رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي
المحتويات
واطل برأسه قائلا بغيره ومازال غضبه حاضراونزلى نقابك على وشك فاهمه
فتحت فمها وعيونها ببلاهه وهى تحدث نفسهاهو فى ايه ولا فى ايه
اغمضت عينيها تبتسم بحب وهى متيقنه انه ليس سئ ابدا ولكنها غيره بعض رجال الشرق ومعه هو زائده بعض الشئ
كان متجه لجلب كوب قهوه له فتوقف على سماع نداء اسمه بزهول الټفت لصوت فقال بزهولعبدالله مش معقول
يونس وهو يحاول الهدوء بعد غضبهبيه ايه بس ده احنا حتى كنا زملا
ابتسم عبدالله ببشاشه وقالانا خۏفت تكون الفلوس غيرتك والكرسى هههههه الكرسى ده بيعمل عمايل
يونس ههههههه لسه دمك خفيف وضارب الدنيا جزمه
عبدالله صدقنى مافيش حاجة مستاهله
يونس وانت اخبارك ايه اتجوزت عندك ولاد ايه
يونس بزهولمعقول ده انت كنت بتحبها اوى
عبدالله
لا مانا ماتجوزتش الى كنت بحبها على ماعرفت اتقدملها كان ابن عمها كتب عليها انا اتجوزت نادين وانفصلنا
يونس بزهولمعقول دنيا غريبه اوى
عبدالله فعلا
يونسطب ماحاولتش ترجع انت ونادين ليه
عبد الله انا وهى طباعنا صعب تتلاقى فى نقطة مختلفين على طول الخط
عبدالله بتنهيدهماتبصليش كده واه يا سيدي مى اتطلقت وحاسس انها فرصتى
يونس مبتسنا فمازالوا يمفهمون بعض من النظرهبس ياترى هى إعجابها لسه موجود ولا يأست
عبد الله بتنهيدهمش عارف وخاېف حتى افاتحها هى اكيد متحفظه جدا دلوقتي خصوصا أنها تعتبر زميلة نادين وشغاله معانا فى نفس المكان
ضربه عبدالله على كتفه وقال بغيظ ولاااا بطل مكر التعالب بتاعك ده هو لسه فيك
يونس هههههههه لا وبيزيد مش بيقل
عبدالله بغيظاوف عليك يا اخى لا هى مش صدفه لما رجعت من السفر بعد طلاقها شوفتها صدفه وكان فى مكان فاضى هنا قاقنعتها تيجي تشتغل هنا
يونس طب يامعلم مادى بدايه مبشره
يونس باستياء دكتور بس غبى يابنى مانت لسه تأثير عليها زمان ماكنش حد فى شلتنا بيعرف يقنعها باى حاجة غيرك ولسه لحد دلوقتي كمان وافقت تيجى هنا اكيد عشان هدف في دماغها او فى قلبها
قال الاخيره بغمزه وعبدالله يبتسم ببلاهه لتخيلاته ولكن فاق منها بعبث وقال بغيرهوانت عرفت كل ده منين كنت مركز معاها بقا
احتقن وجه عبدالله فقهقه من جديد فتحدث عبدالله بتذكر انت جاى هنا ليه
يونس متذكرا حبيبته بحبمراتى تعبت شويه
عبد الله شوفت مش قولتلك هتحبها مع الأيام ماكنتش مقتنع اهو الحب بينط من عينك اهو
يونس مبتسما الى هنا مش مروه دى حبيبتي شهد
عبدالله بزهولحبيبتي يونس العامرى بيقول حبيبتي كده ومن غير شموخ ولا قوه شخصيته تمنعه زى زمان
يونس بتنهيدهعشان اول مره احب انت عارف ومتاكد أن الى فات ماكنش حب
عبد الله عارف وعلى فكرة احنا جوازنا كان له ظروف كده ملغبطه شويه باباها كان توفى وكل صحابنا وقرايبها كانوا مش مهتمين وانا وقفت جنبها باخوه وشهامه لاقيتها هى بعد فتره بتعرض عليا الجواز وافقت كنت عايز انسى مى لاكن ماحصلش وشويه بشويه مشاكلنا زادت وكان الطلاق الحل لينا احنا الاتنين
يونس بتفهمهو بيبقى نصيب واكيد اتعلمت من تجربتك معاها
عبدالله طبعا اتعلمت وأهم حاجة اتعلمتها أنى ما احاولش انسى حد بحد تانى ومارضاش بالمتاح واعافرة عشان أوصل للى انا عايزه
تنهد يونس وقالكويس انى قابلتك يا عبدالله انت عارف رغم معارفى الكتير لكن ماليش اصدقاء قريبين منى كلها معرفة شغل بس
عبدالله انا كمان سافرت ولسه راجع من يومين وماعملتش صحاب ومارتحتش مع حد زيك يا صاحبى
يونس مبتسما لازم نتقابل تانى اكيد هات رقمك وتعالى اعزمك على قهوة
عبد الله بحب اكيد وكمان تعرفنى على حبيبتك
احتدت عين يونس بغيره وقالتتعرف على مين انت اټجننت
عبدالله مبتسما بزهولايه مالك انت بتغيير كده معقول بتحبها اوى كده
صمت يونس پغضب فقال عبدالله مبستماطب خلاص خلاص ده انت حكايتك حكايه تعالى احكيهالى وانا الى هعزمك انا على القهوه يا بخيل انا سمعت ان معظم رجال الأعمال بيبقوا بخلا اصلا
نظر له يونس
بطرف عينيه بملل فدفعه للأمام بمرح وقالامشى ماتتنحش كده يالا
ذهب معه يونس يبتسم بحب على صديق دراسته وروحه المرحة
فى فيلا عز الفيومى
يقف فى الشرفه يقف لاعلى عله يراها تجلس على الفطور معهم ولكن ليست متواجده
عز لنفسهمش كانوا وسعوا الشباك شويه اعرف اشوف كل الى قاعدين على السفرة وقف معتدلا بزهق وقال على اخر الزمن عز الفيومى بقا فرفور اوف هى مش بتفطر معاهم ليه بس صحيح يعني هى المربى بتفطر مربى ولا القشطه بتاكل قشطه ماينفعش الفطار
_فطار ايه اللي مينفعش
استدار پغضب لتلك الواقفه خلفه وقالفى ايه حد يدخل فاجئه كده
ماهى بحاجب مرفوع هو انا داخله عليك الحمام واقف كده ليه
عز باشمئزازداخله عليك الحمام بقيتى بيئه اوى يا ماهى كل يوم مستواكى بيقل عن الى قبله
ماهى بتلعثم وحرجم ماهو ماهو من التعامل مع جيرانا الجداد البيئه
متابعة القراءة