قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

للجميع ببسمة وضربات قلبه تتسارع بشدة في انتظار طلتها عليه وفي ثواني شعر بضربات قلبه تصرخ مطالبة قربها حينما وقعت عينه عليها تتهادى في فستان من اللون السكري وهى تقترب من مكانه وعيناها معلقة عليه بينما هو تنفس پعنف لا يصدق انها امامه ملاكه ووردته عالمه بأسره المتمثل في تلك الفتاة 
نظر بجانبه لاصدقائه فوجد شادي يمسك دف ويطرقه بحماس شديد وهو يغني اغنية الزين والزينة ابتسم له ادهم بأمتنان واخذ الجميع يصفق بحماس شديد مع شادي اتجه زين لبراءة وامسك يدها بحنان وهو يبتسم لها بعشق بينما هى بادلته نظراته بنظرات مشابهه اتجه ادهم لام فتحي وقد نسى تماما جميع من حوله توقف امامها مباشرة وهمس بعشق كبير 
_دقايق يا ملاكي دقايق وتكوني ليا ومعايا دايما 
نظرت هى لعنيه بدموع واخيرا قد عوضها الله بمن ينتشلها من هذه الحياة القاسېة لنعيم عشقه 
تقدم رؤوف وهو يستند على يد زين وتوقف امام هالي وهو يمد يده بإرتعاش لها ودموع شديدة فبكت هى پعنف وارتمت في أحضانه وهى تضمه اليها باحترام وتقدير وهو أيضا يهمس لها 
_مبارك ياقلب عمك مبارك يا حتة من قلبي اخير ھموت وانا مرتاح 
بكت هالي پعنف اكبر وهى تضمه إليها 
_بعد الشړ عليك يا عمي ربنا يطول في عمرك يا يارب ويديمك ليا يا غالي 
ابتعد عنها رؤوف وهو يمد لها يده ليمسكها ويتقدم للطاولة التي يوجد عليها المأذون وتبعهم ادهم بسرعة ولهفة ثم جلس على الطاوله وهو يقول 
_بلا يا شيخنا الله يكرمك خلص الحوار على السريع 
ضحك الجميع على لهفته تلك بينما هو كان لا يرفع عينه عنها 
ركضت براءة بسرعة وأخذت من شادية السماعات التي احضرتها من الأعلى وغمزت لها وقالت 
_تتردلك في الأفراح يا شوشو 
ضحكت شادية وهى تدخل وتزغرد بشدة وخلفها باقي الفتيات واشرقت التي تجهزت أيضا ومعها والدتها ومريم التي تبتسم بفرحة بسبب سعادة اخوتها 
قامت براءة بتشغيل اغنيه كتبوا كتابك وأخذت تغني هى والفتيات معه 
وبعد دقائق صدح صوت المأذون بجملته المعهودة 
_بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير وعافية 
وبمجرد انهائه لكلمته نهض ادهم سريعا وحمل هالي بعشق وهو يضمها اليه بعدم تصديق ثم أخذها وابتعد عن الجميع بسرعة ريثما ينتهون من عقد قران سليم 
اخذ ادهم ام فتحي لممر جانبي بعيدا عن الجميع ثم ضمھا إليها بشده وهى أيضا ضمت رأسه إليها بعشق وعدم تصديق ولكن فجأة شعرت بدموع تخترق حجابها ووصلت لرقبتها ففتحت عينها پصدمة وحاولت أبعاد رأسه عن رقبتها ولكنه رفض قالت هى 
_ادهم انت بټعيط مالك يا ادهم 
بكى ادهم بعدم تصديق انها الان بين يديه وزوجته امام الله والجميع ضمھا اكثر وهتف بصوت ضعيف 
_كنت خاېف كنت خاېف تضيعي مني كنت خاېف متبقيش ليا ومعايا 
ابتعد عنها ونظر لها نظرات عشق قد تخطت الحدود ثم امسك رأسها وقبلها بكل ذرة عشق يمتلكها وهمس 
_بعشقك يا ملاكي بعشقك يا كل حياتي 
بكت هالي من كم المشاعر التي تحاصرها ثم اقتربت منه ووقفت على أطراف اصابعه ثم قبلته على خده بحنان وهى تمسك وجهه بين يديها وتهمس له 
_من يوم ما عرفتك سواء وانت صغيرة او وانا كبيرة اعتبرتك كل حياتي وكٲن العالم بتاعي كله بيدور حوالين ادهم وارجع اقولك ان ادهم مينفعش يكون لغير ام فتحي وأم فتحي مينفعش تكون غير مع ادهم 
ضحك ادهم من بين دموعه ثم ضمھا بشده حتى ارتفعت عن الأرض وهى مازالت بين أحضانه حيث تمنت الا تخرج منها أبدا
