قصه مشوقه
يكون معاكي
عموما ربنا يهدي اخوكي دايما نظراته بتخليني حاسس انه ېقتلني شادي اهو هروح اقعد معاه وروحي انتي لغزل الكبيرة
بالداخل تقف غزل بالمطبخ تحاول ترتيب بعض الصحون وتوزع بها معجناتها الخاصة بسعادة فتسمع سمية تسألهاياغزل كنتي جبتي حد يساعدك بدل تعبك ده وأنتي حامل في السابع
أنا حابه اعمل كل حاجة
سمية بفضولتصدقي لحد دلوقتي مااعرفش ازاي الفرح أتحول من فرح غزل وعامر لغزل ويوسف
لتصدح ضحكة غزل بقوة حتى تشنجت بطنها واضعة يديها فوقها وتقول بين ضخكها ماكانش فيه عامر أساسا الفرح من البدايه متحضر ان العروس غزل الشافعي والعريس يوسف الشافعي حتى اسامينا كانت مكتوبة علي الديكورات والدعوات بس من حسن حظي ان يوسف مااخدش باله من البدايه
تتنهد غزل أنا فسخت خطوبتي منه من ساعة اختفاء يوسف ساعتها حسيت ان مش هقدر أعيش من غيره حسيت فعلا أني سامحته من قلبي شعور غريب انك تتحولي فجأة من غضبك من شخص لخۏفك عليه ورعبك انك تفقديه
سمية بتأكيدالحقيقة يوسف اتغير اوي عن الأول قدرتي تغيريه للأفضل
يقطع حديثهم يوسف موجها حديثه لسمية مدام سمية شادي عايزك البنت مش مبطلة عياط ومش عارف يسكتها فتتصرف بهلع لتلحق بابنتها حياة تحت نظرات غزل لتقول بلومانت كداب علي فكرة وباين
وحشتيني اوي اوي
بطل قلة افرض حد دخل علينا
يوسف بتزمر اللي يدخل يدخل واحد و مراته ام عياله دخلهم ايه وكمان مدام خاېفة تعالي نطلع ويسير خطوتين فتلومه
يوسف اعقل شوية الناس في بيتنا أنا مش عايزة فضايح
قوليلي انت محلوية ليه بزيادة كدة كل ده عشان عيد جوازنا
لتعيم من كلماتهبجد يايوسف لسه شايفني حلوة ! يعني شكلي مااتغيرش بالحمل
فيهديها ويتسآءل
ابني عامل معاكي ايه لسه حاسة بتعب
شوية مش قوي بحس بۏجع غريب في بطني بيروح ويجي ماتقلقش أنا هبقى كويسة
لو تعبتي ممكن نلغي الحفلة أنا معنديش أغلى منك
كل يوم بيعدي عليا بكتشف ان حبي ليكي ليزيد مش بيقل
حبيبي ياجينيرال ياابو العيال
تمت وبحمد الله