قصه مشوقه بقلم رشا منصور
المحتويات
هو انتى بأيدك حاجه مټخافيش ومش بعيد يضربوا قصاد الضړب اللى كان مالي جسمك ده
ضحكت رغم اللى فيه ده وقولت لها طب احكي له من غير ما يعرف أنى عرفت منك أى حاجة علشان لو رجع في كلامه ميتحرجش مني
خالتي أم سعيد....
حاضر مع أنى واثقه في أبني أنا مخلفه راجل
حور... بعد كلامى مع خالتي أم سعيد فضلت قاعدة في الاوضه وحاسه أنى قلقانه وفضلت اقرء آيه الكرسي وخواتيم سورة البقرة والمعوذات وسورة الصمد والفاتحه والكافرون سبع مرات كنت الأول حاسه بضيق شديد وكأن في حاجه كتمه نفسي بس كملت وبعد ما خلصت حسيت أنى قادرة أتنفس كويس ودعيت ربنا أنه يخلصني من لوثاب ويحميني منه وبعدها لقيت الباب بيخبط ودخلت ندى تقولي يا أبله حور أبيه سعيد بيستأذنك يدخل يكلم معاكي قولت لها يتفضل بقلم رشا منصور
أول ما دخلت وقولت السلام عليكم ورحمه الله وبركاته لقيت حور مبتسمه ولسه هترد السلام بصت فجأة بخصه ع الحيطه جمبي وبعد كدا فضلت تبصلي وتبص للحيطه أنا فهمت أن الجن العاشق موجود وانه ظهر علشان أنا دخلت لها روحت قولت لها بسم الله ماشاء الله لا حول ولا قوه الا بالله أول مرة أشوف واحدة تعبانه وزى القمر كدا الله أكبر. الله أكبر. الله أكبر
محبتش أبين أنى حاسس بوجوده قولت لها أنا جبتلك ازازة الميه دى أنتى يعتبر من بدري ولا كلتي ولا شربتي ويمكن ده كان سبب التعب أشربي أخدت حور الازازة وحطيتها ع الترابيزة
بصيت لها وقولتلها أشربي تقريبا فهمت قصدي ومسكت الازازة وشربت منها وأول ما خلصت ابتديت أقول
أعوذ بكلمات الله التامات من شړ ما خلق ثلاث مرات
وابتديت بعدها أقول آيه الكرسي ولقيت حور بدأت تمسك ايدها الشمال وتبصلي وتبص في اتجاه الحائط وبعدين حطت أيدها ع ودنها الشمال وتقول ودنى بتصفر جامد كأن حد پيصرخ وأنا مستمر ومكمل الرقيه الشرعيه
حور....
أول ما سعيد بصلي وقالي اشربي فهمت ع طول أن الميه ممكن تكون فيها تحصين من لوثاب علشان كده فضلت اشرب منها وحسيت بعدها بتنميل في أيدي الشمال وأول ما سعيد ابتدئ يدعي ويقول آيه الكرسي حسيت أن التنميل زاد ووصل ل رجلي كمان وبصيت ل لوثاب وأنا واثقه أنه السبب لقيت شكله عمال يتغير ومبقاش ع شكله البشري ورجع ل شكله الحقيقي وفجأة لقيت الدنيا ضلمه وشايفه لوثاب قدامى ولسه بيمد ايده ع سعيد لقيت نور ظهرت وضړبته بالسيف لكن كان شال ايده بسرعه يادوب انجرح بس بقلم رشا منصور وهنا خرج سيفه وبدأت بينهم المعركه وكانت قويه جدا لوثاب قوى كان بتفادى كل ضربات نور وجسمه كان ضخم بس كل ما احس اني سامعه صوت سعيد الاقي نور سيفها بيكبر وكأن القرآن هو سلاحھا بدرجه بقيت أحاول افتكر أى آيه بس كنت حاسه كأن في حاجز مخليني مش قادره افتكر وكل ما صوت سعيد يعلي الاقي صوت الصړيخ في ودانى
يارب أنت قادر أنك تنقذني
حور ... فضلت أدعي وقول يارب كنت حاسه اني مكتفه مش عارفه اتحرك كان نفسي اساعد الملاك نور وفجأة سمعت صوت سعيد وهو بيقول خواتيم سورة البقرة وأول مرة اخد بالي من جملة
لأ يكلف الله نفسا إلا وسعها ..... يعني ايه
معقوله إزاى طول السنين دى ومخدتش بالي من معنى الجمله دى ده كأن ربنا بيعرفنا أن أي ابتلاء يصيب الإنسان هو قادر يتحمله ويتخطى أى متاعب لأن ربنا يصيب الإنسان ع قدر طاقته وتحمله يعني أنا قادرة أنى انتصر على لوثاب أيوة ربنا نفسه اللى قال كدا في القرآن يعني أنا قويه مش ضعيفه قويه لأنى معايا كلام ربنا اللى يحفظنى من شياطين الإنس والجان بقلم رشا منصور
جناح بلا جسد خۏفت كثيرا من منظره ولقيت الڼار مسكت فيه وفى لحظه اصبح رماد وطار ولم يعد له أثر حمدت الله اعز وجل أنه خلصني منه ووقفت أمامي الحارس نور ووضعت السيف في حزامها وابتسمت لي ثم....
وفجأة وجدت
متابعة القراءة