قصه مشوقه

موقع أيام نيوز


لها صغيرته الجميلة التي خطفت قلبه بدون سابق انذار عشق سكن الروح ولن يخرج من صدره إلا اذا فارق الحياه
ادمعت عينيها وهي تأكل ليهتف هو بتساؤل.......
_بتبكي ليه دلوقتى
اغمضت عينيها وقالت 
_اصل الكشري فيه شطة كتيرة....
خلاص كفاية أكل منه........ قالها بضيق وخوف عليها
هزت رأسها بالنفي وهي تتابع في تناول الطعام قائلة برفض... 

_لا انا بحبه فيه شطه كتير بعشقه كده..
طالعها بنفاذ صبر حتى لا يفعل شئ بها...
بقصر ريان... 
وصل عمار وزوجتة إلى القصر وبعد ترحيب من ريان بهم 
اتجه كلاهم إلى الصغيرة التي خطفت انظارهم بجمالها الخاطف للانظار و وكونها تشبه ابيها إلى حد كبير
حملتها مرام بحب وهي تفترس ملامحها الجميلة بينما طالعتها سلين بهدوء وهي تتجول بأنظارها بين عمار ومرام
ولم تشعر بالانجذاب لهم حتى ألقت بنفسها إلى صديقتها
بنتك قمورة اوي يا ريان ........ قالتها مرام بسعادة
ليأكد عمار على حديثها قائلا
_فعلا دي نسخة منك يا ريان.. وباين عليها هادية اوي
ابتسم الاخر بهدوء حتى

