مزرعة النعام بقلم وليد محمود

موقع أيام نيوز

الخلفيه ...  قاعد ورايه يندا وبتضحك ...  وقالت مش هتقدر تعمل حاجه  والراجل النصاب ده ضحك عليك وهو مش يقدر يساعدك ...  مفيش حد يقدر يخلينا نسيبك فاهم ...  وتغير شكلها لشيطانه وصړخت ...  لقيت الشيخ بيمسك الطاره ...  وبيقول مالك يابني في اي  قلت فيه وحده منهم ركبه في الكنبه اللي في خلف  قال شيخ طب خلي بالك انت من الطريق ومش تشغل نفسك بيها  وساب الطاره ولف وجهه للخلف ...  وقال الشيخ بسم الله الرحمن الرحيم  واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان ۖ وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت ۚ وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر ۖ فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه ۚ وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ۚ ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ۚ ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ۚ ولبئس ما شروا به أنفسهم ۚ لو كانوا يعلمون سمعت صرخه عاليه رجت العربيه ...  بصيت في المرايا تاني اشوف اي اللي بيحصل ...  مفيش حاجه وجنيه اختفت ...  قال الشيخ شد يابني هما بيحوله يعطلونا  لكن دا بعدهم اقرأ يابني قران في سرك لحد ما نوصل ...  قلت للشيخ حاضر  شوية وكنا عند المزرعه ظهر حارس الامن ...  وهو بيقول مين ...  مين انت وعايز اي ...  قولت لحارس الامن افتح انا صاحب المزرعه  طلع الحارس ونظر لي انا والشيخ ...  وقال جيت في الوقت المناسب ياباشا  قلت ليه بتقول كده  قال الحارس في اصوات غريبه في المزرعه  صرخات وبكاء وحركات مريبه ومش لاقي حاجه جوه ...  لفيت كتير ادور وبص في كل مكان ...  علي اللي پيصرخ ويعيط مش لاقيت حد في المزرعه ...  قال الشيخ يلا بينا ونزل من العربيه وانا نزلت وراه  وقلت للحارس خليك هنا ومتتحركش من مكانك  قالي الحارس اجي معاكم ممكن تحتاجون لي  رد الشيخ قبل ما اتكلم ...  وقال لا خليك هنا ومش تتحرك من مكانك مهما حصل او سمعت  وخد بعضك ومشي لو شوفت حاجه غريبه ...  قال الحارس لي في اي ياشيخ هيظهر لي  قال الشيخ مفيش وقت للكلام ده  وبص ليا وقال يلا يابني بينا بسرعه  ورجع بص للحارس وقال  وانت اعمل اللي بقول لك عليه  ودخلنا وقال الشيخ  فين مكان الچثه يابني ...  اخذته لحد المكان اللي مدفونا فيه ...  وقلت هنا يا شيخ هو دا المكان  قال الشيخ احفر وطلع العامل دلوقتي بصيت له  قال مش تخاف ربنا معانا اللي احسن من الكل وطلع مصحف من جيبه  وبداء يقرأ من المصحف ...  مسكت الجروف وبدأت احفر لحد ما ظهرت قطعه من العامل ...  طلعتها وكملت حفر لحد ما ظهر باقي جسم العامله طلته وبصيت للشيخ ...  قال هات حاجه وحط فيها الچثه  قلت اجيب اي هنوديها فين دي  قال يلا دلوقتي وهتعرف كل حاجه بعدين  جريت ادور علي اي حاجه احط فيها الچثه ...  لقيت شوال فاضي اخذته لقيت يولا وقفه بتبص ليا ...  وقالت كده عايز تسبنا و تعمل فينا كده  قلت انا معملتش حاجه ولا عايز اشوفكم تاني  قالت براحتك انت اخترت انك ټموت هنا  وهنبدأ بالشيخ بتاعك واختفت ...  شعرت بالخۏف وروحت علي الشيخ ...  لقيته واقف بيقرأ والشياطين بتحاول تقرب منه ...  ومش عرفه توصل له زعقت بصوت عالي ...  وقلت خلي بالك ياشيخ هما حواليك ومش عارفين يوصلوا لك  شاور لي بايده اني اروح له وهو بيكمل قراءة القرآن ...  روحت وقفت بجانبه بداء الشيخ يزعق ...  ويقول عايزين اي ابعدوا عنه  انصروا الان بدل ما تكون نهايتكم هنا ...  صړخت الشياطين وظهر الڠضب علي وجههم ...  وقالت وحده من الجنيات مش هنسيبك يا ممدوح  تعيش يوم واحد لو حصل لينا حاجة ...  قال الشيخ مش تقدروا علي فعل شئ  انتم اضعف مما تتصورون ارحلوا في سلام ...  دون العوده الي
تم نسخ الرابط