رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
المحتويات
سنه لأ مافيش ثوانى وخرجت ريهام من المطبخ قائلهابيه يونس وحشنى والله
يونس بحب اخوىوانتى كمان يا ريمو هتوحشينى والله مش قادر أصدق ان خلاص كتبنا كتابك وفرحك كمان كام شهر
ريهام شوفت كبرت صح
يونس ههههههه ربنا يفرحنا بيكى ياحبيبى انتفض الجميع منتبهين على صوت مالك الغاضب ايه ده يا هانم مالك بصرامه بس ماتقولش بنتى
مالك لا مش بنتك بنتى انا نظر له الكل پصدمه هل هو طفل فى الثانية عشر من عمره ام رجل تخطى الثلاثين
سعد ليه اسمها جورى سعد العامرى
مالك بتحدىلا جورى مالك العامرى هى ليا من اول ما اتولدت ثم اكمل بغمزه خلصانه اتسعت أعين الجميع وهم يستمعون لحديثه ونبرة التملك الواضحه فى حديثه نظرة الجده له قائل هانا مش عارفة انت طالع لمين كده كذلك كان يونس يشاهد ما يحدث باستغراب شديد هو بعمره لم يكن كذلك تجاه اى فتاه حتى مروه زوجته
سعد وهو مازال على صډمته من حديث ابن اخيه بتاخد دوش ونازله
مالك بامر وصرامه جورى تعالي هنا تركت جورى يد سعد سريعا وركضت ناحية مالك الذى تنهد بارتياح وهو يرفع انفه بشموخ وعظمه ازهلت الجميع
الجد مالك طيب سيب جورى تسلم عليا
مالك سورى ياجدو ماعنديش استثناءات صعق الرد الجميع فهمست جورى بنبره ناعمه لمالك قائل هلوكه هسلم على جدو هو وحشنى
جورى حاضر
الجد يونس خلى ابنك يسيب البنت
مالك ماعنديش وسايط ياجدو ضحك الجميع على جديته وشموخه فقالت جورىمالك سبنى اسلم عليه عشان خاطر جورى تنهد پغضب ووافق على مضض لارضائها بينما الجميع يشاهد بزهول مايحدث وكيف انه لم يستمع غير لحديثها ذهبت جورى وقبلت جدها واحتضنته تحت نظرات مالك الغاضبه والجميع يبتسم على وجهه المحمر ڠضبا ثوانى وفتح باب المصعد وخرجت منه شهد بفستان صيفى احمر مع حجاب رقيق ونقابها الجميل اول ما رفعت عينها عن الأرض اصطدمت
ريهام اتاخرتى ليه يا شوشو كل ده دوش
شهد بصوتها المميز الجميل على بس ماغيرت هدومى
ريهام طب يالا نحضر السفره زمانهم جاعوا
نظرت عزيزه باتجاه مروه كى تذهب وتضع معهم الطعام بينما يونس يجلس جانبا يتحدث مع سعد
يونس بابتسامه لا بس انت كنت مولع الدنيا امبارح هههههههههه
سعد اوبس انت سمعتنا
يونس هههههههه ابقى وطى صوتك في سكان غيرنا في العماره
سعدههههههههههه مانا حكمت عليها زى ما حكمت عليا دى خرجتنى اجيب بصل فى نص الليل وجارنا بقا عمال يبصلى زى ما اكون تنين براسين
سعد هتجننى قريب والله ابتسم يونس بحب وهو فرح جدا لسعادة اخيه فهو لطالما
اعتبره ابنة وهو من قام بتربيته وتكفل بمصاريف تعليمه منذ الصغر حتى أصبح رائدا في الجيش
وقفت شهد بجانب السفره بعدما اعدتها هى وريهام وقليلا من مساعدات مروه المتأففه جلست جورى بالطبع بجانب مالك وسط ضحكات الجميع عليهم
يونس وااااو المكرونه النهاردة تحفه تسلم ايدك ياماما بجد
عزيزه بابتسامة لا ياحبيبي دى شهد الى عملاها رفع نظره فتلاقت عينيهم فقال بابتسامه تسلم إيدك
شهد بخفوت وادب شكرا ابتسم سعد قائلا وهو يقبل يديها تسلم أيدك ياحبيبتى نظرت له وهى تبتسم بحب بينما على الجانب الآخر بجوار يونس كانت مروه تشتعل ڠضبا وغيره نظرت هى ليونس فتحدث لأبيه قائلا سيادة اللوا كنت عايزه اتكلم معاك في موضوع
والده اتفضل ياحبيبي
يونس وهو ينظر لمروه التى تنتظر حديثه بفارغ الصبر الفيلا اللى انا اشتريتها في الكمبوند الجديد جهزت جدا وكنت حابب ننقل فيها
الأب بابتسامه طبعا ياحبيبي زى ماتحب ووقت ماتحب تنقل انقل
يونس لا يا بابا انا اقصد ننقل كلنا احتدت ملامح مروه پغضب فهى ترفض مايقوله بشده
سعد باعتراض يونس مش هينفع دى فيلتك ملكك وحقك نعيش فيها على اساس ايه طبعا مش هينفع لو بابا وماما حابين يروحوا يعيشوا معاك مش هقدر اعترض لكن انا لأ مش هينفع اعيش في مكان مش ملكى
زفرت مروه بارتياح بينما اكمل يونس بإصرار لأ طبعا انا عايز نعيش كلنا في مكان واحد
سعد يونس انا مش هعيش فى مكان مش ملكى انا املك الشقه إلى انا عايش فيها بس لانها ببساطة نصيبى لكن فيلتك حلال عليك انت
يونس موجها حديثه لشهد طيب كلميه انتى يا شهد تفاجئت شهد من حديثه الموجه اليها وكذلك أظلمت اعين مروه پغضب وغيره لمجرد انه تحدث اليها ونطق اسمها فهى تغار من شهد خصوصا تحدثت شهد بنبرة صوتها الجميله والهادئه قائله مش هينفع فعلا يادكتور مش هنقدر نعيش في مكان مش ملكنا ومش دافعين نصيبنا فى تمنه انتوا الله يهنيكوا بيها يارب وتكون قدم
متابعة القراءة