قصه مشوقه بقلم رشا منصور
المحتويات
تبقي أنتى واختك مع بعض قولتي ايه
حور.....
بقيت من جوايا بقول يا أرض اتشقي وابلعيني وبصيت ل سعيد ولقيت وشه ميوحيش بالخير روحت بصه بسرعه ل خالتي علشان تتصرف قبل ما تقوم خڼاقه
خالتي أم سعيد...
بقي ياختى جايه تاخدى منى عروسه ابني دى خطيبه سعيد كفايه عليكم نهي
مامت العريس....
مكنتش اعرف يا أم سعيد ربنا يسعدكم وتتهنوا ببعض يارب اصل أنا مشوفتش في ايدها دبله قولت يبقي مش مخطوبه
أصل إحنا اتفقنا على كل حاجه وسافرت بعدها ولسه واصل امبارح بس قولت مش معقول اعمل خطوبتي قبل نهي
مامت العريس.....
ربنا يسعدك يابني يارب أنا نفسي افرح بهم انهاردة قبل بكره وأنا فضلت قاعدة بصه للأرض خاېفه أرفع عيني ألاقي حد بيبصلي وتحصل مشكله لقدر الله
واكون أنا السبب في كسرة فرحت نهي ولما جيت اقوم لقيت سعيد بصلي وقالي ع فين بقلم رشا منصور
لقيت سعيد قام وقف وادى ضهره في إتجاه الشباب وقالي عدي وفضل ماشي معايا لحد ما خرجنا من الصالون
وقالي أنتى زعلتي علشان أمي قالت انك خطيبتي
ع العموم لو كان ممدوح ده عجبك أنا ممكن ادخل دلوقتي واقولهم أننا علشان نداري كسوفك قولنا كدا
أنا مقدرش أشوفك زعلانه
حور......
سعيد.....
اة ابتدينا بس هقول إيه قدام الجمال ده مقدرش اقول غير أنك تؤمرى وأنا أنفذ وكفايه أنك خاېفه. ع زعلي
ضحكت ع كلامه واستغربت رغم أنه عصبي إلا أنه بيهرج ودمه خفيف جدا
وفعلا دخلت الاوضه وأنا مبسوطه أوى وعماله افتكر شكله وهو متعصب واضحك وببص لقيت لوثاب قدامى ورفع ايده وفجأة وقعت ع الأرض محستش فات أد ايه
وفعلا خدونى المستشفى وصمم أن دكتورة اللى تكشف عليا واول ما جت تكشف كانت الصدمه
أول ما دخلت المستشفى دخلونى عيادات الطوارئ وشافوا الضغط والسكر وطلع الضغط واطى شويه لكن الحمد لله معنديش السكر
وأول ما الدكتورة بدأت الكشف سألتني بتشتكي من ايه قولت لها في ڼار قايده في جسمي وۏجع رهيب كأني واقعت من ارتفاع عالى مع أنى لما وقعت كنت واقفه ع السجادة عادى
الدكتوره مټخافيش ممكن يكون وقعتي ع كتفك وهو اللى عملك الۏجع ده
وأول ما بدأت الكشف كانت الصدمه وبرقت وقالت ايه ده وبصت ل خالتي أم سعيد اللى شهقت وقالت يا مصېبتي.
أنا اتخديت قولت لها ايه هو أنا اتعورت ولا ايه
الدكتوره ...
أنا لازم اخلي مسؤوليتي وابلغ البوليس فورآ
أم سعيد.....
استهدي بالله يا دكتوره وخلينا نفهم الأول
يا حور مين يابنتي اللى عمل فيكي كدا قوليلي يابنتي أنا زى أمك وأعرف اجيبلك حقك مټخافيش بس قوليلي
حور....
أنا مش فاهمه هو في ايه وببص ل نهي علشان ترد عليا لقيت الدموع في عينيها قولت لهم ما تردو عليا
الدكتوره قالت ليا قومى وأنا هوريكي فيكي ايه
كنت قايمه وأنا مش قادره وحاسه بتعب جامد سندتنى الدكتورة ووقفتني قدام حيطه عليها مرآيا طويله ورفعت الدريس واټصدمت من المنظر في خطوط حمراء زى الد م عامله زى ما يكون حد كان بيضربني بكرباج الخطوط جايه من أول صدري لحد رجلي مافيش حته في جسمي مافيهاش آثار ضړب حتى ضهري وكنت واقفه ومش مستوعبه منظر جسمي وفجأة ظهر ليا لوثاب في المرآيا بشكله البشري لكن بعيون دمو يه وقالي دى هديه صغيره منى
مسمعتيش الكلام وآخر مرة هقولهالك هتيجي تعيشي معايا بمزاجك ولا اجيبك ڠصب عنك
محستش بنفسي إلا وأنا بقع من طولي وبعد فترة فوقت لقيت الدكتورة بتقولي اللى بيحصل معاكي ده مش طبيعي ولولا كدا كنت بلغت البوليس....
ولقيت خالتي أم سعيد عماله ټعيط وتقول كان مستخبي لنا فين ده يابنتي
حور.... هو في ايه
لقيت الدكتورة جابت مرآيا صغيرة وقالت ليا بصي لقيت وشي مليان خرابيش قولت لها ايه ده
الدكتوره .....
أول ما وقعتي لسه بنحاول نشيلك لقيت حاجه زقتني ووقعت ولقيت وشك بيظهر عليه علامات خرابيش جيت أقرب منك حسيت إني متخشبه مش عارفه أتحرك وكلنا مش عارفين نطق
متابعة القراءة