هتف عماد بمرح قائلا....
_سلين هادية.... لا ده علشان اللقاء الاول بينكم دي عليها ضوافر واسنان مشاء الله سكاكين..
رمقته الصغيرة پغضب كأنها فهمت مقصده ليكمل عماد قائلا
_شايفين بتبصلي بشړ ازاي.... كأنها عايزه تقتلني
ليبدأ عمار بتساؤل عن العمل.......
_انت طردت المحامي يا ريان!
تنهد ريان بضيق وقال پغضب...
_علشان محامي حمار مبيفهمش اصلا كلهم واخدين شهادات على الفاضى
اشتعلت يارا بالڠضب من اهانته هذه 
ليكمل الاخر قائلا.... 
_ده مش قادر يلاقي حل لموضوع العقد الي هيتلغي ويقول ان انهم خارج نطاق الخسارة واننا احنا الي نشيل خسارة بالملايين..
طالعه عمار قائلا....... ازي يعني العقد يتفسخ و في شرط جزائي عليهم هو غبي...
كور ريان يده پغضب وهتف بضيق....
_المفروض المحامي كان قراء العقد الاول قبل التعاقد علشان كنا عرفنا انهم حاطين بند في العقد لم نفسخ الشراكة قبل ما يوصل المشروع للنص ما يطبقش عليها الشرط الجزائي..
بس طلما المشروع اشتغلتوا عليه يبقى الشرط الجزائي يطبق عليهم........... قالتها يارا بهدوء
لينظر إليها الجميع حتى تابعت بتوتر..........
_انا اقصد ان اي مشروع بيتم وفي شرط جزائي على الطرفين في الوقت ده بينطبق الشرط على الطرف المتخلف لبنود العقد وبتسقط عليه الشرط الجزائي كامل وتكاليف الخسارة الي تمت من قبل الطرف التاني
رمقها عمار بأعجاب قائلا بسعادة...... 
_هو ده الكلام المظبوط... 
ليصمت قليلا ثم تابع........ بس المحامي بتاعنا قال غير كده
ابتسمت بهدوء وتابعت.....
_ده مش ذنبه هو قرأ بنود العقد والبند الي اتكلم عنه بيكون موجود كشكل مش اكتر انما في الواقع لا يطبق على الطرفين... والقانون بيضمن لك حقوق العقد كاملة زي الشرط الجزائي... وكمان تقدر ترفع قضية على الطرف التاني بسبب الخسارة المادية وانهم اخلوا ببنود العقد...
انتي خريجة ايه...... قالتها مرام بأعجاب وهي تنظر لها بسعادة..
بينما ابتسمت هي ورمقت سلين بحب......
_انا خريجة حقوق.... ودرست سنتين في معهد تربية اطفال...
كانت ابتسامة عماد تزداد اتساع وهو يتابعها بأعجاب حتى اشتعلت عينيه الساحرة بموجة من العشق ليهتف بأعجاب وثقة......
_تفكيرك جميل جدا...... ومن رأيي بعد النهاردة تنزلى تشتغلي معنا في الشركة...
والله فكرة جميلة يا عماد........ قالها عمار بثقة..
لتهتف مرام مؤكدة حديثهم......... 
_معاكم حق خلاص من بكرا انتي معنا وكمان علشان تشرحي وجهة نظرك في الاجتماع...
ظل هو صامتا ولم يرفع عينيه عن الارض بينما كان الڠضب تملك ثأر جسده و اراد يترك المكان ويرحل هؤلاء لا يفهمون شيء هي ضعيفة ليس لها القدرة على التعامل مع الاخرين... هل هذا فقط ما يقصده ام ان قلبه يأبي خروجها للناس يكره ان يراها احد غيره ليس لاحد حق في رؤيتها... هذا الجنون الذي يعصف بقلبه ېقتله ينهش اوتاره وكأنه يعرفها منذ اعوام عينيها لا تحق لاحد سواه هو فقط من يستحق رؤية عينيها ولكن لماذا هي دون نساء العالم...
انتظرت رده على هذا الحديث في نهاية الامر لن يكون بأمكانها العمل بالشركة فهي لا يمكنها ترك سلين بمفردها...
لاحظت عينيه التي اخفاها عن الجميع وعلمت بغضبه حتى قالت بهدوء.....
_انا اسفه بس مقدرش اسيب سلين لوحدها في القصر وبالاخص انها مش بتسكت غير معايا
بس دي فرصة كبيرة معقوله تضيعيها من ايدك..... 
قالها عماد بتساؤل..
لتهتف هي بسعادة وهي تطالع الصغيرة.....
_سلين عندي اهم من كل الفرص لاني مش برتاح غير في وجودها..
ربتت مرام على يدها بهدوء وقالت بلطف.... 
_شكلكوا بتحبوا بعض... وعلى العموم احنا مش هينفع نبعدك عن القمر دي...
لا يعلم لم سعد بحديثها حينما رفضت العمل ولكن قلبه به شعور جديد لا يعلمه.... 
خرج عن صمته اخيرا وقال بهدوء......
طيب يالا علشان دادة فاطمة جهزت الاكل 
نهض الرجال بينما بقت مرام بجوار يارا حتى تتعرف عليها اكثر فربما يصبحوا رفاق....
انتهي العشاء... ورحل عمار زوجته بينما كان ريان يودعهم بالخارج على أمل اللقاء غدا...
في تلك الاثناء وضعت يارا سلين بغرفتها وذهبت حتى تعد قدح من القهوة فاليوم ستتفرغ للقراءة بعدم احضرت رواية رومانسية جديدة
دلفت إلى المطبخ وشرعت في اعداد القهوة
ليدلف خلفها عماد قائلا بتساؤل....... هي فين دادة فاطمة! 
ابتسمت بهدوء قائلة...... دادة فاطمة نامت كنت عايز حاجه
رمقها بأبتسامة وقال بسعادة....... لو مفيهاش تعب كنت محتاج فنجان قهوة..
حاضر...... قالتها برقة وشرعت

