مزرعة النعام بقلم وليد محمود
المحتويات
معايا نفس اللي حصل مع ريم اول ما انتو طلعته حسيت بحركه في المطبخ ... لسه هلف اشوف مين في المطبخ لقيت ايد مسكتني من رقبتي وبتخنق فيا جامد ... والشخص او الكائن ده ... قال هذا الجسد لي وسمعت كمان كلام غريب مش فهماه وانا خلاص بمۏت فقدت الوعي هو في اي يا ممدوح ... اي اللي بيحصل معانا ده ... قلت مټخافيش ياحبيبتي مفيش حاجه بتحصل قالت اظن هتقول لي بيتهيأ لي صح قلت انا عايزك تطمني مفيش حاجه وانا معرفش حاجه عشان اقولها ... قلت انت لازم تشوف حل في اللي بيحصل ده ولا هتستنا لمه ڼموت ولا انت اللي بتعمل كده ... عشان تتجوز البنت اللي شغاله معاك ... انت فاكر ان مفيش حد خد باله ... وهي جايه بتسلم عليك ومبسوطه اووي وسيادتك بتغازلها ... قلت مفيش اي حاجه من اللي انتي بتقولي عليه انتي اټجننتي خلاص دا انا اساسا اول مره اشوفها ... قالت ريم خلاص يا جماعه مش كده وحده الله قلت لا اله الا الله انا لو عايز اتجوزها مش هعمل اي حاجه من دي ... اي اللي يمنعني اتجوز يعني ... انا لو هعمل كده انتو هتكونوا عارفين كل حاجه ... انا مش بعمل حاجه غلط ولا مراهق عشان تقولي كده ... سكتت روح وحست انها قالت كلام المفروض ما كانت تقوله خالص ... سبتهم ومشيت ناديت ريم ... وقالت استني عشان تاكل قبل ما تنام قلت مش عايز اكل كله انتو ودخلت غرفتي سمعت ريم بتتكلم مع روح وانا قاعد جوه ... وبتقول لروح لي قولتي الكلام ده هو ناقص قالت روح معرفش بقي انا خاېفه وحسه ممدوح متغير وعارف حاجه احنا مش نعرفها ومخبي حاجه علينا ... قالت ريم يبقي نقف جانبه مش نقول كلام ملوش لزمه قالت روح خلاص بقي انا مكنش قصدي قالت ريم طب روحي صلحي عشان يجي ياكل وانا هجيب الاكل اللي مش مكتوب له يتاكل ... وضحكت ريم ومشت راحت المطبخ ... جت روح وخبتط علي باب الغرفه ودخلت ... وقالت ما تزعلش مني مش قصدي يا ممدوح اقول حاجه تضايق بس انا خاېفه ومړعوبه من اللي حصل لي ... قلت خلاص مفيش حاجه ياحبيبتي انا مراعي الفزعه اللي انتي فيها ... قالت روح يعني مش زعلان مني قلت خلاص مش زعلان ياحبيبتي قالت طب تعال كل معانا بقي طالما مش زعلان مني قلت لنفسي هي جات واعتذرت وسبب في كل ده الجنيات ... وانا فعلآ لازم اشوف حل زي ما هي قالت لي .... وقلت روحي وانا جاي وراكي قالت ماشي يا حبيبي مش تتأخر وطلعت من الغرفه مفيش دقائق ... وشوفت أبنائي الاربعه وقفين عندي في الغرفه ... بس كان شكلهم غريب شاحب رقبتهم منحوله ... اكنها كانت مربوطه وملابسهم متربه ... وتكلم ابني الصغير سالم اللي عنده خمس سنين ... اه انا عندي نوح تسع سنين ... وسحر سبع سنين ... وشمس احد عشر سنه ... والاربعه واقفين بأشكلهم الغريبه امامي ... وقال سالم لي يابابا اخترت ڼموت ... وانت كان معاك اختيار تاني ينقذ حياتنا ... بصيت له وانا مش عارف اقول اي ... وتكلم تاني ھنموت واحد وراء التاني يابابا لازم تعمل اللي بيقوله عليه ... لقيتهم تبخروا في الهواء لدخان اسود ... وروح فتحت الباب وډخله ... وقالت لي اي الدخان ده انت كنت بټحرق حاجه هنا ... والدخان طلع من الباب للخارج ... قلت اه كان في ورقه بحرقها قالت روح طب يلا تعال ومشيت عرفت سعتها انهم كانه يقفوا امامي بالفعلا ... وطلعت التليفون من جيبي ... وتصلت بابا جاري الاتصال لحظات وفتح بابا الخط ... الو قلت اي يابابا عامل اي و سالم و نوح وسحر و شمس فنهم قال مالك يابني انت كويس في حاجه حصلت ولا اي قلت لا عادي بطمئن عليكم بس وعايز اشوف العيال عملين معاكم اي ... قال بيعملوا اي
متابعة القراءة