مزرعة النعام بقلم وليد محمود
المحتويات
وغريب ... انت خاېف من حاجه ولا كان في حد بيجي وراك ... جسمك يرتعش كده ليه ... قلت في عقلي محكيش حاجه خالص ليها وقول لها اي حاجه ... هي شافت شكلي وتخضت امال لو قولت لها اللي شوفته ... رديت بسرعه لا مفيش تعبان شويه وعايز انام قالت لي مش هتاكل قبل ما تنام او تاخد اي حاجه للتعب ... قلت لها انا عايز انام وهبقي كويس لسه هتتكلم تاني ... قلت بسرعه وبغض انا عايز انام اطلعي بره سبيني ارتاح مراتي استغربت من رد فعلي ... وقالت في بلها يمكن عشان تعبان ولا حاجه اسيبه دلوقتي ووقفت بصت لي ... وقالت علي رحتك وطلعت من الغرفه نمت اول ما حطيت راسي علي المخده ... صحيت لقيت نفسي مرمي علي الارض وسط النعام ... مربوط ومتكمم خاېف ومش طالع لي صوت ولا عارف اتحرك ... شويه وظهرت الشيطانه وخدتني وطلعت بره ... لقيتك واقف مع اتنين شياطين وقال انا عايز اعرف لي انت الوحيد اللي بشوفك بشكلك ... اول مره كنت شايف كل الموجودين شياطين ... وانا طالع من المزرعه بصيت للوراء شوفتك واقف وسطهم بشكلك عادي ... والمره دي شفتك واقف مع الشياطين وبتتكلم معاهم كمان ... انت تعرف حاجه انا مش عرفها ... فهمني ابوس ايدك يابه انا غلبان وعندي ثلاث عيال ... قلت واللهي ما عرف حاجه انا زيي زيك بردو ... انا كنت في البيت ولقيت نفسي هنا ... سمعت صړيخ جي من بعيد ... قلت له اهرب بسرعه قبل ما تيجي الشياطين قال وانت مش هتيجي معايا قلت لا روح انت ملكش دعوه بيا انفد بحياتك يلاا امشي ... جري العامل بسرعه من غير ما يفكر كتير ... وقال قبل ما يمشي شكرا انك انقذت حياتي ربنا معاك وجري من غير ما يبص للوراء حتي اختفي عن الانظار ... وهنا افتكرت انه ما قال لي اسمه ومشي ... ظهرت الجنيات من الفراغ ... وكان شكلهم بنات حلوين ... جم بسرعه وبدأون بالجري حواليا من تاني بشكل دائري ... وتغيرت اشكالهم الي الشيطانيه كل ما ازدادت سرعتهم ... توهجت النجمه وتغير المكان ... كنت نايم علي الكنبه مكان مكنت قاعد ... طلعت غيرت هدومي حسيت بحركه في البيت جري جي من بره ... تحركت بسرعه اشوف في اي ... طلعت من الغرفه ابص فكل مكان علي مصدر الصوت ... مش شايف حاجه وسامع صوت الجري من السقف وصوت تاني جي من تحت ... وبدأت الاصوات تاتي من كل اتجاه اكن في كائنات بتجري في كل مكان ... دخلت الغرفه اشوف مراتي عشان سمعتها بتصرخ ... دخلت لقتها نايمه لكن شكلها في كابوس وحش وبتخنق نفسها بټموت ... جريت بسرعه عليها وشديت ايدها من علي رقبتها وهي قويه بتقاوم ... فتحت عنيها وكانت بيضاء بدون سواد ... وتكلمت فجاءه فل تسقط اللعنات والڠضب عليكم ايها العبيد ضحكت وقالت ھڨتلها لو ما سمعت الكلام ... قلت طب خلاص سبيها وانا هعمل كل اللي انتو عايزينه ... لقيت مراتي سابت رقبتها وصړخت ... وقالت انت بتخنقني وعايز ټموتني زقتني وجريت بعيد عني ... وقالت عايز تقتلني لي انا مش عملت لك حاجه وهي بټعيط وخاېفه روحت عليها براحه حتي لا يزداد خۏفها ... وانا بقول اكيد لا يحبيبتي انا مقدرش اذيكي ولا انتي عملتي لي حاجه انتي كنتي بتحلمي وانا كنت بصحيكي ... قالت لا انا كنت شايفاك بتخنق فيا قلت لها دا كابوس وحش ياحبيبتي محصلش حاجه من اللي بتقولي عليه كنت وصلت عندها حضنتها وهي كانت بتقرب پخوف ... وقلت مټخافيش مفيش حد يقدر يعملك حاجه ولا يأذيكي ... قالت انت كنت بت قطعتها وقلت محصلش ياحبيبي وانتي تعرفي اني اعمل كده وبصيت لها في عينها ... قالت اكيد لا يحبيبي انا عايشه معاك بقالي سنين مفيش حاجه وحشه عملتها معايا خالص ولا حتي مع ريم ... قلت ربنا يعلم اني بحاول اعمل كل اللي
متابعة القراءة