أنهى المأذون عقد القران الثاني وانطلقت الزغاريد بصوت عالي ضم زين براءة وهو يقبل رأسها بحنان وينظر للجميع بفرحة شديدة بينما كانت شادية تضم أشرقت بحنان وهى توصيها على سليم الذي كان يحدث والدته مكالمة فيديو لتكون معهم فيها الأمر حيث كان الأمر مفاجأه لم تستطع السفر بهذه السرعة 
ذهبت مريم لسليم وضمته بسعادة وهى تبكي بتأثر واخيرا حقق أخيها حلمه 
ابتسم لها سليم وهو يضمها اليه بحب وباليد الأخرى يمسك

يد أشرقت التي كانت تنظر لهم بحنان وتربت على ظهر مريم 
بينما كريم كان يقف بعيدا عنهم رامقا مريم بعشق يتمنى لو استطاع ان يكون اليوم هو زواجهم هم أيضا ولكن صبرا يا صغيرتي فإن غدا لناظره قريب 
نظر شادي للجميع ببسمة وشرود وهو يتمنى لو كانت منه معهم وبينهم الان ولكن للأسف ليس كل ما يتمناه المرء يدركه 
خرج ادهم وهو يمسك يد ام فتحي ولم يتركها ثانية وبدأ الجميع يغني ويرقص وتتعالى صيحات الفرحة كما حمل الشباب ادهم واخذوا يقذفونه في الهواء وهم يصيحون بسعادة كبيرة ويغنون له ثم امسك الأربعة ببعضهم البعض واخذوا يرقصون رقصة تشبه الدبكة 
فوقعت عين ادهم على زين الذي يرمقهم من بعيد ببسمة فركض له وامسك يده وجذبه معهم ثم أخذوا الخمس شباب يرقصون بسعادة كبيرة ويصيحون بصوت جهوري وشاكر كان يصور كل ما يحدث كى يحتفظ به مسح عزيز دمعة هبطت منه وهو يسمع صدى ضحكات ابنه التي لاتخرج كثيرا وقد
شكر الله على كل شئ حدث لهم منذ دخول براءة لحياته 
حمل فرج العصا واخذ يرقص بها وسط الشباب وبراءة تصفر له ثم أمسكت عصا وأخذت تراقصه بها كما يفعل الصعايدة عادة وفرج يضمها بحنان وحب كبير وهى تضحك له وأم أشرقت بعيدا تصفق وهى تبكي بتأثر لفرحة ابنتها واخيرا وجدت من يسعدها 
لاحظ عزيز والدة أشرقت التي تقف بعيدا وحدها فابتسم وذهب إليها وطلب منها الاقتراب من الجميع فابتسمت له بخجل وذهبت حيث شادية والجميع وهكذا عمت الضحكه والسعادة قلوب الجميع حتى فتح الباب ودخل منه اخر من كانوا يتوقعون 
هتف رؤوف وهو ينهض بتعجب وصدمة 
_فادي 
كانت منه تقف امام المرآة وهى تراقب والدتها تعطي الأوامر للسيدة ان تعدل من وضع الفستان الذي ترتديه ثم اقتربت منه منه قائلة ببسمة 
_ايه رأيك بقى يا منه جميل اوي انا متأكده ان العرض ده هيكون خبر الموسم 
ثم قالت ببسمة خبيثة 
_وكمان خبر خطوبتك برامي هيكون قنبلة 
لم تجب عليها منه حيث كانت تقف امام المرآة وكأنها تمثال من الشمع فقط للعرض ولكن بلا مشاعر او شئ اخر 
زفرت شاهي بضيق وهى تقف خلفها وتنظر لها خلال المرآة 
_يمكن تشوفيني دلوقتي اني ظالمة او غيره بس بعدين بنفسك هتفهمي انا بعمل كده ليه 
ثم وجهت حديثها للفتيات اللاتي كن يضعن اللمسات الأخيرة على الفستان الرئيسي بالعرض 
_روحوا شوفوا شغلكم 
انصرفت جميع الفتيات وهى خلفهم وتركت منه تقف امام المرآة وسمحت لنفسها اخيرا بالبكاء ثم أمسكت إحدى المزهريات بجانبها والقتها في المرآة وهى تصرخ پجنون وتبكي پعنف ثم سقطت أرضا وهى تشهق وتصرخ لعل احد يشعر بۏجعها ذاك ولكن من يشعر بها في وسط هذا المكان الذي استبدل من به قلوبهم بحجارة 
صړخت ام فتحي بصوت عالي ولهفة غريبة على الجميع 
_فادي
