قصه كامله بقلم شيماء سعيد
المحتويات
ببرود الله يسلمك. أحمد بتردد امال فين عادل. أحلام أنا و عادل انفصلنا من 6شهور. أحمد بسعاده بجد. أحلام ببرود بجد. ثم نظرت إلى زينه بتساؤل لية ما عاملتوش فرح. زينه بتوتر عشان أنا و عز عندنا عز الصغير و مقدرش نعمل فرح. أحلام بهدوء مريب يعني أيه مش فاهمة. عز بجديه انا و زينه متجوزين من زمان و معانا عز الصغير بس زينه كانت قاصرة عشان كدة اتجوزنا عرفي و دلوقتي بتكتب رسمي دي الحكاية. أحلام بشك و الله طيب ماشي. قالت شريفه لإنهاء هذا الموقف بابتسامة محببة لأحلام حمد الله على السلامة يا أحلام يا حبيبتي وحشني جدا جدا. أحلام بنفس الابتسامة الله يسلمك يا حبيبتي و انتي كمان واحشني والله أوي أوي. شريفه بجديه كل واحد ياخد مراته و على اوضته و أنا هقعد مع أحلام لأنها واحشني. ودعت مرام والدتها و اخوتها و ذهبت إلى عش الزوجية هي و جواد و هي تتوعد له بالكثير و الكثير أما أدهم أخذ حور إلى جناحه و أخذ عز زينه إلى جناحه أيضا و هو يعلم أن الأيام القادمه لم تمر بسلام خصوصا بعد ذلك الرداء الأسود الذي ترتديه يدل على سواد الأيام معاها و لكن الأهم الآن انها معه و ملكه و لم يتركها بأي شكل من الأشكال. _____شيماء سعيد_____ دلف جواد و هو يمسك بيد مرام إلى منزله وأغلق الباب نظرت مرام إلى المنزل نظره متفحصه فيبدو أنه عصري و جديد مكون من طابقين على التراث الغربي ثم نظرت إليه بمكر سوف تبدأ خطتها الآن. مرام بخجل متصنع هي فين الاوضه اللي انا هنام فيها. جواد بتساؤل اقصد اوضتنا يعني. مرام بتوتر لا اوضتي انا لوحدي انت عارف إن جوازنا جه فجأة و ان مش متعودة عليكي فممكن لو سمحت ناخد فتره بسيطه اتأقلم فيها على الوضع الجديد. نظر إليها جواد بشك فهو يعلم أنها تعشقه منذ الصغر و لكن لماذا لم تريده أن يقترب منها بماذا تفكر تلك الجنية الصغيره ثم ابتسم بخبث تلعب حسنا نلعب سويا. جواد بمكر ماشى براحتك خلاص البيت بيتك و الاوضه اللي تعجبك نامي فيها لحد ما تتعودي على اني جوزك و ليا حقوق عليكي.. مرام بقلق من موافقته السريعه شكرا يا جواد انت طول عمرك عندك ذوق. جواد بسخرية عارف بس يا ريت تخدي بالك إني مش هيفضل عندي ذوق كتير. امئت إليه بتوتر ثم قالت بتساؤل فين اوضتي. جواد بجدية الاوضه اللي انتي عايزه فوق كل الاوض غيري و تعالى ناكل سوا. مرام ماشى. صعدت مرام إلى أعلى و دلفت إلى أحد الغرف نظرت إلى الغرفه بعشق فيبدو انها غرفه نوم جواد رائحته التي تعشقها ملئت الغرفه اقترب من الفراش و نامت عليه براحة و أخذت مخدته في أحضانها بعشق خالص ثم تذكرت ان سوف تأكل معاه قامت بدلت ملابسها و نزلت وجدته يجلس على طاله الطعام في انتظارها. مرام بهدوء آسفه على التأخير. جواد بجديه لا عادي البيت بيتك يا مرام خدي راحتك خلاص انا جوزك مش حد غريب. مرام بتوتر اكيد ثم قالت بتساؤل جواد هو ده بيتك مع مراتك الأولى. جواد بجدية بصي يا مرام انتي قبل ما تكوني مراتي فأنتي مرام اللي اتولدت على أيدي و انا اللي صممت إن يكون اسمك مرام و انا اللي اخدت اول يوم للحضانه و انا برضو اللي بهتم بكل حاجه بتاعتك عرفه ده معانا اية. مرام بتوهان اية. جواد بابتسامه حنونه يعني انتي بنتي يا مرام قبل ما تكوني مراتي و انا مستحيل اخليكي تعيشي مكان حد البيت ده انا اشتريته بعد طالقي بسنه يعني دة بيتك. ابتسمت إليه مرام براحة أما هو نظر إليها بحنان ثم قال. جواد بحنان مرام أنا عارف إن اللي حصل النهارده مش عشان تتعودي عليا لا ده خطه من زينه بس أنا حابب اقولك اني مش هقرب منك غير لما انتي تكوني عايزه زيي و اكتر كمان و عارف انك فاكره اني متجوزك عشان اخلف و اني طلقتي لسه بحبها بس احب اقولك لا يا مرام انا عمري ما حبتها من الأساس بس عايز منك فتره انسى الغدر والخېانة اللي حصلي بسببها و نعيش أجمل زوج و زوجة ممكن. مرام بحب ممكن. جواد بمرح طيب يلا ناكل بقى انا مېت من الجوع. مرام بلهفة بعد الشړ عليك متقولش كده. ثم صمتت بخجل. جواد ماشى يا قمر يلا ناكل. ____شيماء سعيد____ خرج الجميع من غرفه المعيشة و تركوا أحمد ينظر إلى أحلام بشوق شديد فهي حبه الأول و الأخير و لكن كانت دائما تتهمه بالخېانة مع انه لم ېخونها على الإطلاق فهي روحه
متابعة القراءة