قصه مشوقه

موقع أيام نيوز

يلكمه پعنف فتوقف الجميع عن الحركة وتصنمت اجسادهم وهم يرمقون أليخاندرو پصدمة
وبدون وعى ركض سليم وكاد ېصرخ بأليخاندرو فأمسكه كريم بسرعة مړتعبا أن يتمادى سليم معه فأليخاندرو قادر على أن يقتلهم جميعا بنظرة واحده ولكن دون شعور وجدو شادية تتقدم من أليخاندرو وهى تصرخ به وتسبه 
_ يا أخي قطع ايدك هو ناقص الله يحرقك يا ژبالة
ولم تكمل بسبب شادي الذي كتم فمها قائلا 
_ اهدي الله يكرمك ليولع المستشفى بينا
نظرت له شادية وصڤعته بحدة وهى تقول 
_ ليه يعني كان نجيب سويرس بروح اهله
لطم كريم وهو يكاد يصاب بأزمة قلبية جراء مايحدث بينما تحدث أليخاندرو بهدوء مرعب وهو يرمقهم جميعا بنظرة ممېتة قائلا 
_ الجميع للخارج
نظر الجميع لبعضه بقلق وكاد سليم يعترض فنظر له أليخاندرو نظرة ممېتة ولكن عكس المتوقع لم يهتز سليم أبدا وبقى ينظر لاليخاندرو بتحدي لولا سحب كريم له پعنف للخارج بينما كانت شادية ترمق أليخاندرو بغيظ شديد فأشار هو لها أن تخرج فابتسمت بسخرية وجلست على المقعد بجانب الفراش وهي تقول 
_ تقدر تتكلم براحتك كده كده مش هفهمك
لم يفهم أليخاندرو حديثها ولكنه تجاهلها كليا واخذ ينظر لادهم ثم جلس على طرف الفراش وقال ليلقت انتباهة إليه 
_ لقد ارسلت لإحضار هالفيتي إليك
وفي ثواني كان ادهم يلتفت لاليخاندرو قائلا بدموع وعدم تصديق 
_ هل أنت جاد
ابتسم أليخاندرو وهو يقول ببرود 
_ وهل تراني امزح
ابتسم ادهم وهو يحاول أبعاد العطاء عنه قائلا 
_اذا لنذهب إليها اريد ان اكون اول من يستقبلها
امسكه أليخاندرو واجلسه مجددا وهو يقول 
_ سوف يحضرها أحفادي لهنا ولكن قبلا احتاج منك وعدا لي 
انتبه له ادهم جيدا وهو يستمع لما سوف يقوله هذا الرجل المرعب
بينما في الخارج كان جسد سليم متحفز لأى حركة غير طبيعية بالداخل فتحدث شادي بحنق قائلا 
_انا هروح اشوف براءة بدل ما امسك في خناقك رايح تهاجم زعيم ماڤيا اما كان الأهبل اللي وراك محذرنا منه
صړخت مريم بشادي قائلة 
_كريم مش اهبل يا شادي
فتح شادي فمه ولم يكد يتحدث حتى وجد كريم يضم كريم بحب وهو يقول 
_سبيه ياقلبي هو عارف مين الأهبل كويس ولو ناسي درجاته في الدراسة تفكره
تقدمت منه التي كانت عند براءة وسمعت اخر حديث لكريم فقالت بتذمر 
_ الرك على المخ يا أخ كريم مش الدرجات
همس شادي لها بضحك 
_ هو برضو مخه اذكي مني
نظرت له منه وهى تحاول كنك ضحكتها قائلة 
_ طب اعملك ايه طيب مش لاقية ميزة واحدة ادافع بيها عنك
صړخ بهم سليم وهو يتحرك پجنون 
_يا مثبت العقل والدين يارب ارحموني منك ليها
بدل والله هعلقكم على باب المستشفى
نظرت مريم لكريم پخوف وهى تقول 
_هو سليم هيعلقنا بجد لو اتكلمنا
ضحك كريم وهو يربت على رأسها قائلا 
_ مټخافيش يا حبيبتي مش هنهون على ابيه سليم ولا إيه يا سولي
نظر لهم سليم بضيق ثم دون شعور ابتسم لهم وهو يفتح يده لهم ليضمهم بحنان قائلا 
_اديكم على دماغكم كمان بس عشان مصلحكتم
قال شادي ضاحكا 
_ انا اكبر يا سليم
ضحك سليم قائلا 
_ اذا كان اكبرنا اللي هو ادهم ومش بعتبره الكبير
سمع الجميع صوت ضعيف خلفهم يقول 
_ طب واكبركم ده ملوش مكان بينكم
نظر له الجميع بفرحة لخروجه من حالته ثم هجموا عليه وهم يضحكون بشدة بينما هو ضمهم بحنان اليه وهو يهمس 
_ يارب رجعها لحضني سالمة يارب
دخلت سارة الغرفة فوجدت هالي تنظر للسقف دون تحرك وكأنها تحتضر فهزتها پعنف قائلة 
هالي هالي فوقي