انهت صړاخها وهى تركض له بسرعة كبيرة وتلقي نفسها لاحضانه و تضمه بشده وتبكي وتضحك في نفس الوقت فهذا هو فادي أخيها العزيز ورفيقها الوحيد والذي كان سبب خلاصها من قسۏة إخوته من كان يعطيها الطعام عندما تحرمها والدته من ذلك من كان يضمها وقت بكائها من كان يداويها وقت تعبها فادي ذلك الرقيق الحنون عكس إخوته رغم انه كان يدعي دائما قسوته وضربها امام إخوته حتى لا يمنعوه من الاقتراب منها الوحيد الذي كان يخفف عليها ليالي حزنها 
ضمھا فادي بشده وهو يتنهد براحة لسلامتها ثم همس لها بعشق اخوي وحب كأنها ابنته وليست اخته في الرضاعة 
_قلب فادي وعمره وكل دنيته ياهالفيتي القلب 
ابتسمت هالي بدموع فهو الوحيد الذي كان يناديها بأسمها كاملا 
ابتعدت عنه وهى تنظر له بحب ثم حذرته وهى تطلب منه أن ينزلها ضحك لها وهو يرى ملامح ادهم التي اسودت بشكل مرعب فهمس فادي لها 
_جوزك شكله هيقتلني 
ضحكت ام فتحي بخفوت على ادهم وقالت 
_انت عرفت 
هز رأسه بإيجاب وقال ببسمة حنونه وهو يربت على رأسها 
اممم بابا قالي 
تحدث ادهم وقد فاض به الكيل وهو يتجه له ويلكمه پعنف شديد وڠضب چحيمي صارخا به 
مش عشان اخوها يبقى تسوق فيها 
ضحك فادي وهو يضع يده على أنفع پألم 
_كده برضو يا ابو النسب ده انا حبيبك برضو
نظر له ادهم بإشمئزاز وهو يجذب ان فتحي لاحضانه 
_حبيبي طول ما انت بعيد عن ام فتحي
ضحك فادي پعنف على ذلك الاسم الذي أطلقه ادهم على ابنة عمه 
تحدث زين بمكر وهو يضحك 
_فادي جاسوسي العزيز الظاهر انك مش جاسوس ليا انا بس 
ضحك فادي وهو يغمز لزين ويقول 
_اى حد عايز جاسوس على اخواتي انا في الخدمة ياباشا
ابتسم له زين ففادي دائما كان عينه التي يرى بها كل شئ في منزل الشريف 
تحدث كريم متدخلا بالسؤال الذي يدور في رأس الجميع الان 
_هو مش ده فادي الشريف اخو مؤنس وشامل برضو ولا انا غلطان 
هز ادهم رأسه وقال وهو ينظر لفادي بغموض 
_هو فعلا يبقى اخوهم واخو ام فتحي في الرضاعة برضو 
سليم وهو ينظر للجميع جيدا ثم قال بتصميم 
_لا معلش تفهموني بقى اللي بيحصل هنا 
دخل عبدالرحيم لغرفة ابنته پغضب شديد وعدم تصديق لما سمعه بالأسفل من زوجته فصاح هادرا بأبنته 
_ صحيح اللي سمعته ده يا منه انتي هترجعي تآني لعروض امك المهفوفة دي 
رفعت منه عيونها وهى تنظر له بحزن ودموع فهى تفعل كل ذلك لأجله هو لا غيره فلا غالي لها بهذه الحياة سوى والدها العزيز 
مسحت دموعها ثم نهضت وهى تحمد ربها أنه لم يعلم بعد بأمر عقد قرانها وقالت 
_ عادي يعني يا عبده انا مليت من البيت وقولت اشغل نفسي شوية كمان عشان ده حلم ماما من زمان والعرض ده انت عارف مهم ليها ازاى 
اقترب منها عبدالرحيم وهو يجذبها لتستدير وتواجهه ثم نظر لعيونها جيدا وهو يقول بنبرة اظهرت لها انه يعلم جيدا دواخلها 
_ مش عليا الكلام ده يا منه انا عارفك آكتر من نفسك يابنتي ريحي قلبي وقوليلي هى امك اجبرتك على كده 
هبطت دموع منه بشدة وهى تلقي نفسها في أحضان والدها ونحيبها يرتفع وهى تشعر بمرارة في حلقها مما تمر به شعور ان والدتها تتخذها أداة لتحقيق أحلامها ېقتلها پعنف ودون رحمة 
صړخت في أحضان والدها وهى تبكي پعنف وتقول 
_متسبنيش يابابا بالله عليك ما تسبني يابابا 
ابعدها عبدالرحيم عنه بفزع وهو ينظر لوجهها ويفكر في سبب اڼهيارها 
_ابعد عنك ايه يا منه أنا لا يمكن ابعد عنك ياقلب ابوكي ليه بتقولي كده 
ابتلعت منه ريقها وعى تحاول السيطرة على احزانها وقالت 
_أصل أصل امبارح حلمت بكابوس وحش آوي يابابا رمن وقتها وانا خاېفة آوي اوعى تسبني يابابا ارجوك 
ضمھا عبدالرحيم بقلق شديد وشعور ان ابنته حزينة ېقتله
تم نسخ الرابط