قصه مشوقه
أمامه حتي اقتربت من باب الشاليه وقام بالھجوم عليها وسط صراخاتها ليسرع في حملها خارجا بها من باب الشاليه يقول انا بقي هوريكي تريقي عليا ازاي فيزول المرح ويحل مكانه الړعب لتصرخ به تقول لا يايوسف انت هتعمل ايه بلاش المايه لا فيجيبها دلوقتي بتترجيني قولي انك جبانه وانا اسيبك غزل پخوف انا جبانه انا جباااااانه يوسف وهو مستمر بالسير علي الرمال يقترب من المياه قولي مش هسيبك يايوسف بحبك ومش هسيبك يعلو صرخاتها ړعبا نزلني بقولك نزلني يوسف بتحدي قولي الاول وانا اسيبك بحبك ومش هسيبك غزل وقد تملك منها البكاء وقد بدأت شعر بالمياه الباردة ملامسه حسدها فتزداد تشبث برقبته ويعلو صوت بكائها يوسف برجاء قولي ياغزل قوليهالي انك مش عتبعدي عني عشان بتحبيني فيشعر بجسدها ينتفض تحت ذراعيه وصوت اسنانه الذي يصدر من ارتعاش فكها حتي ظن انها لن تجبه لتقول بهمس مرتعش انا معاك يتصلب جسده للحظات حتي بستوعب ما سمعه للتو ليتساءل بلهفه قولتي ايه ! لتجيبه مره اخري انا معاك مش هسيبك
قراءة ممتعة
بفراشها لا تعرف كيف وصلت اليه بعد موجة العشق المكتومة التي اندفعت في وجهها بعد ان أعلنت استسلامها له في وسط البحر لتجد نفسها بين ذراعيه كان عقلها وقتها يحاول إفاقتها يقول لها هذا سجانك اهربي قاومي الا انها اسكتته مؤقتا لعلها تجد بر الأمان معه
تنتبه لخروجه من الحمام ويتساقط من شعره وصدره قطرات المياه ويقترب منها
لتخجل منه وتقول بس يا يوسف الله يخليك
يوسف بهيام غزل انا مبسوط اوي انك سامحتيني
غزل المهم انك ماتزعلنيش تاني
يوسف أوعدك ياعمري مش هزعلك تاني
غزل طيب ممكن تخرج عشان عايزه اقوم
يوسف بمكر قومي ياقلبي تحبي أساعدك !
غزل يوسف كفاية
يوسف كفاية ايه دة شهر العسل لسه بيبدأ
في مطعم مشهور
يجلس كلا من محمد المبهور بالمكان الذي لم يكف عن التطلع في أركانه وأرضيته والزبائن التي تظهر عليهم انهم اصحاب الطبقات العليا وشادي علي طاوله صغيره ليهتف له بحنق يا اخي بطل شغل العيال ده انا جايب ابن اختي معايا!
محمد بس ماتقولش
واد ياشادي هما الناس النضيفة دي معانا في نفس الكوكب ولا جايين بمكوك فضائي
وراجعين تاني
ساډي پغضب قوم يامحمد قوم بالله عليك قال انا جايلك اشكيلك همي قوم
يرفع محمد يده باستسلام خلاص خلاص بهرج ياجدع ايه مش بتهرج يا رمضان عموما قول انا سامعك مالك
شادي بصراحة انا بحب
ليضع محمد إصبع السبابة في أذنه ويحركها لا قول تاني كده اللي قولته
تظهر الصدمة جلية علي وجه محمد ويقول احم طيب في المشكلة !
شادي بتنهد المشكلة اني مش عاجبها رفضتني للاسف
محمد ماتزعلش ياشادي انت عارف كل حاجه بالخناق الا الجواز ويمكن قلوبكم ما تلاقتش طيب ما سألتهاش السبب
شادي بسخريه لا طبعا قالت قالت ان كل البنات تتمناني بس هي مش مستعده للجواز
شادي لا مش شادي اللي جري ورا حد ربنا يوفقها في حياتها
محمد والله ياشادي كنت حكتلك ان ظروفها صعبة يمكن بسبب
ظروفها حاول تستني شويه وجدد طلبك ليها يمكن توافق
ليضحك شادي بشده تصدق انا مغفل بقي انا اللي كنت بدوب الستات بأشكالهم وألوانهم اجي اتنيل احب وايه !!واخده مش عايزاني شكله كده اڼتقام ربنا كني بسبب ماشيي العوج
محمد بتأثر ربنا غفور رحيم ادعيله شادي يارب
يجلس بسيارته مرتديا نظارته الشمسية ويطرق برتابة علي المقود باصابع كفه علي أنغام الموسيقي الأجنبية الكلاسيكي التي تتماشي مع ذوقه منتظرا خروجها
لقد مر اكثر من ربع الساعة علي اتصاله بها يعلمها انه بانتظارها ليشعر بارتباكها وأخباره انها لمحاضره اوشكت علي الانتهاء وها هو ينتظر خروجها أراد الالتقاء بها اليوم لقد شعر بإهماله لها الفتره السابقة فأراد تعويضها جزءا من حقها عليه ولكنه لا ينكر ان هناك غرض خفي اخر من حضوره لقد ألمه الشك في بعض الأمور واراد ان يريح نفسه منها فيلاحظ خروجها تتلفت يمينا ويسارا حتي وجدته لتجلس بحواره بابتسامه مشرقه تقول تقي اتأخرت عليك
يامن لا ابدا انتي عامله ايه
تقي بسعاده الحمدلله مع اني زعلانه يامن ليه بس
تقي عشان حضرتك مطنشني وشكلك كده زهقت مني
يامن طيب واللي يصالحك !!!
تقي لا مش هصالحك يامن خلاص انتي اللي خسرانه كنت مرتبلك يوم ايه حكاية ! تقي بسعاده بجد يايامن
يامن ها هتدفعي كام بقي !
تقي اللي تطلبه
يامن طيب انتي مش هتتصلي بمحمد تستأذنيه !
تقي بتوتر ها اه لا اصل محمد لو قولتله مش هيوافق يامن باستغراب من ردها كان يتوقع انها هي من ستبادر بالاتصال من نفسها ليقول بس مايصحش انك تروحي مكان من عير أذنه ليسألها هو انتي بتخرجي من غير ماتقوليله!
تقي لا ايه لاطبعا
يامن طيب