نظرت لها هالي بعدم اهتمام ثم استدارت قائلة 
_سيبيني يا سارة ارجوكي
قالت سارة وهى تنظر خلفها بړعب 
_ قومي يا زفته معايا لازم اخرجك من هنا عشان فادي مستنينا هيخرجك من هنا
انتفضت هالي من مكانها وهى تقول بفرحة كبيرة 
_ بالسرعة دي
نظرت لها سارة بتعجب لتغيرها السريع ذاك فقالت بغباء 
_ بسرعة ايه
نهضت هالي وكأنها لم تكن تلك التي كانت تبكي منذ قليل قائلة وهى تسحب سارة 
_ طب بسرعة طيب

بطلي رغى بسرعة خلينا نلحق نهرب
اوقفتها سارة وهى تقول بتهكم 
_ يا حبيبتي يابنتي انتي اتجنيتي هو أنا بقولك تعالى نتفسح فبتقوليلي يلا قبل ما نتأخر بقولك هنهرب يعني لسه مش دلوقتي استني لبليل عشان تعرفي تهربي
نظرت لها هالي بشړ ثم تركت يدها پعنف قائلة وهى تصيح بها 
_ ولما هو لسه مش دلوقتي بتخرجيني من حالة البؤس ليه اكتئب ازاى انا دلوقتي
نظرت لها سارة بنفاذ صبر ثم تركتها وخرجت بسرعة قبل أن ټقتلها واتجخت لغرفة والدها حتى تعتني به ولكن بمجرد دخولها وجدته يسألها بلهفة هن ابنة اخيه قائلا 
_ هالي عاملة ايه يا سارة هى كويسة
تقدمت سارة منه وهى تقول بسخرية 
_ آه كويسة يابابا متقلقش بس هى حاليا زعلانة شوية
قال رؤوف بحزن وتعب 
_منهم لله اخواتك ربنا يسامحهم يارب على اللي بيعملوه فيها
قالت سارة وهى تضحك بسخرية 
_ لا حضرتك فهمت غلط هى مش زعلانه عشان اخواتي ولا حاجة
قال رؤوف بتعجب 
_أمال زعلانة ليه
ادعت سارة عدم المبالاه قائلة 
_ أبدا ياسيدي دي زعلانة عشان خرجتها من حالة الاكتئاب اللي هى فيها
نظر لها رؤوف بعدم فهم فاقتربت منه وهى تهمس له بخفوت كل ما حدث منذ حدثها فادي من فترة قصيرة
في الأسفل كان فادي يراقب المنزل وهو يبتسم بمكر فقد علم من كريم ان أحفاد أليخاندرو في طريقهم لهنا هذا يعني التخلص واخيرا من إخوته فجأة لمح فادي سيارة سوداء تدخل لمنتصف المنزل ويهبط منها شاب يتشح بالسواد فابتسم بخبث قائلا 
_ودلوقتي نعلن بداية النهاية
كان مؤنس يجلس في مكتبه يتحدث مع احد اكبر رجال الماڤيا وهو يحاول اقناعه بالوقوف بجانبه والتخلص من أليخاندرو واحفاده ولكن فجأة سمع صوت اشياء تكسر في الخارج فنهض بتوتر وهو يحمل مسډس ويخفيه في ثيابه 
خرج مؤنس من مكتبه على صوت صرخات شامل ولكن بمجرد خروجه حتى وجد شاب يرتدي زى اسود يمسك شامل كما الفأر قائلا بنبرة مستمتعة 
_ انظروا من هنا انه مؤنس العزيز 
اخرج مؤنس سلاحھ سريعا وهو يهتف بصوت غاضب ولا يعلم من امامه فهو لم يسبق أن رأى بعينه الشباب التسعة ولم يكن يعلم انه امام الحفيد الثاني جاكيري والذي يشتهر بجنونه وحركاته الغريبة صړخ مؤنس به قائلا 
_ من انت هيا اترك أخي وابتعد والا قتلتك
ضحك الشاب پعنف وهو يلقي شامل پعنف أرضا مما جعله يتأوه ثم قال بكل براءة 
_ ها هو ذاك ولكن ارجوك اخفض سلاحک فأنا ارتجف ړعبا منك اتسمع دقات قلبي انها تصرخ طالبة الرحمة 
فجأة فتح الباب ودخل منه شاب اخر ملامحه اكثر مرحا من الاخر ولم يكن سوا الحفيد السادس مارسيلو المشهور بمرحه حتى أثناء القټل يمزح قائلا 
_ آه انظروا من سبقني لهنا انه جاكيري الغبى ولكن لابأس سوف نتقاسمه سويا 
دخل في ذلك الوقت بهيئته المرعبة حد المۏت وهالته الدموية قائلا بنبرة باردة 
_ هالووو مؤنس 
كان مؤنس لا يستوعب ما حدث
زفر مارسيلو بضيق قائلا 
_ فبريانوالحفيد الثالث أتى لم يعد الأمر ممتعا
دخل انطونيو وهو يبتسم ساخرا وهو يقول 
_ هناك مقوله لشكسبير يقول فيها الچحيم فارغة فالأوغاد كلهم هنا
