا رديت وانا ببتسم بهدوء
وقلت..غريبة انك زعلانة علي محمد
الي يشوفك من كام يوم وانتي بتغصييني علي قتل محمد
ميشوفيكيش وانتي محروقة عشانة دلوقتي اوي
فا بصتلي اميرة بعنيها الي مليانة غل
وهددتني
وقالتلي ..
علي فكرة انا ممكن اروح للبوليس حالا
واشهد عليكي واقولهم
انك قټلتي ابويا..
وقټلتي الهجام كمان
وساعتها محمد الي بيضحي بنفسة عشانك..هياخد روحك قبل عشماوي
فا ابتسمت تاني بنفس البرود وانا برد علي اميرة
وقلتلها...
اولا...
مټخافيش علي محمد
لان موقفة من القضية معروف وهيخرج براءة في كل الاحوال
وبالنسبة لاعترافك عليا فا انا معرفش حاجة عن الي انتي بتقولية
ولو عندك دليل قدمية
بس خلي بالك اني انا ساعتها مش هسكت
وهسمع محمد التسجيل بتاعك اثناء اتفاقك معايا علي قتلة
للكاتبة ..حنان حسن
في اللحظة دي
التزمت اميرة الصمت
وفضلت تبصلي بغل بدون ما تتكلم
فا غيرت انا الكلام
وانا بحط كوباية النسكافية
علي التربيزة
وقلتلها..
ايه رايك يا اميرة
تعالي نصفي الي بينا ونحاول نعيش حياة هادية بدون منغصات
وانا اوعدك اني هبقي اخت تانية ليكي
فا بصتلي اميرة
وقالتلي..مفيش الكلام دا
احنا بينا ډم يا شاطرة
ومسيري هاخد بثأر ابويا
وانا لو منك اخد ديلي في سناني واهرب بجلدي من البيت دا فورا
فارديت بنبرة كلها تحدي
وقلتلها..
بصي يا اميرة
البيت دا دلقوتي بقي بيتي انا
وطالما مش موافقة تعيشي معايا في سلام
يبقي متزعليش من الي جاي
وتركت اميرة في غرفتها
وانا متأكدة ان حقدها وكرهها ليا زادوا اضعاف
لكن برضوا مكنش شاغلني امر اميرة
لانها متعرفش ان الموبيل بتاعي ضاع
ولسة فاكرة اني مازلت ماسكة عليها التسجيلات الي بتدينها
للكاتبة ..حنان حسن
المهم...
رجعت لغرفتي وقفلت علي نفسي بالترباس.. ونمت لاول مرة وانا مرتاحة نفسيا ومطمنة
لكن ...بعدما روحت في النوم
صحيت تاني علي صوت بيهمس في وداني
وبيقولي...انا قرين سعيد
ولازم اخد بثأرة
فا فتحت
عنيا بسرعة
واتفاجئت ادامي
بنفس الراجل الي كان منتحل شخصية جعفر
فا قمت قعدت علي سريري
وانا بقول ..اعوذوا بالله من الشيطان الرجيم
وكنت فاكرة نفسي اني بحلم بكابوس مزعج
او يمكن اكون اتأثرت بكلام اميرة فا بحلم بكلامها
لكن الغريبة
اني بعدما استعذت بالله من الشيطان
فضل جعفر المزيف ادامي برضوا
والاغرب انه كان بيردد نفس الجملة
وهو يقرب مني وكأنة بيستعد انه ينقض عليا
فا فضلت اصړخ
واستغيث برجال الامن عشان ينجدوني
واثناء ما كنت برقع بالصوت
دخلت اميرة علي صوت صړاخي
وكان خلفها اتنين من رجال الامن الي شغاليين في الفيلا
وفي اللحظة دي
بصيت علي جعفر...
وقلتلهم..
الحقوني الهجام عايز ېقتلني
فا فضلوا يبصوا في الاوضة
ويسألوني
ويقولوا...
هو خرج منين بالظبط
فا بصتلهم بتعجب
وقلتلهم...
مهو واقف ادامكم اهوه
في اللحظة دي
اتوعدلي جعفر
باشاارة من ايده
وبعدها...
فضل جعفر يرجع بضهرة للخلف
لغاية ما دخل جوه الحائط
وفي لحظة...
اختفي جعفر
فا رجعت اصړخ تاني
واقولهم..الهجام كان هنا
و لسة مختفي في الحيطة حالا
فسا
متابعة القراءة