قصه مشوقه
وسمحت لواحد زيك ان ياخدني علي اليخت ده من غير تفكير احب اريحك واقولك ايوه
كنت اعرف يوسف من قبل ما اعرفك وايوه عرفته عن طريق ملك وايوه يايامن حبيت يوسف اخوك بس هو كان واضح وصريح وكل الناس عارفه نزواته مش زيك واهم الناس بوش غير وشك لم يشعر بنفسه الا ويده تلطم وجهها لطمه قويه لتتلقاها بكل ثبات زائف لتكون هذه اللطمة ما كانت تحتاجه لتزيد من كرهها له لم تشعر بدموعها التي جرت علي وجنتيها باڼهيار ليقطع الصمت صوت رنين هاتفه الشخصي فيزفر بقوه ويتجنب النظر لها وجيب الو ايوه يايوسف حصل امتي ! طيب انا جاي حالا انت في الطريق طيب تمام نتقابل هناك سلام ليغلق الهاتف وهو مستمر في التجنب النظر لها لتمر ثانيتين قبل ان يقولبجفاء جهزي نفسك نص ساعه ونكون علي الشط فيتحرك من أمامه اتجاه الباب ليوقفه ندائها ويواجهها فينخفض نظره ليديها ويلاحظ خلعها لخاتم خطبتها وتقول مبقتش تلزمني لتلقيه أمامه علي الفراش باهمال فيجيبها ببرود ولا انتي بقيتي تلزميني
فكن بلغ بحالتها سمية التي كانت متجهه كعادتها لمنزل الخاله لتلاحظ عدم إجابتها لتسرع بالصعود لشقه الشريف وتبلغهم ليكتشفوا بعد فتح الباب بحالتها
ويتم نقلها الي المشفي
دخلت غزل مسرعه وخلفها يوسف الذي لم يستطع إلحاق بها ليقول استني ياغزل براحه شويه ان شاء الله خير ولكنها تبدو لم تسمعه فكل تفكيرها منحصر حول إمكانيه فقدها لخالتها امها التي وعت عليها التي نشأت بكنفها ليقطع تفكيرها رؤيتها لأخيها وسميه المنهمكين بالحديث الجانبي وشادي الشارد في شي تجهله والخاله راويه وبجوارها تقي التي يظهر علي وجهها اثار البكاء أيعقل انها بكت من احل خالتها لتصل اليهم وتقول بصوت باكي هو ايه اللي حصل بالضبط! الدكاتره قالولكم ايه !
غزل الدكاتره لسه ما طلعوش من جوه وكمان يامن اول ما وصل دخلهم جوه ولسه ما طلعش لتشعر بكف يد دافئه تلامس ظهرها تشعرها بالأمان ويقول ما تقلقيش ياحبيبتي هتبقي كويسه اكيد بلاش انتي بس توتري نفسك وتعالي اقعدي انتي لسه راجعه من سفر وتعبانه قالها يوسف بصوت اااصل اصل وقعت من علي السلم وووانا مش واخده بالي وترفع أعينها ليوسف المرتبك الذي يرسل لها نظرات آسفة لعلها تسامحه علي افعاله الهوجاء يخرج يامن مع الدكتور المسؤل لينتبه له الجميع بقلق ظلت تراقب ملامح الاخير لعلها تقرأ من ملامحه اي شي فصمته وانحناء راسه ينهش ويزيد من انقباض قلبها لتسمع صوت محمد يبادره طمنا يايامن علي الخاله صفا هي كويسه صح ! ليمرر نظره علي وجوههم القلقه فتتلاقي أعينه بعين من جرحت رجولته وكرامته فيشيح نظره عنها ويقول بعمليه اعتاد عليها خلال ممارسته لهذه المهنه كأنه شخصا سر يامن المحبوب المرح للاسف الحاله جالها ارتفاع في الدوره الدمويه أدي ل للوفاه البقاء لله
مر شهراعلي وفاه الخاله صفا والجو يشوبه الحزن والأسي
تجلس بحجرتها حبيسه ليس لديها رغبه بالحديث مع الآخرين رافضه اي تواصل معهم رافضه لكل شي حولها حتي زوجها رفضت وجوده بجوارها ليقرر خروجه من حجرتهما ليعطيها مساحه من الخصوصيه حتي تحاول فيها لملمه شتاتها وعدم الضغط عليها منذ سماعها للخبر وهي تمثل التماسك أمامهم لم تذرف دمعه واحده لم تعترض ولم ترفض خبر مۏتها لم تصرخ ولم تبكي وهذا ما يزيد من قلقه علي حالتها النفسيه