قصه مشوقه
المحتويات
وهى تحمل ايهم بين يديها فى حب
...........................
عادت من عملها وامها تستعد للخروج لنادى صحى لممارسة بعض التمارين الرياضية كعلاج لقدمها
غيرت ملابسها ولعبت مع ايهم حتى نام بين ذراعيها فصعدت به للاعلى كى ينام فى سريره .سمعت جرس الباب فنزلت للاسفل ترتدى تيشرت بحمالات رفيعه وتحته شورت قصير
فتحت الباب فوجدته امامها بوسامته تسمرت مكانها تبتسم اعجابا بحالهانتبهت لحالها وهى تتفحصه بقميصه الاسود وهو ينظر اليها هو الاخر مأخوذا بمنظرها .
خرج صوته بعد وقت وعيناه ماتزالان عليها قائلا
سارى مش هتسمحيلى ادخل
تنحنح فى حرج قائلا طيب خلاص اجى بعدين
بلعت ريقها بصعوبة قائله لالا اتفضل مش قصدى فى الاخر ده بيتك
افسحت له الطريق فدخل وهو يحمل علبه شوكولا
احست بالحرج من ملابسها وهى تعدل حماله التيشرت المنزلق على كتفيها وهى تراه ينظر اليها
صافى انا هطلع اصحى لك ايهم
سحبها الى صدره قائلا وهو يتنفس بقوة
سارى لو دى حجتك عشان تهربى منى فأرجوكى بلاش انا همشى وخلاص
قالها وهو يعدل الحماله التى انزلقت مرة اخرى الى كتفها احست بالحرج وهى تعدل التيشرت اللعېن الذى اصبح ينزلق فى كل ثانية امامه
صافى لا ابدا .مش قصدى اتفضل ..تحب تشرب قهوة
صافى انا ...انا اسفه
فتح عينيه قائلا بصوت مبحوح على ايه
اجابها بصوت اجش مټخافيش ياحبيبتى يستحيل هوصل لحاجة غلط معاكى انتى بس وحشانى وعاوز اشبع منك قوليلى انى كمان واحشك ياصافى قوليلى انك كنتى بتموتى من غيرى زى ما كنت بمۏت فى كل لحظة وانتى بعيده عنى قوليلى انك لسه بتحبينى زى ما انا لسه بعشقك پجنون
كادت ان تعترف له وهى مغمضه عيناها قبل ان تسمع صوت جرس الباب نهضت بسرعه وهى تعدل من هيئتها المبعثرة وشعرها الاشعث قائله له وهى تشير لهيئته
اجابها بهدوء وهو يغلق ازرار قميصه هى مش معاها مفتاح
فكرت لثانية قائله اه معاها طب مين طب هروح اشوف مين
سحبها من يدها پغضب قائلا
سارى هتفتحى بلبسك ده اطلعى غيرى هدومك
اجابته بإستغراب طب ماانا فتحت لك باللبس ده
اجابه سارى پغضب اه ثوانى ونازله
دفعه بيده ودخل قائلا انا عارفك على فكرة ياما شفت صورك فى الجرايد يعنى بإعتبارك رجل اعمال مهم
رمقه
سارى من الاسفل للاعلى قائلا اه وانا عارفك انت كمان دكتور يوسف استشارى امړاض نساء وولادة
صافى خير يايوسف فى حاجة حصلت ولا ايه
يوسف بضيق ايه ياحبيبتى وحشتينى ..وجيت اتطمن عليكى هو ايهم ومامتك فين بالمناسبة
رفع سارى رأسه للاعلى فى ضيق بعدما فهم ما يرمى اليه اجابته صافى
صافى ماما راحت المركز الطبى عشان جلسات العلاج الطبيعى وايهم نايم
يوسف بإستفزاز اومال الاستاذ سارى قاعد مع مين لما ابنه نايم
اجابه سارى بكبر قاعد مع ام ابنى بنتناقش فى حاجات خاصة تخص ابننا عندك مانع
لمح يوسف شفتى صافى المتورمتين والتى حاولت منذ نزولها اخفاؤهم بيدها بطريقه غير واضحه مر وقت وثلاثتهم صامتين قبل ان يرن جرس هاتف سارى والذى ابتعد كى يجيب بعدما احست انه يحادث امرأة ونظرات صافى المملؤة بالغيرة ترافقه
عاد بعد وقت مستأذنا لامر طارئ .رافقته عند الباب فجذبها خارجا وهويهددها
سارى مشى البنى ادم ده بره وحالا
اجابته بعناد والله ده خطيبى وانا حرة استقبل اللى عاوزاه فى بيتى وبعدين روح شوف الهانم اللى كلمتك
سارى بغيظ مشيه ياصافى بلاش تخلينى ادخل ارتكب جناية
صافى بتوسل خلاص خلاص .همشيه
راقبته وهو يدخل سيارته وقلبها يتبعه دون استئذان عادت للداخل فوجدت يوسف ينهض ناحيتها قائلا
يوسف حبيبتى وحشتينى
قالها وهو يكاد يقبلها فإبعدته بصرامه قائله
صافى فى ايه يايوسف انت اټجننت
جذبها اليه قائلا پغضب اټجننت عشان عاوز ابوس خطيبتى اللى بقالى ثمانى اشهر مخطوبين ورافضه حتى انى امسك ايديها .مش كفاية محروم من انى اسمع منك كلمه حب واحدة وفى الاخر اجى الاقيكى بمنظرك ده مع طليقك
صافى پغضب يعنى ايه منظرى ده
يوسف يعنى شكلك مش طبيعى .وبعدين ليه عينيكى بتلمع له وانتى بتبصى له بالشكل ده ليه انتى كده معاه ومش معايا انا
صافى بتردد يمكن لانى لسه بحبه انا اسفه انى بقولك ده ..بس انا كنت واضحه معاك من الاول ..وقلت لك ده ..قلت لك انى لسه متعلقه بسارى وانى عاوزة انساه وابتدى من الاول
يوسف وانا حاولت كتير بس انتى ولا مرة سمحتيلى اقرب دايما بعيده ومتابعه اخباره اول بأول اوعى تفتكرينى غبى .صوره اللى على موبايلك واللى اكتشفتها مرة بالصدفه واحنا بنتعشى بره لما دخلتى الحمام ولقيتك وانتى قاعدة معايا بتتفرجى على صوره عشان تكسرى الملل اللى حستيه مع زوجك فى المستقبل ..صافى انا بحبك وعاوز اتجوزك واسعدك من فضلك ادينى فرصه
صافى بحرج ولو قلت لك مش قادرة ..ومش عشان سارى صدقنى ده عشانك ..عشان انا مش هقدر اخدعك واوهمك بمشاعر مش هتكون لك ابدا
متابعة القراءة