قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


السلم للاعلى .كادت ان تغلق باب غرفه النوم فور دخولها الا انه منعها بكتفه والذى دفعه بقوة حتى دخل .اخذت ترميه بكل ما يقابلها من ملابس ووسادات وغيرها وهى تصرخ فيه پغضب 
صافى اطلع بره ...اطلع بره ...روووح للاشكال الزباله اللى تعرفها 
حمى وجهه بيده قائلا لها بضيق طب اهدى ونتكلم 
نظرت حولها فوجدت بعض من التحف الصغيرة فأخذت تقذفها عليه قائله پغضب انا قلت لك اطلع بره 
اقترب منها فجأة وامسك بكفيها للاعلى قائلا لها بهدوء 
سارى قلت لك اهدى ...لو متضايقه عشان جى جى حضنتنى قوليلى ان ده ضايقك وانا هراعى ده بعد كده .مع انى سعيد جدا عشان بتغيرى عليا 

قالها وهو يبتسم قبل ان تحاول هى فك اسر يدها منه فاجابته بإرتباك
صافى

انت بتتوهم .انا اغير عليك انت !! انا اللى يهمنى شكلى اودام الناس 
اقترب منها حتى اصبح وجهه امام وجهها لايفصل بينهم شئ قائلا بعبث
سارى تحلفى 
بلعت ريقها فى صعوبة مستجمعه صوتها المبحوح من اثر تأثيره قائلة بصعوبة 
نهض قبالتها فى ڠضب قائلا بعصبية 
سارى بس انا عاوزك انتى .مش شايف اى ست تانية فى العالم غيرك 
قالها بعدما امسك بيديه الاثنتين حول وجهها مستكملا 
انا بحبك ....يمكن لاول ولاخر مرة فى حياتى بحب حد بالجنون ده .انا مش بحبك انا بعشقك .بعشق چنونك وعنادك وعصبيتك وتفاصيلك .انا بحبك ياصافى ومش هبطل احاول معاكى لحد لما تسامحينى وتحسى بيا رغم انى متأكد انك برضه بتحبينى او على الاقل بتبادلينى مشاعر حلوة 
حاولت ان تبتعد قائله بكبر 
صافى بتلعثم انت بتتوهم انا عمرى ما هحس ناحيتك بحاجة 
اقترب اكثر منها قائلا اومال ليه بترتبكى وانتى فى 
سارى صافى البسى المايوه وتعالى ننزل البحر 
نظرت اليه غير مصدقه قائله دلوقتى 
اجابها وهو يقترب اكتر من وجهها صدقينى دلوقتى والا هرجع لك تانى ..انا مش قادر اقاومك 
ابتسمت فى خجل قبل ان تمد يدها بحثا عن ملابسها .مد يده اليها بقميصه الذى خلعه قبل قليل كى ترتديه .ارتدته فإبتسم لتذكره غضبه سابقا من ارتداء اى امرأة لقميصه .الان اصبح لا يمانع او يتمنى ان تلبس ملابسه وان تنام على سريره وان تتنفس هواءه .انه يحبها .بل يعشقها .لم تتملك قلبه فقط بل تملكت كل كيانه .
نزلا للبحر .عاما معا ثم تسابقا .كان امهر منها بالسباحه .فتعبت وتوقفت مكانها .احتضنها فأحاطت عنقه بيدها .نظر اليها بتلك النظرات المتفحصه الل لطالما نظر اليها بها .خجلت منه فادارات وجهها للناحية الاخرى فجذبها لصدره .
سألها انتى جميله اوووووى 
ابتسمت فى مكر قائله انت نصاب .عشان انت عرفت ستات اشكال والوان وكلهم على ماسمعت حلوين جدا
ابتسم بصدق قائلا انتى اجملهم .احلى واطعم واجدع واصدق من قابلت فى حياتى عشان كده خطفتينى خطفت قلبى 
سألته بفضول طب وعقلك 
اجابها بإقتضاب عقلى ده للاسف لازم يفضل حاسبها للاخر .لازم يفضل مصحصح للشغل والشركات ول........
سألته سكت ليه 
اجابها توعدينى تستحملينى مهما حصل ومتسبنيش ابدا 
احتضنته بقوة قائله بحب انا يستحيل هسيبك .لاخر يوم فى عمرى ياحبيبى .بس انت اوعدنى انك عمرك ما هتأذينى ولا هتجرحنى 
شد ذراعه اكثر حول خصرها كى يحتضنها بقوة هامسا لها فى اذنها 
سارى عمرى ياحبيبتى عمرى 
سارى هتدخلى تاخد حمامك عشان مية البحر الاول ولا اقولك ايه رأيك ندخل سوا 
ابتسمت فى خجل وهى تلكزه بيدها قبل ان تدخل للحمام لتغلق الباب ورائها طرق الباب كثيرا قبل ان يهددها قائلا 
سارى لو مفتحتيش والله هكسر الباب 
فتحت بعد وقت لتخرج مرتدية روب الحمام القصير عاقدة فوطه صغيرة فوق شعرها .نظر اليها قائلا 
سارى ماشى .براحتك .طب لعلمك مفيش نوم .انا هاخد حمامى وهرجع لك حالا 
قالها وهو يدخل للحمام بسرعه .
عاد اليها فوجدها تتظاهر بالنوم .قفز بجوارها ومد يده يدغدها فقهقت بصوت عالى .شد الملاءة فوقهم قائلا 
سارى انا قلت مفيش نوم 
فتح عيناه بصعوبة على صوت هاتفه .نظر حوله فوجد صافى تنام على صدره العارى .وضع رآسها برفق فوق الوسادة قبل ان يمد يده للهاتف .نظر فيه فوجد رقم هاتف زوجته .اعتدل مكانه قبل ان يجيب .
تغيرت ملامح وجهه فور سماعه الطرف الاخر لينهض مسرعا .اخذ حماما بسرعه .خرج للغرفه القى نظرة على صافى المستغرقه فى نومها .غير ملابسه ومد يده ملتقطا هاتفه ومفاتيح سيارته .اقترب من السرير جلس على حافته .هز صافى برفق كى يوقظها عدة مرات حتى افاقت .اعتدلت مكانها بعينين ناعستين وهى تنظر اليه بقلق قائله 
صافى فى ايه ياحبيبى انت رايح فين 
اجابها بإقتضاب لازم اسافر حالا .فى مشكله كبيرة فى البيت 
اعادت شعرها للخلف قائله بقلق خير يعنى انت كده قلقتنى 
زم شفتيه فى ضيق قائلا ربنا يسترها ان شاء الله .المهم كلم اهلك يجيولك دلوقتى .متقعديش لوحدك فى الفيلا .وعاوزك ترجعى الجرنال 
كادت ان تعترض فاكمل قائلا عشان خاطرى بلاش عند دلوقتى لما ارجع
 

تم نسخ الرابط