قصه مشوقه
المحتويات
بالي عموما ماتزعليش الفتره اللي فاتت اخدتني منك بس خلاص مش هتلاقي مشغول عنك الا انه يدقق النظر بوجهها ويقول ملك انتي كويسه! حاسس
انك تعبانه ياحبيبتي
لتسعل غزل بشده من تعليقه وتتناول كوب الماء الذي سقطت قطرات منه اثناء تناولها إياه وتسمع ملك تقول لا ابدا تلاقي حبة إرهاق انت عارف انها كانت اخر سنة وكانت محتاجه مذاكرة
ملك كلمني وقالي انه هيروح ليوسف تاني الشركه وربنا يستر بس هيعدي عليا هنا قبلها عشان وحشته غزل ان شاء الله هيوافق ماتقلقيش ليقطع حديثهما دخول هناء الخادمة ممسكة بيدها شي ما تقدمه لغزل وتقول اتفضلي ياهانم الحاجة اللي طلبتيها مني الصبح
اثناء قيادته السيارة قام بالاتصال برقم ما ليقول ايه الاخبار تمام زي ما انت عينك ماتنزلش من عليها وكل تحركاتها تكون عندي سلام
لتصرخ ملك فرحة وتقترب منها وتقول مش معقول انا مش مصدقة نفسي
مبروك ياغزل ده يوسف هيفرح اوي فتتحرك غزل بهدوء وتجلس علي فراشها ويعلو وجهها الوجوم وتقول هيفرح !!!! تفتكري يوسف هيفرح للخبر ده لتواجهها ملك قائلة طبعا اكيد هيفرح في راجل مايفرخش انه هيكون اب وخصوصا من اللي بيحبها غزل بقلق بس انا حاسة ان يوسف مش حابب يجيب اطفال
ملك ايه الكلام ده! لا طبعا اكيد مايقصدش اي راجل بيفكر كده بس بعد مايعرف الخبر ده بيطير من الفرحة ها هتقوليله امتي غزل لا لا مش هقوله دلوقت انا عايزه اعمله مفاحئه ليها ترتيب عندي ملك ربنا يهنيكم يارب ليصدح صوت رنين هاتف ملك وتحده اخيها يامن فتجيبه بلهفه حبيبي عامل ايه! يامن الخمد لله طمنيني انتي كويسه ملك الخمد لله مع اني زعلانه منك ومن اللي عرفته انت فسخت خطوبتك من تقي تقي بتحبك يايامن انت مش عارف حالتها بقت ازاي بعد ماسبتوا بعض
غزل بخجل انا حبيت ابلغك قبل يوسف نفسه أأن اني يعني انك هتكون عم تقريبا بعد تمن سبع شهور كده لتزول الابتسامه من شفتيه ويظهر الصدمة علي وجهه جليه ويبتلع ريقه بصعوبه ويقول بصوت مهتز يعني ايه ! مش فاهم ااانتي تقصدي انك ! غزل بسعادة ايوه اللي انت فهمته انا حامل ليلقي بحسده جالسا علي الفراش خلفه وتدور في خياله بعض من السيناريوهات بعد علم يوسف بهذا الخبر ويسمع صوتها يامن الو انت سامعني بقولك انا حامل
يامن يلملم أفكاره لا ابدا ااانا مبسوط جدا بس هو هو يوسف عرف ولا لسه غزل لا عملاهاله مفاجئة يامنكككويس الف مبروك ياحبيبتي معلش هقفل واكلمك تاني سلام
لتغلق الخط وتنظر لملك باستغراب لرد فعل يامن وتقول هو ليه حاسة ان يامن مش مبسوط
يجلس بمكتبه شاردا يحاول لملمة أفكاره وترتيبها فمنذ اخر مكالمة وصلته من المكلف بمراقبة تحركاتها وهو ثابت دون حراك لا يعلم كم مر من الوقت عليه وهو علي نفس الوضعية افكار وشكوك بدأت في الوضوح بعد ان كان يقاومها مدافعا عنها لقد ابلغه بحضور شخص غريب علي الفيلا ودخولها بعد خروجه مباشرة ليطلب منه التقاط صوره واضحه لهذا المجهول وإرسالها له ليفاجئ بجاسر وهو يخرج من باب الفيلا بثقه وصور اخري يلوح بيده لاحد ما داخل الفيلا ومع سؤال المراقب عن المده التي استغرقها بالداخل ليكتشف انه اطال المكوث بالداخل لمده ساعه كامله ليزداد غضبه الذي يحاول ان يسيطر عليه لكن لابد ان يكون اذكي هذه المره ولا يندفع يحب ان يعاقب كل شخص خانه وطعنه ولمن بطريقته الحديدة بعد ان اتتت الكثير من التخيلات الڤاجرة لعقله
ليرفع سماعة هاتفه ليسرع في طلب محامي الأسرة المقرب وطلب منه بعض الأوراق الخاصة
يدخل عليها بملامح مبهمة بالنسبة لها يجدها تتصفح هاتفها باهتمام حتي
متابعة القراءة