قصه مشوقه بقلم رشا منصور
واحدة زميلته هناك وقالي أنه عاوز يتجوزها وأنا مكنتش قايله له ع حور أنا كنت منتظرة لما يكون مستعد للجواز وبعدين اكلمه أهو كله نصيب يا أم سعيد فرحت أوى وفي نفس الاسبوع عرفت موضوع الشقه اللي جارنا عاوز يسيبها قولت دى بشرى خير وخۏفت ساعتها افتح لكي الموضوع تفتكري أنى بقول كدا علشان الشقه وقولت مش هكلم نهائي لحد ما ابني يرجع من السفر وفضلت ساكته خالص لحد ما في يوم كنت بصلي الفجر جيتي ع بالي وكأن حاجه بتقولي لازم اجيلك خۏفت يابنتي أحسن يكون فيكي حاجه وجيتلك ع طول ادى كل الحكايه بقلم رشا منصور
قولت لها يا خالتي أنا مكنتش بشك في حب سعيد ليا ولا حبكم انتوا كمان بس حبيت اكسر عين الشيطان
اللى كان بيوسس ليا بحاجات كتير والحمد لله أنى مشيت وراء قلبي
ودلوقتي بس أقولك أن شاء الله كتب الكتاب والفرح يكونوا يوم الجمعه القادم
وتمر الأيام والشهور والسنين لنجد
حور تجري وراء ابنتها نور التي تبلغ من العمر خمس سنوات وتريد أن تنزل ل جدتها لكي تلعب مع عمر ابن عمتها نهي
اما سعيد فقد تولي منصب مهم في الشركه ولابد يوميآ يحضر مولتن كيك بالنوتيلا ل حور وبسبوسه ل نور لأنها طالعه مثل مامتها عاشقه للحلويات
وفتحت حور حضانه للأطفال في شقه أهلها وتتولي ندى تعليم الأطفال بعد ما أصبحت طالبه في كليه الأدب وعاشقه لتعليم الاطفال كما أنها خصصت ساعتين يوميا لتحفيظ القرآن للجيران ونساء المنطقة بدون مقابل
او كلما كانت تشعر أنها حارس لها حارس من نور
وهنا تنتهي قصتنا
التى كان الغرض منها كيفيه تحصين وعلاج كل مصاپ بالمس العاشق أو كيفيه تهذيب القرين
واتمني أن يحفظكم الله من شياطين الإنس والجن
دمتم سالمين
قصتنا خلصت لكن اكيد في قصص تانيه كتير يا تري مستعدين ولا....