في اعداد قهوته
بينما استند الاخر بظهره على الحائط قائلا بأعجاب.....
_متخيلتش انك تكوني خريجة حقوق يعني ليه ترفضي عرض زي الشغل في مجالك
ابتسمت هي بهدوء وهي تسكب القهوة بالقدح الخاص به قائلة بهدوء....
_لان ببساطة حبي لسلين اكبر بكتير من الشغل في الشركات
ألتفتت حتى تعطيه قهوته فألتقت عينيه بتلك الرماديتين حتى غاب بهما وكأنه انعزل عن العالم الخارجي هي ليست كغيرها من النساء.... جميلة وهادئة وبالاضافة إلى كل هذا خطفت قلبه منذ النظرة الاولى...
شعرت بنظراته فقالت بتوتر........ القهوة
توترت يده وهو يأخذ منها القهوة لتتركه على حين غفلة حتى اسكب فوق يده.... 
كانت ساخنة حتى تأوي منها لتصرخ هي پخوف......
_انا اسفه مكنش قصدي...
رأي عينيها الخائڤة ليشرد بهم وكأنها وضعت بلسم على يده بخۏفها هذا
احضرت الاخري بعض الثلج و وضعته على يده قائلة بأسف....... 
انا مش عارفه ازاى حصل كده بس أسفه بجدا
ولا يهمك فداكي....... قالها عماد برقه وعينيه احتلها العشق....
ضغط الاخر على اسنانه پغضب وقلب مشتعل حينما رأها قريبة من عماد هكذا لم يعرف ماذا يحدث هناك ولكن قلبه لعڼ لحظة دخوله من باب القصر في هذه اللحظة 
فأخذ معطفه من علي الاريكة وغادر في الحال بعدما صفع الباب خلفه بقوة
لتنتبه يارا قائلة بتساؤل حينما سمعت صوت سيارته.. .
_هو ريان بيه رايح فين فالوقت ده
اكيد رايح يسهر عند ليال........ قالها عماد بهدوء وتابع.....
_متشغليش بالك بيه استحالة حد يعرف هو بيفكر ازاى.. 
ده صحبي وانا اكتر واحد عارف تفكيره...
بأحد البنايات صف سيارته وصعد إلى احد المنازل ليقرع الجرس پغضب وعينيه تلتهب بشرارة العشق والغيرة...
فتحت ليال الباب وهي تطالعه بلهفة و اشتياق قائلة
_ريان وحشتنى..
دلف بهدوء وهو يرمق المنزل بضيق قائلا بستياء....
_ايه كمية ازايز الوسكي دي يا ليال
اقتربت منه بين كفيها قائلة..
_اعمل ايه ما انت مش بتسأل عني ولا بترد على مكالماتي
مستني مني تكون حالتي ايه
طالعها ريان بتفحص عينيها وجمالها كل شيء بها رائع
ولكن لم تكن بتلك الجاذبية التي تمتلكها يارا 
فتلك عينيها نظرة واحدة منهم تنسياه العالم تجعله عاجز عن التفكير بشئ اخر..
ريان انت معايا........ 
لينتبه لها هو حتى رمقها بضيق من تذكره لتلك الفتاة التي اصبحت تحتل جانب كبير بتفكيره فبعد اليوم لن يسمح
لها ان تتسلل إلى عقله هو ريان رسلان التي تتمناه النساء كيف له ان ينشغل بآنثي
قادر على امتلاك كل النساء بل اجمل منها بكثير ليبدأ في ما جاء من اجله
خرج من المرحاض وهو يجفف شعره بهدوء
لتنهض الاخري من الفراش واقتربت منه قائلة برجاء...... 
_ريان بليز خليك الليلة هنا متمشيش دلوقتى بليز
رمقها ريان وهو يقترب منها حتى سرق عينيها بنظرته
تملكها الضيق من حديثه فهتفت بنبرة اوشكت على البكاء....
_انت ليه بتعاملني كده ليه بتخليني احس اني من الشارع 
تعالت ضحكاته وقال بسخرية.....
_ليه يا ليال انتي فاكرة نفسك شريفة... اسمعي انا لم شفتك كنتي بترقصي في الملاهي الليلية عجبتيني وجبتك هنا بس لاني ببساطة مبحبش حد 
انت عارف ...... قالتها بحزن
فأبتسم الاخر قائلا بثقة...... 
_كان بمزاجك و اخدتي تمن كل ليلة قضيتها معاكي واظن انتي في مكانة دلوقت الكل بيحلم بيها.... 
بيوتي سنتر.... وبقيتي من اشهر سيدات الأعمال عايزة ايه تانى
عايزاك انت..... قالتها بحب...... 
يا ريان انا بحبك
ليال........ قالها پغضب وضيق ثم تابع بتحذير..... سبق وقلتلك ريان مش بتاع حب ياريت تعقلي كده بدل ما اعقلك بطريقتي... 
بقصر ريان... 
ظلت تنظره منذ خروجه ولا تعلم لم شعرت بالضيق والڠضب عينيها لم تعرف طريق النوم رغم انها حاولت النوم مرارا ولكن عقلها منشغل بذاك المتعرجف الوقح
سمعت صوت سيارته لتنهض بسرعة البرق وهي تطالعه من نافذة الغرفة فجذبت حجابها و ارتدته وهي تخرج من 
باب الغرفة تنظره حتى تخبره بشأن الصغيرة
صعد الدرج بهدوء ولكن اشټعل بالڠضب حينما رأها واقفة امام الغرفة لم يعيرها انتباه وصعد بهدوء لتركض الاخري خلفه حتى صعدت ثلاث درجات من السلم الرخامي.....
_ريان بيه ممكن نتكلم دقيقتين بس..
مش وقته انا تعبان....... قالها بضيق وتابع سيره بينما هتفت هي بأصرار..... 
_بس لازم