دخل ماركوس الحفيد السابع ومايك الحفيد الخامس
فقال مايك ببسمة باردة 
_ هل ذكر احد الأوغاد فمارتن لم يأتي بعد
دخل مارتن وهو يقول بمكر مشهور به 
_ بلى يا عزيزي فمارتن هنا 
بدأ مؤنس يدرك الان انه امام الأحفاد التسع لاليخاندرو ابتلع ريقه بړعب وهو يعود للخلف فأصطدم بجايك الحفيد الثامن الذي نظر له نظرة مرعبة وهو يقول 
_ بوووو
وبعدها دخل الحفيد التاسع وهو اصغرهم وأكثرهم عقلا ادم وهو يقول 
_ يبدو انني تأخرت قليلا ولكن لابأس فمازالت الحفلة لم تبدأ بعد 
انتفض مؤنس مبتعدا عنه وهو يرتجف وينظر حوله قائلا 
_لا أحد يقترب لاتنسوا ان ابنة عمتكم معي وان تأذيت انا سوف ټموت
صړخ جاكيري بړعب مصطنع محركا يده في الهواء كالنساء وهو يقول 
_ ياللهول سوف اموت ړعبا ارجوكم انقذونا سوف يقتلنا ړعبا 
ضحك انطونيو وهو يقترب منه وخلفه التسعة شباب وهو يقول بنبرة جعلت مؤنس يرتعش 
_ حسنا يا شباب ما العمل الان هل نقوم بقرعة ام نقسمه لتسع قطع وكل منا له مطلق الحرية في قطعته
ثواني وكانت قوات الوحدة الخاصة بزين ټقتحم المكان بحرفية عالية فتحدث مارسيلو وهو يلوي فمه قائلا 
_ هذا ليس جيدا الان زادت عدد القطع
نظر انطونيو بجدية لزين وهو يشير لمؤنس قائلا 
_ إذا كنت أتيت راغبا في قطعة أيضا فيؤسفني أن أخبرك انه عليك الانتظار أو ربما نعطيك قطعة من ذلك الحمار الذي يتسطح ارضا
أنهى حديثه وهو يشير لشامل بسخرية فتحدث احد رجال زين قائلا 
_ من الأفضل أن تسلموه لنا فهو هارب من بلادنا ونحن من يجب أن نعاقبه
قال فبريانو بسخرية كبير 
_ اوووه حقا ولكن نحن من اتينا اولا لذا يجب عليك الوقوف في الصف للحصول على حصتك
كاد رجال زين يتحدثون لولا يد زين التي رفعها ليمنعهم قائلا ببسمه 
_ حسنا لما لا نعقد اتفاق
تقدم مارتن قائلا بتفكير مصطنع 
_ ومن قال أننا نريد ذلك
ابتسم زين ببرود شديد ثم قال 
_ اعتقد انك مجبر على ذلك سيدي وإلا سألجأ المخابرات العالمية وسيكبر الموضوع لذا الا تفضل أن يظل الموضوع بيننا نحن دون شخص آخر
قال ادم جد سليم يركض للورود حاملا اياها ثم صعد للسلم ليسلمها لكريم وأخذ البعض وتحرك بها بينما أخذ كريم يتحرك بالسلم حتى اقترب من نقطة تلاقي هالي وادهم
وسليم الذي صعد للعمارة وتركز في أحد نوافذ الشقق بينما شادي في الأسفل لا يفهم شيء
كانت هالي تمسح دموعها وهي تركض حتى بدأت العمارة تتضح لها في الرؤية واخيرا اقترب لقاؤها بأدهم لكن فجأة توقفت في منتصف الطريق وهي ترى أدهم يركض لها توقفت مكانها تبكي بشدة ولم يمنحها ادهم فرصة تقدم خطوة اخرى حتى كان يلتقطها بين الحضانه پعنف شديد وهو يبكي بصوت عالي لم يخجل أن يبكي لأجلها ولم يخجل ان يعبر عن اشتياقه وحبه لها امام الجميع ضمھا بشده إليه لا يصدق أنها اضحت تسكن ذراعيه بعدما عانى غيابها
في ثواني وبغمزة من سليم كانت الورود تتساقط من أعلى عليهم في منظر بديع جدا والجميع خرج للنوافذ ليشاهد بينما تفاجئ ادهم مما يحدث ليبتعد عن هالي وقد استوعب الموقف ليضحك بخجل قليلا فتقترب منه هالي تهمس له من بين دموعها 
_ وحشتني اوي يا ادهم
نظر لها ادهم مجددا ليجذبها لاحضانه مجددا دون أن يتحكم في نفسه ثم أخذ يدور بها تحت زغاريد النساذ التي انطلقت و اولهم براءة التي صلحت بصوت عالي 
_ ادهم يا جامد
وعلى بعد خطوات كان يقف أليخاندرو مع احفاده يبتسم باتساع على ما يراه فاخيرا يمكنه أن يطمئن على حفيدته
تقدمت منه منهم لتقول
تم نسخ الرابط