رواية شهد حياتي للكاتبة سوما العربي

موقع أيام نيوز


مابقتش اعرف 
وغادر سريعا ومن بعده عاد عبدالله لبيته 
وصل إلى قريتها قرب شروق الشمس دخل للمنزل الذى لم يطأه منذ ان قدم لخطبتها لأخيه ولكنه اليوم يدخله بصفته زوجها وعاشقها ابتسم بسخريه على القدر وما يخبئه لنا لكنه عشق هذا القدر الذي جمعه بها 
لم يتغير البيت كثيرا تكعيبه من العنب تتقدم البيت تنتهى بدرجات سلم قليله وتجد ساحة استقبال متوسطه بها مقاعد خشبيه وحوض من الزهور ثم باب من الحديد والزجاج الملون قام بالدق عليه ولكن لم تأتيه اجابه 

لا يعلم لما قادته قدماه وذهبت به لخلف المنزل حيث ذلك المنظر البديع أرض واسعه خضراء ورائحه الصباح اللمزوجه برائحه الندى على فروع الشجر والذرع تبعث الهدوء للنفس وجد فاتنته ومعذبة قلبه تجلس والحزن يكسو عينيها رغم جمال المنظر ولكن دموعها مزقت روحه لا لا ثوانى عن اى ټمزيق يتحدث ها سيقتلها مؤكد سيقتلها والان تجلس من دون نقاب رحمها الله إذا 
تقدم منها بسرعه وقبض على ذراعها بقوه وڠضب وهو ينوى كسر رأسها 
 
تفاجأ من فعلتها كليا احمم حسنا اا لن ېقتلها لقد انسته تماما 
_وحشتنى اوى يا يونس 
نطقت بها شهد بحب وشوق كبير جعله يتأوه بتعب وصوت مرهق جدا 
ثم قال كده تسيبي تسيبى البيت وتمشى من غير ماتقولى هونت عليكى 
يا يونس والله ماستحملتش اللى حصل معايا كان كتير 
يونس بحزن ماهو حصل معايا انا كمان انا ذنبى ايه يعنى فوق ده كله كمان بتعاقبينى بيكى تمشي وتسبينى هو انا ذنبى ايه 
شهد پبكاء والله ماكان قصدى كده بس من ساعة ما اتحوزنا وانا بتعرض كل شويه لحاجه اصعب واصعب وكل مره استحمل واعدى بس المره دى كانت صعبه اوى انا اتفضحت يا يونس مش هقدر ارفع عينى فى عين حد بعد كده 
قالتها وهى منكسه رأسها بدموع وحزن فوضع يده اسفل ذقنها ورفع رأسها عاليا وقال ماعاش ولا كان الى يعمل فيكى كده وانا عايش ترفعى راسك وسط الكل وانتى ست الكل انا رديتلك اعتبارك وسط الناس كلها كل المنشورات الى اتنشرت اتحذفت والجروبات والصفحات دى اتقفلت والى كان السبب في كده اتعاقب 
مسحت عينيها وانفها بطفوله وقالت ازاى 
رفع رأسه وقال انتى متجوزه يونس العامرى مش اى حد اما بالنسبة للتفاصيل مش هقولك لانى زعلان وزعلان اوى كمان 
شهد يا يونس والله 
قاطعها بقوه وقال انا ذنبى إيه تعبت اد ايه على ما وصلتلك وتعبت اد ايه على ماقولتيلى بحبك كل حاجه يطلع عين اهلى انا ليه ليه تسيبنى وتمشى هو انا مثلا الى نشرت الصور دى ولا انا اللي قولت للناس تعلق تقول كده ولا انا اصلا ليا يد من قريب او من بعيد فى الموضوع ده انتى غلطتى وغلطتى جامد ياشهد 
استدار ينوى الذهاب للداخل وهى خلفه تبكى بحزن ولكنه الټفت لها واضاف اه وزيادة عليهم واقفه برا البيت من غير نقاب ياهانم يا محترمه 
توقفت عن البكاء تلقائيا واتسعت عينيها بزهول منه الا ينسى ابدا او يمرر الامر نظرا لما هم به 
ومالبست أن ابتسمت بحب انه يونس المهوس بها 
لكنه غاضب منها وبشدة وهى أخطأت نوعا ما ولابد من مراضاته 
فماذا تفعل هى 
خلص البارت 
اكتر مشهد حلو
اكتر مشهد وحش
فاضل بارت او اتنين 
بحبكوا 
بصوا بقا وركزا معايا 
الروايه قربت تخلص كنت متأخرة في النشر عشان حكاية السرقه وكمان برتب افكار وبختار اسم للروايه الجديدة 
ان شاء الله هتعجبكوا جدا 
واحب اطمنكوا هيكون فيها كوكتيل اعمار مختلف يعني كل حد فيكوا هيلاقى فيها الكابل الى يحبه مع انى اتحداكوا انكوا بإذن الله بإذن الله تحبوا كل الشخصيات 
رواية إنصاف القدر مش هتتكتب دلوقتي عشان ناويه اغير شويه 
لو حابين انى امسحها خالص اوكى 
حابين انى اسيبها وابقى اكتبها بعدين اوكى 
أن شاء هنزل اقتباس او اتنين هنا من الروايه الجديدة وتعريف للشخصيات كمان زى ماعودتكوا 
محتاره في إختيار اسمها وكالعادة بحب اشركوا معايا في كل حاجه فأنا هختار اسم مؤقت ليها وانتو ابعتولى عجبكوا ولا لأ

ولو مش عجبكوا ابعتولى اقتراحات حلوه من عندكوا 
الفصل السادس والعشرين
فوت قبل القراءه كتتيييير بليز
وزوجته ندى وابنائهم 
تحدث كريم ببشاشه مرحبا البيت والبلد كلها نورت والله يا يونس بيه 
يونس مبتسما البلد منوره بأهلها وبعدين ايه يونس بيه
دى ده انا جوز اختك وكمان سننا قريب من بعض 
كريم ههههههه عندك حق انا فرحت اوى لما عرفت انك جيت لازم اغلبك بقى عشرتين طاوله ولا مالكش فيها 
يونس لا للأسف ماليش انت عارف مابيبقاش فى وقت فاضى فى اليوم خالص 
كريم خلاص يبقى اعلمك 
ندى متدخله بمرح وتعلمه انت ليه يا كريم وهو متحوز الاستاذه بذات نفسها اندهش يونس جدا ونظر لشهد التى كانت ټلعن ندى في سرها وهى تهز رأسها بنفى شديد فى نفس الوقت فتحت ملك الباب بالمفتاح الخاص بها ودلفت مرحبه تشاركهم الحديث 
ندى لملك شوفتى يا ملك يونس بيه طلع مالوش في الطاوله 
ملك باندهاش معقول ده انت مراتك حريفه 
يونس مبتسما انا
 

تم نسخ الرابط