نتكلم دلوقتى ممكن مش هاخد من وقتك كتير....... 
لم ينتبه انها خلفه مباشر حتى ألتفت لها على حين غفلة وهو يرفع يده پغضب دفعها بدون قصد حتى صړخت وكادت تسقط لولا يده التي وهي تتمسك به پخوف وعينيها قد اخفتها خلف رموشها...
طالعها بهدوء وتفحص كيف لها ان تكون بهذا الجمال والهدوء لتكمل عليه حينما فتحت عينيها والتقت اعينهم في نظرة دامت لوقت قليل كلاهما غاب بنظرات الاخر
وعينيهم اخطلت بعشق جديد ولد بهم ولم يدركوه حتى الان
اقترب منها بهدوء وعينيه غائبة بسحر عينيها 
حتى دق ناقوس الخطړ بعقلها وهي تبتعد عنه بضيق من نفسها وما اوشك على فعله لم تكن تعلم انها ضعيفة هكذا امامه
ولكن عنفت نفسها پغضب
بينما كان الاخر يلعن نفسه من ما اوشك على فعله 
وقد رأى رفضها له نظر لها اخيرا وتركها حتى صعد جناحه الخاص وهو ېعنف نفسه
كيف تدني لهذا المستوى هو لم ترفضه امرأة الان اهدر جبروته امام تلك الفتاة
پغضب وذهب إلى الغرفة الخاصة بأجهزة الرياضة ليبدأ في افراغ شاحنة غضبه بالتمارين الرياضية.... 
في الصباح الباكر
جلس ريان على مائدة الافطار وبجواره عماد الذي لم تختفي الابتسامة عن شفتيه كلما نظر إلى ذاك الحړق وكيف لمع الخۏف بعينيها امس... 
دلف احمد بهدوء وقال بتوتر وهو يطالع ريان...... 
ريان بيه ممكن اخد من وقتك دقيقتين.... 
ترك ريان قدح القهوة وطالعه بتساؤل قائلا...... خير يا احمد..
حمحم احمد بحرج وقال بهدوء.... 
_كنت محتاج اجازة النهاردة لان ولدتي تعبت امبارح وهتعمل عملية
 

تم نسخ الرابط