قصه مشوقه بقلم رشا منصور

موقع أيام نيوز


بقي الوقت بيعدي
حور....
لبست الفستان وكان مظبوط عليا وكانت جايبه ليا الطرحه بتاعته وكمان لقيتها جايبه ليا الشوز البسه
قولت لها ايه ده انتى جايبه كل حاجه مقاسي إزاى ولا انتى مقاسك نفس مقاسي بقلم رشا منصور
نهي....
يابنتي انتى ناسيه أنى كنت بخليكي تقيسي الدريسات 
نهي....
يابنتي انتى ناسيه أنى كنت بخليكي تقيسي الدريسات واشوف شكلها عليكي وفي دريسات تانيه كنت أنا بقيسها بنفسي كل اللى أنتى كنتى بتقيسهم دول بتوعك أنتى دى هديه ماما لكي وقالت يوم ما تتخطبي سواء ل سعيد أو بعد الشړ أى راجل تاني هتديهم لكي هديه خطوبتك وبما أننا انهاردة نازلين نجيب الشبكه هى اللى اختارت الدريس ده علشان تلبسيه

حور....
دموعي نزلت من الفرحه وقولت اللى تفكر تعمل كدا معايا لازم تكون بتحبني بجد مش زى ما روح قالتلي عوزانى خدامه ومافيش دقايق ولقينا الباب بيخبط ورن الجرس كتير وزغاريط مكنتش فاهمه في ايه
نهي فتحت الباب بسرعه وكانت المفاجأة 
فجأة لقيت الجيران كلهم داخلين ومعاهم أكياس وكراتين كتير أنا مش فاهمه في ايه ولقيت خالتي أم سعيد دخلت هى كمان تزغرط وقالتلي تعالى يا عروسه
كل الحبايب جاين يباركوا لكي يا حور عقبال الفرح يارب
كنت بسلم عليهم وأنا مستغربه هما عرفوا امتى ده أنا لسه خارجه من شقه خالتي أم سعيد مكملتش ساعه معقوله لحقت بلغت كل العمارة
ولقيت جارتي أم ممدوح جايه تسلم عليا ومعاها طقم ملايات وفوط وبطانية وقالت ليا أنا شيلاهم لكي بقالي سنه ونص يا حور ومنتظرة بس اسمع أنك تتخطبي
حور .... سنه ونص 
بنتها ناديه مبروك يا حور ايه رأيك ولقيتها جايبه ليا مجموعة كامله البرفن بالاسبري وجايبه علبه مكياج كبيرة
حور....
ايه كل ده يا ناديه ده شكلهم غالين أوى
ناديه.... ميغلوش ع عروستنا القمر بتاعنا
ولقيت جارتي أم صفاء جايبه كراتين شكلها كدا أطباق وكاسات وصواني وحلل وقالت ليا أول ما عرفت من أم سعيد كانت العربيه بتنزل البضاعه في المحل عندى قولت والله لاجيبلك وبقولك ايه أنتى زى بنتي سهام وأهلك يابنتي لهم جمايل عليا مهما جبت مش هغطي جميلهم
انزلى المحل واى حاجه تعجبك شاوري عليها وأنا اخلي العمال يطلعوها لحد عندك واوعي تحملي هم أى حاجة انتى بنتي بقلم رشا منصور
حور.....
ايه كل ده يا خالتي أم سهام أنا أهلي عملوا ايه علشان تجيبي ليا كل ده أنا مش هقدر أرد لكي كل ده
ام سهام.....
تردي ايه يا بنتي هو أنا منتظرة منك حاجه هو حد سمعني نطقت وقولت أنى عاوزة منك حاجه يابنتي لولا ابوكي الله يرحمه ربنا باعته ليا مكنشي أبني أحمد عاش
أنا يابنتي زمان كانت أمك الله يرحمها لسه والداكى مكملتش شهرين وأنا ابني أحمد كان عنده تلات سنين وأبو سهام كان مسافر وكنت لوحدى مش معايا غير سهام خمس سنين ولقيت أحمد ابني سخن ومش بيتحرك ولا بينطق جريت ع أمك اشوف عندها أى حاجة خافضه للحرارة نزلت معايا وشافت ابني قالت لأ مينفعش نستنى وكنا نص الليل وفي عز الشتاء طلعت صحت ابوكى من النوم ونزل اخدنا وطلعنا ع المستشفي والواد طلع عنده حمي شديدة ودرجة حرارته وصلت 40 والدكتور قال لو كنتوا انتظروا لبكره كان ابني بعد الشړ راح فيها وخصوصا أنه ضعيف وعنده مشكله في القلب وفضلوا معايا ولحد ما خرجنا من المستشفى وفضلت امك كل يوم تجيني وابوكى اللى دفع مصاريف المستشفى والعلاج وقالي أحمد زى ابني
عرفتي يا بنتي أن مهما عملت مش هعرف ارد جمايل اهلك عليا ده أنا كل ما أشوف أحمد قدام عيني اترحم ع ابوكي وأمك وافتكر جميلهم ربنا يجعله في ميزان حسناتهم ويرزقهم الجنه ونعيمها
حور....
عيني دمعت مقدرتش امنع نفسي وهنا خالتي أم سعيد قالت في ايه إحنا عندنا فرح قلبتوها دراما ليه كدا وراحت مزغرطه بقلم رشا منصور
ولقيت سهام وناديه ونهي وندى عملين يتفقوا ع حاجه
وبعدين قالوا تمام قبل المغرب هنجمع هنا يلا بسرعه يا حور البسي علشان مافيش وقت قدامنا شغل كتير
حور....
شغل ايه مش فاهمه حاجه
نهي..... هو أنا مش قولتلك انهاردة تسمعي الكلام وتنفذي وبس يلا خلصي ع ما اروح اخلي سعيد يجهز هو كمان
حور....
دخلت البس وسهام وناديه دخلوا معايا وفضلوا يظبطوا لي الطرحه وحطولى مكياج خفيف ورقيق جدا وأول ما خرجت من اوضتي لقيت سعيد واقف مع الجيران وأول ما شافني قال يا جماعه مش هينفع كدا أشوف القمر ده واقف ساكت أنا هكتب الكتاب دلوقتي
خالتى أم سعيد...
بعينك يا قلب أمك لما توضب الشقه وتفرشها الأول أنا مش هجوزك بنتي لواحد شقته ع البلاط
أم ممدوح....
اجدعن يا سعيد وخلينا نفرح يابني وخلي بالك إحنا كلنا هنبقي حمواتك استحمل بقي 
نهي..
يا جماعه يلا مافيش وقت يا دوبك نلحق متنسوش أننا لسه هنلف ونجيب الفستان والطرحه وأنت يا سعيد لازم تجيب بوكيه ورد يليق ع الفستان
 

تم نسخ الرابط